recent
أخبار الساخنة

نص كلمة أبو العردات في المؤتمر السابع لحركة فتح

الصفحة الرئيسية

نص كلمة أبو العردات

بسم الله الرحمن الرحيم

" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا".
" صدق الله العظيم"

أيتها الأخوات، أيها الأخوة
الحضور الكريم

التحية إلى تلك الكوكبه من الفدائيين الذين أطلقوا الرصاصات الأولى إيذانا بانطلاقة حركة "فتح" الرائدة والثورة الفلسطينية المعاصرة، لتعلن أن ما كان مستحيلا أصبح واقعا، وكانت بداية تحقيق وإنجاز مشروعنا الوطني الفلسطيني نحو العودة والتحرير والنصر.

التحية كل التحية إلى تلك الكوكبه التي اطلقت مشروع الـ"فتح"، وفي مقدمتهم رمزنا الرئيس الخالد الشهيد ياسرعرفات، علينا الإعتراف لعمالقة فلسطين، مؤسسي حركة "فتح"، الذين كانوا رواد مشروع المواجهه الفلسطيني، بما هو الرد التاريخي على المشروع الصهيوني، فكانت الفتح وكانت العاصفه، وأصبح لنا ممثلا شرعيا ووحيدا "منظمة التحرير الفلسطينية" التي نالت إعترافا عربيا ودوليا بوحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده رغم أنف الأعداء، وأصبحنا دولة تحت الإحتلال،  بإعتراف دولي وأممي، على أمل أن تصبح هذه الدولة كاملة السيادة على أرضها وشعبها وحدوها وعلى القدس الشريف.

وفي هذا اليوم  نقف إجلال وإكبارا لروح الرمز الوطني الخالد الشهيد أبو عمار وكل رفاقه الشهداء في اللجنة المركزية وقادة الفصائل الفلسطينية، الحاضرين دائما فينا.

لا فرق بين وقفة أبي عمار الفدائي، في معركة الكرامة ووقفته على منبر الأمم المتحدة، ولا فرق بين شموخه في قلعة أرنون قلعة صلاح الدين، و بين شموخه في الدفاع عن الحق الفلسطيني وهو في حصاره الأخير حين قال "يريدوني طريداً أو أسيراً وأقول لهم شهيداً..شهيداً ".ً

إننا اليوم نستلهم منه عظمة التجربة النضالية التي كان مؤسسها ومطلقها وراعي مسيرتها لفصول مع رفاقه من القادة الشهداء، خبرة النضال المسلح، و النضال السياسي و الديبلوماسي، والنضال السلمي،  والنضال الوطني الديموقراطي.

وفي هذا الأيام الفلسطينية المجيدة التي نحتفي بها في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية ونحيي يوم الشهيد الفلسطيني، لا يسعنا إلا أن نستذكر الشهداء القادة صلاح خلف أبو إياد، وهايل عبد الحميد أبو الهول أبو محمد العمري الذين  إمتدت لهم يد الغدر والإجرام والخيانة والعمالة، على أيدي العملاء بتخطيط وتوجيه من الموساد الإسرائيلي في 14 يناير 1991 تونس.

هؤلاء القادة الذين يصعب وصفهم بكلمات بسيطة وجمل عابرة، وهم الذين نذروا حياتهم وأنفسهم من أجل فلسطين وشعب فلسطين، لهم المجد، لهم الخلود، ونحن على نهجهم سائرون، نهتدي بهديهم ونمضي على دربهم حتى النصر.

أيتها الأخوات أيها الأخوة
لقد خرجت حركة "فتح" بعد إنعقاد مؤتمرها السابع على أرض الوطن كعادتها منتصرة، وأنتصرت لإرادة شعبنا الفلسطيني ولإرادة قادتها وكوادرها ومناضليها في كل أماكن تواجدهم في الوطن والشتات، وهي الآن "فتح" أكثر وحدة وقوة ومنعة وصلابة،   ونجح المؤتمر بتجديد الثقة بالرئيس أبو مازن وإعيد إنتخابه رئيسا وقائدا عاما للحركة، ونجحنا في نيل ثقة شعبنا بتجديد شرعينا النضالية،  من خلال إنتخاب لجنة مركزية ، ومجلسا ثوريا، لتحمل أعباء ومسؤليات المرحلة القادمة،  والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية الراسخة، والاستمرار في مقاومة الاحتلال، وتفعيل المقاومة الشعبية بما يتلائم مع المعركة السياسية والقانونية والدبلوماسية على كل الصعد وفي كل المحافل العربية والدولية وفي درء المخاطر ومواجهة التحديات والمخاطر في ظل ما يشهده العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، من صراعات وحروب ودمار وإقتتال وإنقسامات.

