السيرة الذاتية للشيخ الدكتور محمد صالح مصطفى الموعد، من إعداد بعض المحبين المخلصين للشيخ وهذا أقل الواجب وبكل تواضع تقبلوا منا ذلك، دون التحدث عن عائلته الكريمة المنتشرة في معظم بلاد العالم، واجداده المجاهدين، ووالده المعروف عنه هذه العبارة (الحاج صالح مصطفى الموعد ((كالسيف)) دائما لا يداهن ولا يداري أحد) رحمهم الله جميعا.
– الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، يحمل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، وهو خطيب وامام ومدرس مسجد الإمام الحسين في جنوب مدينة صيدا منذ اكثر من 18 سنة من قبل الأوقاف الإسلامية السنية لمدينة صيدا في جنوب لبنان، وهو رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والشتات، ولد عام 1967 بلبنان، في مدينة صيدا, وهو فلسطيني الجنسية من بلدة صفورية بفلسطين، قضاء مدينة الناصرة، لواء الجليل، هاجر جده الشيخ مصطفى عبد الرحمن الموعد شابا في الاربعين من عمره ووالده الشيخ صالح مصطفى الموعد فتى يوم النكبة عام 1948 الى لبنان، بعد بيع فلسطين على أيد العرب المتآمرين، واستقروا في عين الحلوة بمدينة صيدا منذ ذلك التاريخ وحتى الأن، اسرته تتألف من سبعة افراد معه ومع زوجته، زوج عددا من اولاده، وله عدد من الاحفاد،
الدكتور محمد الموعد شخصية عامة مستقلة مؤثرة قوية ومعتدلة، يعمل على ترسيخ معاني الدين الحنيف الذي يسع الجميع، والدعوة الى الله عز وجل تحت عنوان الإسلام المحمدي الأصيل، دين الرحمة والمحبة والهداية والتسامح والعطاء والإخوة، ويعتمد دائما على العقلانية في الحوار واسلوب الإقناع والحكمة والموعظة الحسنة، ويدفع بالتي هي أحسن، على قاعدة الآية الكريمة ((ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) ويسعى دائما الى تحقيق الأمن والأمان والصلح والإصلاح ومحبة الجميع، وعلى نسج أفضل العلاقات مع جميع الأطياف، اللبنانية والفلسطينية، والعربية والاسلامية، وجميع الناس، تحت عنوان الآية الكريمة (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) والحديث الشريف ( لا فرق بين عربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى) والقول المأثور [الناس جميعا إما أخ لك بالدين أو نظير لك بالخلق والإنسانية] ويؤكد الدكتور محمد الموعد، على الحوار ووحدة الصف، ووأد الفتنة وحقن الدماء، ويرفض العنف والظلم والارهاب والتكفير والاعتداء على الناس الأبرياء وقتلهم جزافا بغير حق، للحديث الشريف (لهدم الكعبة أهون عند الله من قتل امرئ مسلم) والحديث (من كفر مسلما فقد كفر) ويرفض تشويه مفاهيم الإسلام السمح دين الدعوة، والرحمة والهداية والمحبة والتسامح، مؤكدا أن السنة والشيعة مسلمون، شعاره حديث النبي صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه)، {وٱن الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية}، يحث ويدفع دائما في توجيهاته الشباب والشابات على نيل أعلى درجات الشهادات العلمية في كل المجالات المناسبة لما يعود ذلك بالخير على الأمة والمجتمع، تجاوبا مع الحديثين الشريفين ( العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) ( اطلبوا العلم ولو كان في الصين )، ويلفت الشيخ موعد ان من أهم شعارته المحافظة على القيم الدينية والانسانية والوحدة الاسلامية والعربية، ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين وفي كل مكان حتى تحرير المسجد الأقصى والقدس وكل فلسطين، ويؤكد ٱن عدو هذه الأمة الكيان الصهيوني الغاصب المحتل لفلسطين المباركة، امتثالا لقوله سبحانه وتعالى، ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)) ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) ومن شعاراته كذلك { كل من يكون مع فلسطين فهو معنا ونحن معه، وكل من يتخلى عن فلسطين فليس معنا ونحن ضدده} لذلك فهو سيبقى من المقاومين الاوائل من اجل الأقصى وفلسطين ونصرة المستضعفين،
نال شهادة البكالوريا الرسمية فرع الرياضيات، ودرجة الليسانس في الدراسات الإسلامية من جامعة الإمام الاوزاعي لبنان بيروت، وأبحاث الماجستير من نفس الجامعة، ودرجة الماجستير سنة 2011 والدكتوراه في الدراسات الإسلامية من كلية الأديان في الجامعة الأميركية للتعليم الدولية سنة 2015،
