قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي باعتداء على المواطنين في قرية أم الحيران في النقب المحتل وإعدام الشاب يعقوب أبو القيعان أثناء إقتحام القرية وهدم عشرات البيوت فيها. وكان حوالي ألف شرطي اسرائيلي قد اقتحم هذه القرية فجر الــ 18/1/2017. وأسفرت عملية الاقتحام هذه عن مقتل شرطي اسرائيلي أيضاً.
إن ما حدث في قرية ام الحيران هو امتداد طبيعي لسياسة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما في الضفة الغربية المحتلة من اقتحامات وقتل بدم بارد وهدم لمنازل المواطنين. وهو امتداد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية ومحاولة تغيير الواقع الديموغرافي وقتل أي فرصة حياة للفلسطينيين.
إن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم، شجع الاحتلال على التمادي في سياسة القتل والاستيطان. وإن إفلات قادة الاحتلال من العقاب اعطى هؤلاء دافعية لارتكاب المزيد.
إن المطلوب ازاء هذه الجرائم المتمادية هو فضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية لا سيما في مجلس حقوق الإنسان وكشف زيف ادعاءات الاحتلال بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان .
بيروت في 19/1/2017
*المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)*
