المصدر : الأستاذ وسيم وني
إعلان منتصف المقال
بحرقة قلب يتعذب ويعتصر ألماً على ولدها الأكبر الشاب " أحمد موسى" والذي يبلغ من العمر واحد وثلاثين عاماً تروي لنا الأم الحزينة على ولدها المريض قصته المؤلمة ، والذي طرقت باب المؤسسات والجمعيات ولم تلقى أحداً يساعدها في معالجته وأخذت تروي لنا فصلاً من فصول المعاناة التي يتعرض لها فلسطيني سوريا في لبنان حيث كان لها الحديث بقولها : أبني الشاب أحمد الفلسطيني النازح من مخيم اليرموك من مدينة الخالصة في فلسطين والذي يقيم في منطقة " بسابه " في لبنان تعرض لحادث على " الموتسيك" في منطقة مرج علي منذ شهر تقريباً، وتم اسعافه إلى المشفى المركزي في مزبود حيث تلقى العلاج فيها لمدة أربعة أيام ونتيجة التكلفة الباهظة لعلاجه وعدم قدرتي أنا وإخوته على تسديد نفقات علاجه تم نقله إلى مشفى الهمشري في صيدا وهناك تم تصويره صورة (سكانر) وتم تخريجه من المشفى بانتظار تركيب جهاز لتثبيت الكسور في وجهه والذي يبلغ قيمته 2000$ تكفلت الأنروا بمبلغ 500$ فقط وتبقى علينا 1500$ ونحن لا نملك جزء من هذا المبلغ وهنا بدأت المشكلة حيث بدأت حالته تسوء وهناك خطر على عينيه ومعالم وجهه إن لم يتم تأمين الجهاز له وابني والد لطفلين ومنذ الحادثة لا يستطيع العمل ، وقمت بالذهاب إلى العديد من المؤسسات الخيرية والجمعيات بدون جدوى ومن هنا أناشدكم بمساعدة إبني لتجاوز هذه الأزمة لأن حالته تسوء يوماً بعد يوم ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيه.ِ لن أطيل عليكم الكلام، فالصور التي سوف نعرضها ابلغ من اي كلام، ومع الصور مناشدة حارة لاصحاب القلوب الرحيمة لمد يد المساعدة بما تيسر لهذا الشاب وكلنا أمل ان ننجح في حل هذه المشكلة وتأمين الجهاز له والله يحب المحسنين للتواصل مع والدته على الرقم 71588434.