280-خرج مع النبي ﷺ عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين .
281- حدثت حادثتان عظيمتان في غزوة بني المصطلق :
إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .
الطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حادث الإفك .
282- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .
283- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق سبع سمٰوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة .
284- قال النووي رحمه الله :
*" براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين "* .
285- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، وقد استنبط منها الحافظ ابن حجر رحمه الله أكثر من 70 فائدة .
286- في شوال من السنة 5 هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .
287- تجمع 10 آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبو سفيان صخر بن حرب .
288- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله ﷺ برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه .
289- عدد جيش النبي ﷺ 3 آلاف ، وجعل رسول الله ﷺ على كل 10 من أصحابه رئيساً ، وأعطاهم مسافة 40 ذراعاً يحفرونها .
290- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب ، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة إذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة .
291- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي ﷺ منها :
تكثير الطعام القليل ، وتكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات ، والبشارة بفتح فارس والروم .
292- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله ﷺ ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر .
293- دعا رسول الله ﷺ ربه بتفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم .
294- رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين ، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي ﷺ بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .
295- رجع رسول الله ﷺ إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق ( الأحزاب ) ، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة .
296- لبس رسول الله ﷺ سلاحه وخرج وقال لأصحابه :
*" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة "* .
297- إنطلق رسول الله ﷺ إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .
298- أمر رسول الله ﷺ أن يُوثق الرجال ، وكانوا 400 مقاتل ، وجعل رسول الله ﷺ الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .
299- جِيء بسعد بن معاذ رضي الله عنه محمولاً على حِمار ، وكان أُصيب في غزوة الخندق ، فقال له رسول الله ﷺ :
*" جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك "* .
300- فقال سعد رضي الله عنه :
*" أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم "* .
301- فقال رسول الله ﷺ :
*" لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سمٰوات "* .
ثم أخذ رسول الله ﷺ بتنفيذ الحُكم فيهم .
302- بعد ما نُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ رضي الله عنه في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، إنفجر جُرحه فمات رضي الله .
303- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله ﷺ :
*" إهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ "* .
متفق عليه
304- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .
305- قال رسول الله ﷺ :
*" لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك "* .
رواه البزار بإسناد جيد
306- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
*314- قالت عائشة رضي الله عنها :
*" ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله ﷺ وصاحبيه أي أبو بكر وعمر من سعد بن معاذ "* .
هذه التغريدات كلها لفضيلة الشيخ موسى بن راشد العازمي حفظه الله
نلتقي غداً مع حلقة جديدة ، بإذن الله تعالى
*اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

