صور – وكالة القدس للأنباء
عقدت "لجنة التنسيق اللبنانية - الفلسطينية" إجتماعا في مقر قيادة إقليم جبل عامل في "حركة أمل" - صور، وتداولت مجمل الأمور التي تخص الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
إعلان منتصف المقال
وهنأت اللجنة في بيان صحفي عقب لقائها "جميع المسلمين والمسيحيين بالأعياد المجيدة، على أن يعم الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي ويكون العام المقبل عام وحدة وحرية على طريق تحرير فلسطين".
وإذ تطرقت إلى "المستجدات السياسية، خصوصا لناحية قرار مجلس الأمن القاضي بوقف عملية الاستيطان في الأراضي المحتلة"، وأكدت على "ضرورة تأمين الحاضن الرسمي والشعبي لهذا القرار الذي يشكل القاعدة الشرعية لمواجهة مشروع الاستيطان"، ودانت "ما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس من عملية تهويد".
وتوجهت بـ"التحية لأبطال الإنتفاضة المباركة والأسرى في سجون المحتل الصهيوني"، مشددة على أن "الوحدة الفلسطينية هي السلاح الأمضى في مواجهة كل المؤامرات التى تحاك ضد الشعب الفلسطيني".
وتقدمت اللجنة من "القيادات اللبنانية والشعب اللبناني بالتهنئة والتوفيق بعد تشكيل الحكومة وحيازتها على ثقة مجلس النواب"، متمنية لها "التوفيق في تأمين الاستقرار العام، لأن هذا الاستقرار يخدم قضية الشعب الفلسطيني المقيم على الاراضي اللبنانية، وهو الذي يحترم ويلتزم جميع مقررات الدولة اللبنانية".
وشددت على "نبذ وإستنكار جميع محاولات زج الشعب الفلسطيني في الفتن التي لا تخدم القضية الأساس، وعلى أن أمن المخيمات هو من أمن الجوار"، محيية "الجيش اللبناني الذي يشكل عامل اطمئنان واستقرار على كل المستويات"، كما حيت "كل القوى المقاومة التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية".