شاركت شبكة راصد الدولية لحقوق اﻹنسان على مدار ثلاثة ايام في فعاليات وورش العمل المنعقدة حول اليات ووسائل مناهضة التطرف ونبذ العنف والتي حملت عنوان "وطن ضد التطرف.. وطن حر"، والتي اقيمت بمدينة الدار البيضاء في مملكة المغرب.
وقد مثل الشبكة الأستاذ سليمان اشتوي عضو مجلس الإدارة، والذي طرح العديد من الأفكار والرؤى الواضحة لظاهرة التطرف والسبل الناجحة لنبذ العنف والتصدي لكل أنواع التطرف.
وتندرج هذه الورشات التدريبية حول دور الفاعلين المدنيين، اﻹعلاميين والحقوقيين في القيام بأدوار الترافع والوقاية لحماية الشباب من اﻹنزلقات الاجتماعية، وتم خلالها تبادل واسع لوجهات النظر حول الدور الفاعل، الحقوقي والمدني في التواصل المباشر مع المواطنين وخاصة الشباب، وقد حظيت هذه الفعاليات بمشاركة عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة للباحثين والمختصين في هذا الشأن.
وخلصت هذه الورشات التدريبية حول "آليات ووسائل مناهضة التطرف العنيف" والتي تضمنت العديد من المحاور، حيث عكف المشاركون على مدار ثلاثة أيام لتعريف التطرف واﻹرهاب وتحديد مفاهيمه، والصلة بالتطرف العنيف واﻹرهاب، واليات تشخيص حالات التطرف العنيف والعوامل التي تؤدي الى التطرف ودور اﻹعلام في ترسيخ ثقافة العنف والتطرف أو نبذه ومناهضته.
إعلان منتصف المقال
هيئة الإعلام المركزي
شبكة راصد الدولية لحقوق الإنسان
أوسلو 14/2/2017