أن من أولى أولوياتنا ومهامنا في هذه المرحلة  إنهاء الإنقسام وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتي نأمل إنجازها في أقرب فرصة، وقد تجسد ذلك في إنعقاد إجتماعات اللجنة التحضيرية، للمجلس الوطني الفلسطيني والتي إستكملت إجتماعتها قبل يومين في سفارة دولة فلسطين في بيروت، برعاية أخوية من دولة الرئيس نبيه بري، ناقشت فيها كافة الملفات المتعلقة بعقد دورة عادية للمجلس الوطني.

وهنا أتوجه بالشكر والتقدير لـدولة الرئيس نبيه بري ولجميع أشقائنا اللبنانيين الذين أحتضنوا هذه الإجتماعات.

إن مهمة نضالنا وكفاحنا الوطني والسياسي بكل أشكاله تحتل الأولوية في صون حقوقنا المشروعة  في تقرير مصيرنا على ترابنا الوطني في بلادنا فلسطين، وجوهر هذا الحق  بناء دولتنا الفلسطينيه المستقلة كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة لأهلنا الى ديارهم وممتلكاتهم وفق  القرار 194.

أيتها الأخوات أيها الأخوة
من هنا، من صيدا الباسلة، بوابة الجنوب وحاضنة الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية نجدد التأكيد على قناعاتنا وإستراتيجيتنا ومبادئنا الثابتة في حركة "فتح"، بالوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تشكل وحدة للموقف السياسي والوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات وتشكل رافعة للنضال الفلسطيني المستمر، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية حامية المشروع الوطني الفلسطيني، حتى إزالة الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين استناداً إلى القرار194.

وإننا في حركة "فتح" نؤكد لجماهير شعبنا في الوطن والشتات، وفي كل فلسطين التاريخية، بأننا مستمرون بكل فخر واعتزاز وقوة  في صراعنا ضد الاحتلال، وفي الدفاع عن شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة والثابتة، غير القابلة للتصرف كما أقرتها دورات المجلس الوطني  وقرارات الأمم المتحدة في دوراتها المتعاقبة، وفي مقدمة هذه الثوابت حق شعبنا في مقاومة الإحتلال وتقرير المصير.

إن عام 2017 سيكون بإذن الله تعالى، عام الإنتصار وعام إنهاء الاحتلال، من خلال المقاومة الشعبية بكل أشكالها، ومن خلال تفعيل العمل السياسي والدبلوماسي وتفعيل المقاطعة ضد منتوجات الإحتلال وثقافته والعمل على عزل الكيان الصهيوني في كافة المجالات، من خلال حشد  الدعم الدولي لتحقيق هذا الهدف، وسيكون بداية لتجسيد الدولة الفلسطينية، على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وبداية عودة اللاجئين، وما قرار مجلس الأمن، الذي اتخذ ضد الإستيطان، بأغلبية ساحقة إلا بداية لذلك.

إن القضية الفلسطينية، كانت وما زالت وستبقى، قضية كل العرب الأولى والمركزية، وقضية كل الأحرار في كل العالم، ومن هنا من عاصمة المقاومة من صيدا بوابة المقاومة، احيي باسمكم جميعا الدول التي قدمت ودعمت مشروع القرار:  نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، وكل الدول التي صوتت لصالح فلسطين في مجلس الأمن، وأدانت كل السياسات الصهيونية وسياسة حكومة نتنياهو وعصابته الحاكمة.

إيتها الأخوات، أيها الأخوة
إن إنطلاقة حركة "فتح" في الفاتح من كانون الثاني عام 1965، وإعلانها الكفاح المسلح، خرجت من رحم قضية اللاجئين، وجاءت كرد عملي على النكبة التي لحقت بشعب فلسطين عام 1948 واستطاعت حركة "فتح" أن تستعيد الهوية الوطنية لشعبنا، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة القضايا للأمة العربية والإسلامية وعلى المستوى الدولي، وانتزعت من خلال نضالات شعبنا وتضحياته الكبرى الاعتراف السياسي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وحققت عودة الرئيس الراحل الرمز ياسر عرفات، وقيادة المنظمة والحركة وقيادييها وكوادرها ومناضليها ومقاتليها إلى ساحة الصراع الرئيسي على أرض الوطن في فلسطين، وحققت إعتراف العالم أجمع في العام 2012 بـ"دولة فلسطين" كـ"دولة عضو مراقب" في الأمم المتحدة تحت الاحتلال على الاراضي المحتلة العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتجلّى هذا الإعتراف، بقيام رئيس دولة فلسطين، الرئيس أبو مازن، برفع علم فلسطين عاليا خفاقا على أعلى منبر دولي.

