استقبل مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في المنطقة الأولى في حزب الله الحاج خليل حسين بحضور معاونه السيد أبو وائل زلزلي في مكتبه في مدينة صور وفدا من الجبهة الديمقراطية برأسة مسوؤل الجبهة في منطقة صور الرفيق عبد كنعان ابو ناجي وضم الوفد من قيادة منطقة صور الرفاق حسني عيد ومحمود عوض وقد ناقش الطرفان الاوضاع والمستجدات السياسية العامة في المنطقة ولبنان على ضوء انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني واللقاء في روسيا ومؤتمر باريس وتشكيل الحكومة اللبنانية كما تم التطرق الى الاوضاع على الساحة الفلسطينية بشكل عام واوضاع المخيمات الفلسطينية وما يعانيه اللاجئين وحرمانهم من الحقوق الانسانية والاجتماعية وحق العمل
حيا الحاج خليل الانتفاضة الفلسطينية التي يجب الالتفاف حول شبابها ودعمهم بمختلف الطرق مشيدا بشبابها الابطال الذين لا يخافون من الة الاحتلال الصهيوني بل يحبون ارضهم ويؤمنون بان المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرر من الاحتلال .
وأكد حسين خلال اللقاء على ان أي انتصار للمقاومة هو انتصار لفلسطين, فالاحتلال لا يغير الحقائق التي كتبت وتكتب يوميا بدماء الشهداء الابطال الذين يرتفعون من اجل الاوطان ووصيتهم هي فلسطين .
وأشاد حسين بالعلاقة التي تجمع المخيمات والجوار في لبنان خصوصا في منطقة صور , مؤكدا على تسهيل دخول مواد البناء للمخيمات من اجل استنهاض بدورة الحياة وتامين فرص العمل للشباب والعيش بكرامة بعيدا عن التجادبات السياسية والمقاومة دائما ستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني معتبرا تعزيز العلاقة بين المخيم والجوار درعا حاميا للمنطقة من الفتنة التي يعمل علي اشعالها العدو بمختلف الطرق والتي لن تنجح لان الفلسطيني واللبناني اخوة بكل معنى الكلمة
واكد وفد الجبهة الديمقراطية ان الشعب الفلسطيني في لبنان حريص كل الحرص على الحفاظ على امن واستقرار لبنان .
وشدد على اهمية استمرار اللقاءات والتواصل من اجل خدمة اللاجئين الذين يعيشون حياة غاية في الصعوبة من مختلف النواحي ومن اجل اقرار الحقوق الانسانية وحق العمل
كما اكد الوفد على اهمية الحوار الفلسطيني الفلسطيني برعاية روسيا ودور وفد الجبهة في الحوار من اجل انهاء الانقسام مشددا على ان الشعب الفلسطيني يتطلع لدور روسي ودولي فاعل وضاغط على دولة الاحتلال لفرض انسحابها من الاراضي الفلسطينية المحتلة وبما يضع حدا للرعاية الاميركية المنفردة. داعيا على تطوير النظام السياسي الفلسطيني عبر انتخابات شاملة لجميع مؤسسات منظمة التحرير والسلطة وفقا مما تم التوافق عليه في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت
كما عبر وفد الجبهة الديمقراطية ان ماجرى في باريس ليس مؤتمر دولي ولا يستند للشرعية الدولية والنتائج التي تمخضت عنه غير متوازنة ولا تلبي الحد الادنى لحقوق شعبنا بالعودة والدولة المستقلة .