AMERICAN UNIVERSTY INTERNATIONAL EDUCATION ( AUIE )
وعددا من الشهادات العلمية العليا نذكرها فيما بعد في الكتاب الذي سيكتب عنه قريبا إن شاء الله تعالى، وحائز على شهادات عديدة في الخبرات، ودروع وشهادات تقديرا على جهوده، والحاصل على السند في الاجازة في تلاوة القرآن الكريم، درّس مادة القرآن الكريم والتجويد والتفسير والفقه في المعهد الشرعي فرع صيدا، وجمع كتابين بهذا الخصوص، الأول بعنوان اقرأ وارتقي، والثاني بعنوان ما علم من الدين بالضرورة، ودرّس مادة مصطلح الحديث وأوصول الفقة في الأزهر الشريف فرع صور، وجمع كتابين بهذا الخصوص، الأول بعنوان الأحاديث المهمة في أصدق الأدلة، والثاني بعنوان اصول السبيل في استنباط الدليل، وعمل حكما بالمحكمة الشرعية، ومأذونا شرعيا، ومصلحا اجتماعيا، ودرّس في المتوسطة الرسمية، والثانوية الرسمية الأولى للبنات في صيدا لمدة 13 سنة، أعطى محاضرات بشكل منتظم في كل الميادين لعدد كبير من الرجال والنساء لمدة 15 سنة، ومازال يعطي المحاضرات المتنوعة في كثير من الأماكن، وله دروس اسبوعية، واكثر من ألف خطبة جمعة مسجلة خلال 20 سنة الماضية، كان إماما لمسجد مصلى القرآن الكريم منذ عام 1987، وخطيبا متنقلا في معظم مساجد صيدا وضواحيها منذ نفس التاريخ، ثم إماما ومدرسا لمدة 12 سنة في مسجد البراني في صيدا وخاصة في شهر رمضان المبارك، وخطيبا لمدة ثلاث سنوات في مسجد طبايا شرق صيدا، وخطيبا لعدد من المساجد في كثير من المناطق، وحاليا خطيبا لمسجد الإمام الحسين جنوب مدينة صيدا، ورئيسا للجنتة منذ 18 سنة بشكل متواصل وحتى الأن، وكان يقوم بأكثر من مهمة في وقت واحد، والمشرف على مسجد الشيخ عمر الموعد (الجميزة) مدينة صيدا في عين الحلوة وخطيبا له، درس وتخرج على يديه عددا من المشايخ والدعاة الناشطين, وعمل مهندسا طبوغرافيا وقتا طويلا، وقام ببناء وتشيد عددا من المباني والإشراف عليها في كثير من المناطق اللبنانية، فضلا عن تنفيذه الطرقات وإفراز ومسح الأراضي، ورسم الخرائط وتركيز المباني، كان المدير التنفيذي لمشاريع الشركة العالمية للإعمار، كما اعطى الخبرة الميدانية العملية لعدد من المهندسين الذين تدربوا على يديه، ومدربا إداريا من الطراز الأول، قاوم العدو الصهيوني حتى تم اعتقاله جريحا من قبل الصهاينة رغم صغر سنه ودخل معتقل أنصار عام 1983، أثناء الإحتلال الصهيوني لجنوبي لبنان ومناطق أخرى، وكان اصغر المعتقلين سنا، مؤسس في هيئات وروابط علمائية عديدة عالمية ومحلية منذ عام 1990، وعضوا في تجمع العلماء المسلمين، وعددا من الروابط والهيئات والشخصيات في لبنان، وعددا من دول العالم، مؤسس ومدير إذاعة الإسراء، ومقدم ومذيع لعدد من برامجها عام 1993، ومؤسس ومدير برامج إذاعة الفجر عام 1996، والمنسق مع سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية السابق الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني، في كثير من الأمور والملفات وأهمها في اقامة محطات ارسال وتقوية وهندسة إرسال إذاعة القرآن الكريم، وتمثيلة في عدد من المناسبات، ومنسقا في العلاقات العامة، كما يربطه أفضل العلاقات مع سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الحالي، الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، وعددا من مفتي المناطق، وله علاقات ممتازة مع معظم الجهات الرسمية و السياسية والإجتماعية والقضائية والثقافية والدينية بمذاهبها وطوائفها المتنوعة، ألف عددا من الكتب منها كتاب بعنوان مفهوم القوة في الإسلام، وكتاب بعنوان حياة الناس بين الواقع والخيال، وبعضها مازال في طور الإعداد والطباعة، ومؤلفا ومدققا ومراجعا لعدد من الكتب، وخاصة ما يصدر من مؤلفات مجلس علماء فلسطين، وآخرها كتاب بعنوان فتاوى شرعية حول القضية الفلسطينية، وأخر بعنوان الأقصى بين العدوان والخذلان، وله أكثر من ألف وخمسمائة مقال وبيان منها ما بين الصفحة والصفحتين والثلاث صفحات، يعمل على جمعها بكتاب عنوانه، مقالاتنا