بقلم الأستاذ وسيم وني
فصل من فصول المعاناة التي ترويها لنا عمة الشابة الفلسطينية التي لا تستطيع ممارسة حياتها كأية فتاة في عمرها بسبب المرض الذي يفتك بجسمها ، تقول عمتها : ابنة أخي يمنى مصطفى حمدان ذات التسعة عشر ربيعاً من مدينة ترشيحا في فلسطين المحتلة وتقيم في مخيم الرشيدية في مدينة صور في بيت صغير مع جدها وجدتها ، اكتشفنا لدى اجراء التحاليل والمراجعات للأطباء بأنها تعاني من مرض" اللوكيما ( سرطان الدم ) " ونظراً لحالتها الصعبة كونه لا يوجد معيل لها سوى الله وبعض فاعلين الخير ، ونظراً لضيق حالنا وصعوبة تأمين الدواء لعلاجها إضطررنا مرغمين بأن نوقف الدواء لها ولكن ليس السبب بأنها تعافت ونحن ندعو الله لها بذلك ولكن السبب يعود إلى سعر الدواء الباهظ هو ما اضطرنا لإيقافه وهذا ما يتسبب بخطر كبير على حياتها وأعربت عمتها عن أملها بأن تلقى مناشدتها أذانا صاغية من الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالانسان وحياة الانسان وفاعلي الخير ، وأن تتلقى يمنى علاجا يرفع من معنوياتها ويفسح لها المجال لان تنعم بحياة سليمة كباقي فتيات العالم ومستشهدةً بقول الله تعالى عليهم "
بسم الله الرحمن الرحيم
(مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل، فى كل سنبلة مائة حبة، و الله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم، الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله ، ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا و لا أذى، لهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون)
للتواصل مع عمة يمنى للإطلاع أكثر على تفاصيل الحالة .
76603327 /03546880
مرفقاً الفحصوصات والتحاليل والصورالتي أجرتها.