أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إعلامية ضد مشروع الرئيس الأمريكي دونالدو ترامب بنقل سفارة بلاده من تل أبيب المحتلة إلى القدس المحتلة، معتبرين ذلك عدوانًا على الأمة العربية والإسلامية. وأكد المتحدث باسم الحملة وسام محمد، أن مشروع ترامب يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، ويعد إنكارًا للحق الإنساني للشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية التاريخية القدس. وربط القائمون على الحملة بين وعد ترامب للإسرائيليين ووعد بلفور الذي سرق الحق من أهله وأعطاه لمن لا يستحق، مؤكدين على الحق العربي والإسلامي في المدينة المقدسة وأن وعد ترامب للإسرائيليين يشبه وعد بلفور وهو مشروع احتلالي جديد.