طريقنا، واكثر من الف خطبة جمعة مسجلة، ومؤسس ورئيس لجنة متابعة الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان منذ عام 2000، وقدم عدة مقابلات تلفزيونية بهذا الخصوص في لبنان وخارجه، ورئيس لجنة الشباب والرياضة، ورئيس مركز الإستشارات الإجتماعية، وباحثا ومفكرا من الفئة الأولى، ومؤسس ورئيس الهيئة الإستشارية ومسؤول العلاقات العامة والإعلام والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والشتات، وله مئات المقابلات التلفزيونية المستمرة على معظم الفضائيات، وعشرات المقابلات الإذاعية ومنها برامج بشكل دائم ومنتظم الخ,,,,.. وهو في طور تجميعها، ومنتاجها لتتبلور مادة ثقافية متنوعة في جميع الميادين،
من هواياته المطالعة والكتابة، والرياضة البدنية بكل انواعها، والسباحة والصيد والمغامرات، والإستكشاف، ونظم الشعر وامور كثيرة، نذكرها فيما بعد في الكتاب إن شاء الله،
الدكتور الشيخ محمد صالح الموعد مستمع جيد ومتكلم وخطيب مفوه بإسلوب سهل ومقنع، كثير الأسفار لخدمة دينه وأمته وشعبه، قليل الغضب ولا يستطيع أحد أن يستفزه، حليم صبور طويل البال، شديد التحمل، واثق بنفسة متوكل على الله في كل شيئ، لا يخشى في الله لومة لائم، خيبر بصفات الرجال فلا يتأثر بأحد، ولا يحكم على أحد بسوء، إلا بعد الإستماع للطرفين، التزاما بالآية الكريمة (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) محبا ومخلصا لأصدقائة وأهله، صاحب مبدئ لا يتغير ولا يتبدل، كثير المطالعة واسع الثقافة، كثير التلاوة لكتاب الله، صاحب صوت ندي، خاشعا متصدقا جوادا، صوما قواما، محافظا على النوافل، يعمل حوالي 20 ساعة يوميا وفي بعض الاحيان ولإنجاز الأعمال لا ينام لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وعمله في جميع المجالات الدينية والإعلامية والثقافية والرياضية والسياسية والإجتماعية والإدارية، والتحضيرية، ناهيك عن مجالس الصلح والإصلاح والإجتماعات والندوات والمحاضرات والمؤتمرات والمقابلات والزيارات الخ… ، مقاوم ومناضل ومكافح، وعصامي في كل شيئ، بارع في احترام الناس والمحافظة على مشاعرهم، لا يجرح أحد، الحق عنده سلطان، وينبذ الإستغلال والدهاء، والخير لا يمنعه عن كل من يستحقه حتى لو اختلف معه بالموقف والرأي، شعاره في العلاقات مع الناس، “لا تقطعوا شعرة الصلة بينكم ” تحت عنوان، الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية، يرفض التشهير والإفتراء على الناس جزافا من غير دليل، وحكمه عليهم دائما بالخير والصدق، إلا إذا ثبت لديه عكس ذلك، كيس فطن لا يفوته شيئ، يعذر الناس ويعفو عن زلاتهم واخطائهم، امتثالا للقول المأثور (العفو عند المقدرة) وللحديث الشريف ( اجعل لأخيك بضع وسبعين عذرا ) له من يحبه وهم كثير، ولا يأبه لمن يبغضه ومن يحسده ومن يحرض عليه، وهؤلاء هم الجهلة الجبناء واصحاب النفوس المريضة، فاتحا صدره وقلبه للجميع، كريم، طيب، ويحب الوفاء والصدق والإخلاص ويكره عكس ذلك، وخاصة الدهاء والغدر والإفتراء والكذب والخيانة، محبا للفقراء والمساكين ومجالستهم، متواضعا يحب لناس ما يحب لنفسه، لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفس ) يعترف بخطئه ولا يكابر ولا يعاند، ويقبل النصيحة من الجميع مع الإحترام وحسب الاصول، كثير الإستغفار، ويعتبر الكل معرض للخطأ لأننا غير معصومين، للحديث الشريف ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) هذا غيض من فيض، والله هو الموفق ومن وراء القصد، ونسأله حسن الختام إن شاء الله تعالى، وان يكون ما كتبناه وما عملناه نبتغي به وجه الله، وسامحونا على التقصير والنقصان والاخطاء والإطالة، سائلين المولى عز وجل أن يعيننا بكتابة سيرته كاملة وبالتفصيل، في كتاب عن سماحته تحت عنوان (الشيخ الدكتور محمد الموعد سيرة ومواقف) إن شاء الله تعالى.
للتواصل مع فضيلته,
هاتف/فايبر/واتس اب/ 009613230831
مكتب/ 009617754227
البريد الإلكتروني الخاص: msm-m1968@Hotmail.com
البريد الإلكتروني للمجلس: majles_olamaa-67@hotmail.com
فيسبوك: الشيخ محمد الموعد
سكايب: msm.msm99

