احيت حركة فتح ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة فتح الثانية والخمسين بمسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم نهر البارد انطلقت المسيرة من وسط المخيم القديم وصولا الى مسجد القدس، وذلك يوم الجمعة 1-1-2017.
شارك في المسيرة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وفعاليات وهيئات وروابط وجماهير من مخيمي البارد و البداوي ومدينة طرابلس والمنية .
تقدم المسيرة حملة الرايات والصور و الفرق الكشفية و المكاتب الحركية .
كلمة حركة فتح القاها مسؤول اعلامها في الشمال مصطفى ابو حرب حيث قال اثنان وخمسون عاماً بدأتها القيادة الاولى متوكلة على الله ومؤمنة بقضية شعبنا بالتحرير والعودة وبالامس القريب كانت انطلاقة جديدة لحركة فتح بانعقاد المؤتمر العام السابع رغم كل المعيقات والتعقيدات انعقد المؤتمر مجدداً التوكل على الله والايمان بهدف شعبنا بالتحرير والعودة فالتحية لقوافل الشهداء وفي مقدمتهم القائد الرمز ياسر عرفات والقادة اعضاء اللجنة المركزية و كل شهداء حركة فتح وشهداء فلسطين، والتحية للقائد ابا مازن واعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري معاهدين ان تبقى فتح شعلة الكفاح المسلح .
واضاف عشر سنوات ونحن ننتظر الاعمار كي نعود الى بيوتنا وكل يوم يشدوا علينا الحزام تقليصات يتبعها تقليصات وتخلي . رفعت الاونروا برنامج الطوارئ فسكتنا واوقفت بدلات الايواء وما تحركنا خفضت بدلات العلاج ما حركنا ساكن واليوم باتوا يهددون بعدم اعطاء بدلات الاثاث ، لماذا هذا الاستخفاف بنا ، يجب ان نرفض استلام بيوتنا في الرزمة الخامسة ان لم يكن شيكات بدل الاثاث جاهزة ، لن نسمح ان تعاملنا الانروا باستخفاف على الحكومة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية الضغط على الاونروا من اجل القيام بما الزمها به مؤتمر فيينا ومراقبة عملها في المخيم ومع اهله .
وطالب ابو حرب الرئيس ابو مازن بضرورة تطوير مستوصف الشهيد فتحي عرفات كي يصبح مستشفى انفاذاً لوعده لاهالي مخيم نهر البارد ولحاجة هذا المخيم الى المستشفى لبعده عن مدينة طرابلس وازدياد عدد ابناء المخيم مما جعل الحاجة الى المستشفى ضرورية، ونحن على ثقة بأن الرئيس ابو مازن يضع حاجة مخيمات الشتات نصب عينيه وفي رأس اهتمامته.
واكد ابو حرب على التمسك بانهاء الانقسام ورص الصفوف وتمتين الوحدة الداخلية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتجديد اطرها عبر اجراء الانتخاب في المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة كل التحديات والعدو الصهيوني المتربص بشعبنا.
واشار ابو حرب الى النصر الذي حققته الدبلوماسية الفلسطينية حيث انحازت دول مجلس الامن الاربعة عشر الى الحق الفلسطيني مطالبة دولة الاحتلال الصهيوني بوقف الاستيطان ، بذلك يكون هذا النصر موازياً للمقاومة الشعبية التي تواجه المحتل على الارض الفلسطينية المحتلة لدحرها عنها .
واضاف مشيراً الى ان البيان الوزاري للحكومة اللبنانية العتيدة لم يأتي بجديد بخصوص حقوق شعبنا الفلسيني اللاجئ في لبنان ، ليس منة علينا ان يتبنى البيان رفض التوطين فنحن رفضنا ونرفض كل انواع التوطين والتهجير ونتمسك بحق العودة تنفيذاً للقرار 194 ، وكنا نتمنى ان يتبنى البيان اعطاء الحقوق الانسانية لابناء شعبنا في مقدمتهم حقي العمل والتملك كي نعيش بكرامة لحين عودتنا الى فلسطين مع تأكيدنا على حفظ امن مخيماتنا لاننا نعتبر امنها من امن لبنان .