جريمة اغتيال الشهيد التونسي الجنسية الفلسطيني اﻹنتماء المهندس *محمد الزواري* في مدينة سوسة بتونس اليوم ﻻ يمكن ان تكون اﻻ من افعال الموساد الصهيوني فالرجل الذي عرف بتعاونه مع المقاومة في تطوير طائرات اﻷبابيل عين المقاومة على العدو في غزة كان هدفا اسرائيليا بإمتياز ومحاولة السلطات التونسية التعمية على الحقيقة بمحاولتها تبرئة اجهزة المخابرات وهنا تقصد الموساد لن ينفعها ويغطي تقصيرها في خلل ان لم يكن تواطؤ امني فاضح واﻷيام القادمة ستكشف تفاصيله.
ليست المرة اﻷولى التي يتم اختراق تونس بها ومن ينسى اغتيال القائد الشهيد ابو جهاد الوزير وحينها ايضا حاولت السلطات التغطية على الموضوع في البداية.ان وراء اﻷكمة ما وراءها وعلى السلطات في تونس بدل اﻻسراع في تبرئة الموساد من دم الشهيد الزواري ان تحقق في القضية ومﻻبساتها والدور الذي كان يضطلع به الشهيد بدعم المناضلين في فلسطين وخصوصا في غزة من ناحية تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة لهو مؤشر هام يدل على المتضررين الحقيقيين من انشطته.
ان استهداف الشهيد *محمد الزواري*بأكثر من عشرين رصاصة يدل على مدى الحقد عليه وعلى عقل عربي مبدع ارادوا تغييبه.
ان دم الشهيد الزواري هو لعنة على الصهاينة وعمﻻءهم اينما كانوا وهو فرصة لمن ضلوا السبيل ان يعوا حقيقة المعركة مع هذا العدو الغاشم ...انها معركة ممتدة في كل الساحات وﻻ يحدها زمان وﻻ مكان .
رحم الله المهندس الشهيد وجعل ابتكاراته حجة له في ميزان حسناته.
📝 رائد موعد
