أحيا الإتحاد العام للمرأة الفلسطينيه في الشمال بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية " مركز البرامج النسائية ، ودار الشيخوخه النشطة " مناسبتي يوم المرأة العالمي ، وعيد الأم ، فنظم لقاءا تضامنيا في قاعـة يافا الكشفية في مخيم نهرالبارد يوم الثلاثاء 14/3/2017، وحضره ممثلين عن كل من " الفصائل الفلسطينية ، اللجنة الشعبيه " ، ومدير خدمات الاونروا في البارد ، مسؤولة قسم الشؤون الأجتماعية في الشمال ، الهيئات النسائية الفلسطينية واللبنانية ، ممثلات عن المؤسسات الاجتماعية والتربوية ، وأعلاميين ، وحشد من نساء المخيم. ورفعت خلاله يافطة تمجد بكفاح وعطاء المرأة.
أفتتح اللقاء السيده " تيريز داوود " مشرفة دار الشيخوخه النشطه وعضو الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني في مخيم نهرالبارد ، فرحبت بالحضور ، وتحدثت عن معاني المناسبة ، ووقف الحضور دقيقة صمت أكبارا لأرواح الشهيدات والشهداء الأبرار ، وألقيت الكلمات.
كلمة المؤسسسات ألقتها السيدة "منال عبد العال" مسؤولة مركز البرامج النسائية فتطرقت للدور الكفاحي العظيم للمرأة ، وأستغربت سياسة التهميش بحقها من قبل المجتمع ، وأشادت بعظمة المرأة الفلسطينية " المنزرعة في جبهات العمل الوطني والاجتماعي ، وهي ترفع شارات النصر من تحت أنقاذ المنازل".
كلمة الفصائل الفلسطينيه واللجنة الشعبيه القاها السيد " ابو حسن بقاعي " فنوه لمراحل العبودية والظلم الذي طال المرأة آنذاك ، وتوقف حيال عنادها وكفاحها من اجل تحقيق ذاتها ... الى أن سطع بريقها في جميع المجالات ، فكانت ( الطبيبة والمحامية والمهندسة والمعلمة .... الـخ) .
كلمة المرأة اللبنانيه قدمتها السيدة " رولا غمراوي " مسؤولة جمعية رابط ، فهنئت المرأة العربية عموما والفلسطينية خصوصا ، سيما وانها صنعت المعجزات ، وواجهت كل التحديات بصبرها وصمودها وجبروتها .
واختتم اللقاء بكلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية القتها السيده " إمتياز حلاق" عضو قيادة الإتحاد في الشمال ومسؤولة محلية مخيم نهرالبارد ، فاشادت بالفلسطينيات والمرأة العربية والمرأة على المستوى العالمي أيضا ، وبالأم المربيه الأصيله والمتمايزة بكفاحها وعطاءها الذي لاينضب ، لابل وتقديمها الأبناء وأولادها قرابين فـداء في سبيل الحرية والأستقلال الوطني وحقنا في العوده ، ووجهت التحايا الى أرواح الشهيدات المناضلات " شاديا ابو غزاله ، تغريد البطمه ، دلال المغربي ... الــخ" ، كما دعت الحلاق للعمل الجاد والمستمر لأستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينيه ، ونبذ الإنقسامات ، ورفض وأدانة الفتنة والإقتتال في الساحة الفلسطينية ، المتنقل بين مخيم وآخـر ، وأنه يُصب في خدمة الأعـداء ، وشددت على أدانة الانروا لقراراتها الظالمة تجاه عموم ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وخاصة " اهالي مخيم نهرالبارد ، واهلنا النازحين من مخيمات سوريا ، الذين يعانون الويلات ، ودعتها للتراجع عن سياساتها وقراراتها الجائرة.
من جهة أخرى أنتقدت الحلاق التصريحات الأخيره لغبطة البطريرك " بشاره الراعي " بخصوص الوجود الفلسطيني واستحضار الحرب الأهليه اللبنانيه ـ الماضيه ، وخلصت بتوجيه التحايا والتقديرلإنتفاضة السكاكين ، وعمليات الدهس في الداخل الفلسطيني ، وللمناضلين والمناضلات في الحركة الأسيره ، ولروح الشهيد المثقف المقاوم " باسـل الأعـرج " ، والبطل الأردني " أحمد الدقامسه " ،