دعا *مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الاسلامية "حماس"* وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين *"الأونروا"* إلى التراجع عن كافة التقليصات التي ارتكبتها في العام 2015-2016 ضد الشعب الفلسطيني في لبنان، وقال البيان إن العجز المالي ليس مبرراً للتقليصات التي اقترفتها "الأونروا" بحق شعبنا.
وإن التقليصات التي شملت الصحة والتوظيف والتعليم والبنى التحتية وخطط الطوارئ ومخيم نهر البارد أدت إلى تردي الوضع الاقتصادي لفلسطينيي لبان وزادته سوءاً. الأمر الذي يحتم على *"الأونروا"* مراجعة هذه القرارات بجدية وفعالية. كما أن مأساة فلسطينيي سورية تفاقمت بسبب هذه التقليصات.
ونذكر *"الأونروا"* أن استطلاعها الذي نفذته الجامعة الأميركية في بيروت العام 2016 لم يختلف جوهرياً عن استطلاعها في العام 2010، ما يعني أن الوضع الاقتصادي ما زال متدهوراً.
وتطالب *حماس* الدول المانحة بالالتزام بتعهداتها ودفع المستحقات عليها لميزانية الأونروا.
كما تطالب الأمم المتحدة بضم ميزانية الأونروا إلى الصندوق المركزي التابع لها، وأن لا تبقى معتمدة على المانحين فقط.
وتؤكد *حماس* تمسّك الشعب الفلسطيني بالوكالة كشاهد دولي على جريمة النكبة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا. ونؤكد على ضرورة استمرار عملها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبيوتهم التي أخرجوا منها.
*حركة المقاومة الإسلامية – حماس*
*مكتب شؤون اللاجئين في لبنان*