recent
أخبار ساخنة

دورة شهداء العودة في مخيم البص‎

مخيم البص
تصوير حسن بديوي - محمد عبد الرازق


نص حسام زللي 15/5/2017


بدعوة من المركز الاولمبي الفلسطيني في مخيم البص وبرعاية اللواء ابو احمد زيداني نائب رئيس اللجنه الاولمبية ومسؤول الشباب والرياضة الفلسطينية في لبنان اقيمت دورة شهداء العودة على ارض ملعب الشجرة بين فريق الاولمبي واصدقاء الشهيد, بحضور القيادي في حركة فتح الأخ العميد محمود سالم و مسؤول جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الأخ عبد والاندية الرياضية والمؤوسسات والشخصيات الوطنيه والاسلامية اللبنانية والفلسطينية.


انطلقت الدورة بتلاوة سورة الفاتحة لارواح الشهداء وبعدها كانت مقدمه للأخ محمد مغني حيث رحب بالحضور واكد على الدور الكبير للرياضة في بناء شباب واع مثقف ملتزم بالقضايا الوطنية.


ومن ثم كانت كلمة المركز الأولمبي الفلسطيني القاها الأخ ابو احمد زيداني


حيث أكد ان كبارنا ماتوا بعد ان رسموا على جدار ذاكرة الصغار مشهد الوفاء ومشهد العطاء كبارنا ماتوا بعد ان عززوا تضاريس عقل الصغار بصدق الولاء والانتماء لاقدس جغرافيا في هذا الكون قالوا كبارهم يموتون وصغارهم ينسون هكذا كان اعتقادهم خسئوا وخاب ظنهم لان صغارنا اليوم هم فرسان الوطن وحماة المشروع الوطني هم الذين تخلد ذكراهم اليوم ست سنوات مضت على استشهاد عمالقة الزمن الذين تحدوا غطرسة الغاصب المحتل ورصاصاته الغادره والذين كتبوا بحبر الدم على جدار وطنهم اننا لعائدون بعد أن تدافعوا وتسابقوا ليصلوا الى الشريط الشائك الفاصل بينهم وبين ارضهم الطاهره وهناك كانت الملحمه كانت المعركه بين احلام الصغار الذين لم ينسوا ولن ينسوا وبين رصاصات الغدر الحاقده هناك وقبل ست سنوات كان ميدان المواجهه حيث ارتقى ستة شهداء على حدود فلسطين في بلدة مارون الراس فكانت معركة العودة وحق العودة حيث ارتقوا لجوار ربهم فكانوا الاكرم والانبل منا جميعا واكثر من مائة وسبعون جريحا هي الحصيله لمسيرة حق العودة المظفره والميمونه لمعركة الحق بوجه الباطل معركة الحق المقدس لشعب طال انتظاره لشعب لم يرهق عقله ولا ذاكرته اوجاع سنين الغربه , الدماء التي سالت على حدود الوطن سوف توقظ الجميع الجميع نحو احقاق الحق وحق العوده الاكيده لانها الضلع الثالث من مثلث المسلمات الغير قابلة للمناوره ولا المقامره المرعيه والمصانه بعقل الرئيس القائد ابو مازن خير من اؤتمن واصدق من صان لاسرانا ابطال الحريه والكرامه للصامدين الصابرين دوما بوجه الجلاد... الذين يرسمون بدمهم وعرقهم حدود الدوله المستقله للقابضين على جمر النار وجمر القرار فرسان الحريه صناع المجد الذين يخوضون اليوم معركة الامه الذين تقدموا الصفوف في اصعب الميادين نقول لكم من مخيماتنا الصابره في الشتات المنتظرين لعوده كريمه نحن معكم والى جانبكم وننحاز بالمطلق لعذاباتكم ونراقب اللحظات والتفاصيل لمعركة الحريه والكرامه وننحني لعظيم كبرياءكم ومن منبر شهداء العوده شهداء المخيمات الذين نخلد اليوم ذكراهم نقول لكم بورك جوعكم وبورك عطشكم وبوركتم واننا لعائدون


وبعدها كانت كلمة ال الشهيد محمود سالم القاها الأخ ابو العبد محمود سالم حيث اكد ان 15 ايار يوما نحيي فيه ذكرى النكبة ولكن بعد 15 ايار 2011 اصبح يوما للعودة وذلك بدماء اطهر الفتيه من الشهيد محمود سالم الى الشهيد محمد ابو شليح الى الشهيد عبد الرحمن صبحه الى الشهيد خليل احمد الى الشهيد محمد صالح الى الشهيد عماد ابو شقرا الذين روا بدمائهم الطاهرة ارض الجنوب ونعلم ان رحيل الاحباب غصة قلب لا تموت حتي نموت اللهم اني اشتقت لروح لن تعود فاجعلها يا الله في جنات النعيم واجمعنا بها يا رب العالمين.


اما انتم ايها الشباب في كل مخيمات لبنان يا من انتم بعمر الشهداء نستحلفكم بدمائهم الطاهرة ان تحفضوا مخيماتكم امنها وامانها سيجوها بحبكم لبعضكم تعلمو تثقفوا احفضوا امن الجوار كونوا مقاومه هدة المخيمات ما هي الأ لجوء مؤقت فلسطين وطننا ولن نرضى بديلا.


وختامأ تم تكريم الفريق الفائز " اصدقاء الشهيد" وثم تم تسليم كأس الدورة لوالد الشهيد محمود سالم .








































































































































































































google-playkhamsatmostaqltradent