وحققت دولة فلسطين العديد من  الإنتصاراًت التاريخية الهامة على المستوى الدولي،  ومنها قرارا اليونسكو الذي أكد أن لا أية علاقة تاريخية أو تراثية بين اليهود والاراضي المقدسة، القرار شكل صفعة لدولة الكيان الصهيوني ومزاعمه العنصرية، ونزع كل شرعية عن سياسات التهويد والإستيطان ومحاولات إسرائيل ضم القدس، وتغيير معالمها التاريخية  وطابعها العربي المسيحي والإسلامي، مما يؤكد بطلان الادعاءات الصهيونية الكاذبة بشأن المسجد الأقصى الشريف.

ايتها الأخوات أيها الأخوة
في ذكرى الإنطلاقة المجيدة أتوجه بالتحية إلى أهلنا في مدينة صيدا الباسلة وإلى الشعب اللبناني الشقيق، صيدا التي أحتضنت الشعب الفلسطيني ، والذي احتضنت حركة "فتح" والثورة الفلسطينية ومقاتليها، .وتقاسمنا مع أهلها لقمة العيش، ووحدة الدم والهدف والمصير المشترك، صيدا التي الذي قدّمت مئات الشهداء والجرحى من خيرة أبنائها، في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية ودفاعا عن الثورة الفلسطينية ودفاعا عن سيادة وعروبة لبنان وسلامة أراضيه.

صيدا التي وقف أهلها مع شعب فلسطين منذ نكبة عام 1948،  وانخرط خيرة شبابها في الدفاع عن فلسطين، وقاتلوا في معركة المالكية بقيادة الشهيد القائد معروف سعد، والتحق العديد من أبنائها في صفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية وسقطوا شهداء على طريق تحرير فلسطين.

وسار على نفس النهج الراحل الشهيد مصطفى معروف سعد، الذي قضى نحبه على طريق تحرير فلسطين، ودفع أعز ما يملك من تضحيات، من خلال تعرضه لمحاولة الإغتيال الآثمة التي أفقدته بصره وأصابته إصابات بليغة، واستشهدت إبنته ناتاشا مصطفى سعد رحمهما الله.

صيدا التي وقف، الراحل الدكتور نزيه البزري إلى جانب شعب فلسطين، في كل المراحل حتى وفاته رحمه الله.

إننا نأمل من خلال ما تحقق في لبنان من إستحقاقات دستورية وإنجازات أعادت الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية الرسمية والوطنية، إلى وضعها الطبيعي، النهوض بـ "لبنان" وتحمل اعباء المرحلة القادمة في ظل الظروف العربية والإقليمية المعقدة والخطيرة، وندعو الله أن يوفق لبنان في إستعادة أراضيه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وأن ينعم بالتقدم والإزدهار والأمن والسلام والإستقرار، بما يحفظ للبنان أن يلعب دوره العربي والدولي كما عهدناه في دعم ونصر القضية الفلسطينية في كل المحافل.

إن حركة "فتح" ووفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وكل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، حريصون أشد الحرص على تعزيز العلاقة الأخوية اللبنانية الفلسطينية وعلى أمن الجوار وخاصة مدينة صيدا، ونرفض رفضا قاطعا أن تشكّل المخيمات الفلسطينية والوجود الفلسطيني المؤقت في لبنان شوكة في خاصرة الأمن والإستقرار في لبنان، ونرفض زج العامل الفلسطيني في أية تجاذبات داخلية أو عربية أو إقليمية ونحن ضيوف في لبنان، تحت سيادة الدولة والقانون، إلى أن تتحق عودتنا إلى فلسطين.

وأوجه بالتحية إلى كل المرجعيات الصيداوية السياسية والحزبية والدينية، الذين أبدوا كل حرص على أمن وإستقرار مخيم عين الحلوة، وبذلوا كل جهد من أجل أن ينعم أهلنا في المخيم بالطمأنينة والأمن.

