وكالة القدس للأنباء – متابعة
أنهت "الحملة الإسبانية لعلاج أمراض العيون" برئاسة الدكتور محمد رشيد اليوسف معاينة المئات من المرضى الفلسطينيين والنازحين الفلسطينيين من سوريا والسوريين واللبنانيين ومن مختلف الجنسيات على الأراضي اللبنانية وذلك في مستشفى "الهمشري" في صيدا.
إعلان منتصف المقال
وقد أختارت الحملة أسم "حملة أسرانا البواسل الطبية للعيون"، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، لتضفي بعداً وطنياً إضافياً على العمل الطبي الإنساني التطوعي بمعالجة المرضى في مخيمات لبنان ومدنها دون النظر إلى جنسية أو منطقة.
وأكد رئيس "حملة أسرانا البواسل الطبية للعيون" الدكتور محمد رشيد اليوسف أن الحملة أنهت خدماتها لهذه المرحلة بالتعاون مع الدكتور لويس اوتورينيو والدكتور عماد محاميد، مشيداً بطاقم الحملة لتضحياتهم ولتعاونهم غير المحدود من أجل خدمة أبناء شعبنا.
الدكتور اليوسف أوضح أن الفريق الطبي قام بمعاينة ما يقارب مريض من معظم الجنسيات الموجودة على الأراضي اللبنانيّة وبعد التشخيص الكامل للمرضى، تم برمجة وتقسيم المرضى إلى مجموعات للعلاج على النحو التالي: 60 عملية مياه زرقا، شبكية، ضغط عين، انحراف العين، ظفر، ليزر"، عملية حقن مادة علاجية بواسطة إبر حديثة داخل العين لعلاج العديد من أمراض الشبكية وخلال الفحص تم توزيع ما يقارب نظارة للقراءة مجاناً.
وشكر الدكتور اليوسف التعاون الكامل من فاعل الخير رجل الأعمال الفلسطيني الذي عمل على تغطية حملة أسرانا البواسل لمرضى العيون، والجندي المجهول الذي يقوم بتنسيق العمل بين الوفد وفاعل الخير وتابعنا بكل مراحل عملنا، كما شركة المعدات الطبية اللبنانية الذين قامو بالتعاون معنا واعارتنا الجهاز الذي قمنا باستخدامه في العمليات الجراحية وكذلك تزويدنا بالمواد الطبية التي تلزم لإجراء العمل الجراحي بأسعار تفضيلية، كما نوه الدكتور بدور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وإدارة مستشفى الهمشري بتعاونه الكامل لانجاز مهمتنا ونخص بالشكر طاقم التمريض وجميع الأخوة في غرفة العمليات لتضحيتهم الغير متناهية لانجاز عملنا"، قائلا "باذن لله سوف نعود لمراجعة مرضى العمليات جميعاً وفي أواخر شهر نوفمبر بحملة جديدة باذن لله وأن نستمر في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان".