🎓أكاديمية دراسات اللاجئين🎓
🌿قطوف من فلسطين🌿
الشيخ عبدالرزاق ابو هزيم
مواليد 3السلط عام 1918 وتوفي في 1 ـ 12 ـ 1976 يوم عيد الأضحى المبارك أثناء زيارته معزياً بوفاة النائب الأسبق المرحوم الشيخ عبدالكريم محمد باشا أبو بقر، ودفن في مدينة السلط.
"أبو طعان" كما عرف بين الناس، أو عبد الرزاق العلي، كما اشتهر أيضاً في مسقط رأسه مدينة السلط، ارتبط اسمه بشكل مباشر بالثورة الفلسطينية عام 1936 _ 1939، أو على صعيد الأحداث التي مرت على محافظة البلقاء خلال القرن الماضي.
يعد الشيخ أبو هزيم، أحد أبرز شيوخ محافظة البلقاء، ذاع صيته في مواقف الرجولة التي استمدها من شخصيته القوية منذ نعومة أظفاره.
التحق أبو طعان بالثورة الفلسطينية من عام 1936 حتى 1939 برفقة أحمد النجداوي ومبارك أبو يامين ومحمد الساري أبو هزيم ، علي العبويني، حسين أبو نوار وغيرهم من مجاهدي مدينة السلط دفاعاً عن فلسطين وعن شعب فلسطين.
في ذلك الوقت لم يكن أبو هزيم قد تجاوز من العمر 18 عاماً.
وقد استشهد عدد من هؤلاء المجاهدين الأبطال ، فقيلت فيهم هذه القصيدة التي تغنى بها السلطيون في أعراسهم:
*عبد الرزاق الهزيم ، قرما بالفعل عديم ، من كف الرأس الصميم يعدم ضباط السرية
*وسلاحه موزر ألماني ، يشيش بتالي الغلمان يطلع القايد خويه
*يا ولد لا يا نداوي ، دني ذلولك خلاوي ، وجـِّها يم النجداوي ع فلسطين العذية
وسجنه الإنجليز مع رفاقه الثوار وتدخل الملك عبد الله الأول بن الحسين للعفو عنهم عدة مرات.