ونطمح للوصول إلى صيغة مشتركة من التفاهم والتوافق مع الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، من خلال الحوار، الذي بدأناه منذ سنوات، في إطار لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، من أجل تحقيق الحقوق المدنية والإنسانية والإجتماعية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، سيما منها وعلى وجه الخصوص حق العمل، وحق التملك، بما يحفظ خصوصية ووضع لبنان، ويسهم في تحسين حياة شعبنا الاجتماعية والمعيشية، لأن الفسطينيين يريدون أن يعيشوا بكرامة حتى تحقيق عودتهم، وقريبا سنبدأ بإتصالاتنا إن شاء الله مع الحكومة الجديدة، لبحث كافة القضايا التي تتعلق بأوضاع الفلسطينيين في لبنان، مع حرصنا الشديد وتأكيدنا الدائم على الثوابت التي إتفقنا عليها مع كل الفصائل الفسطينية في إجتماعنا الأخير، التي أكدنا فيها على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وحماية الوجود الفلسطيني بالرغم من أجواء الإضطراب التي تعيشها المنطقة، وتعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية.

ان  موضوع المخيمات ووبشكل خاص قضية إعادة إعمار مخيم نهر البارد والحقوق المدنية والإجتماعية والإنسانية ستكون على سلم أولويات إجتماعاتنا القادمة مع الدولة اللبنانية إن شاء الله، وستبقى المخيمات تحفظ امنها وامن الجوار، ولن تكون الا مع الدولة اللبنانية وتحت سقف القانون.

إن الأنروا اليوم مطالبة بالعودة عن كل قراراتها المتعلقة بتقليص الخدمات على المستوى التربوي والصحي والإغاثي، الأمر الذي يرتب أعباءا كبيرة تزيد من حجم معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وندعو الدول المانحة والدول الصديقة للإيفاء بالتزاماتها حتى تتمكن الأنروا من تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه اللاجئين في لبنان والنازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وإستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد.

إيتها الأخوات أيها الأخوة
في يوم "فتح" المجيد، ندعو إلى حلول سياسية وتفاهمات وحوار في كل الدول العربية التي تعصف فيها الأحداث الدموية، والتي تزهق الأوراح والتي نتج عنها الدمار والفوضى، ولاجئين ومشردين، هذه الصراعات التي أطاحت بكل مقومات ومقدرات هذه الدول، ونرفض رفضا قاطعا محاولات الشرذمة  والتفرقة والتقسيم الطائفي والمذهبي، الذي لا يستفيد منها إلا العدو الصيوني.

وفي هذا اليوم لا بد لنا وباسمكم جميعا، إلا نوجه التحية لروح المطران المناضل الفدائي هيلاريون كابوتشي الذي كان يردد مقولته ، "لو كان المسيح حيا لجعل من الفاتيكان مقرا لحركة "فتح"وبرحيلك أيها المطران المناضل الكبير تخسر فلسطين وقضية فلسطين الكثير الكثير، تخسر رمزا مضيئا من المتشبثين بالدفاع عنها، وتخسر فلسطين إرثا نضاليا مشهودا يدافع عن فلسطين في وجه الاحتلال الاسرائيلي.

أيتها الأخوات، أيها الأخوة
وإن وحدتنا هنا في لبنان، الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية ستبقى راسخة، وبوصلة عين الحلوة والمخيمات لن تكون إلا لفلسطين، وسنبقى ضد الفرقة والتنابذ والإقتتال وضد المذهبية والطائفية، بوصلتنا فلسطين وسيبقى وجه عين الحلوة وكل المخيمات فلسطيني وطني عربي إسلامي، بعده أممي.

عاشت حركة "فتح" رائدة النضال الفسطيني،
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية،
عاشت فلسطين حرة عربية
التحية كل التحية إلى صيدا الباسلة
التحية كل التحية لـ "لبنان" وشعب لبنان الشقيق
نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية
التحية للشهيد أبو عمار ورفاقه من قادة كل الفصائل الفلسطينية،
رحم الله كل شهدانا الأبرار، وكل الشهداء الذين سقطوا على طريق التحرير والعودة
النصر والحرية لآسرانا البواسل الصامدين خلف القضبان ، الشفاء العاجل للجرحى
التحية إلى ابناء شعبنا المكافح والمجاهد في الداخل والشتات
المجد والخلود  لشهدائنا الابرار
وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر.

google-playkhamsatmostaqltradent