recent
أخبار ساخنة

انحدار بالكرامة القوميه بقلم :ماهر الصديق

الصفحة الرئيسية

التسابق المحموم من قبل بعض الانظمة العربيه لكسب ود 

و رضى الصهاينة كشف مجددا عن الوجه القبيح و الحقيقي لهذه 

الانظمة، و طبيعتها االتآمريه ، و ارتباطها العضوي بالوجود الصهيوني

و بالمخططات الغربيه . كل دارس لتاريخ هذه الانظمة يعرف بان

وجودها قام على التآمر على الامة و مصالحها ووحدتها ، و منع

تطورها ، و الحفاظ على دولة الاحتلال . لا يمكن وصفها الا بالتبعيه

حتى لا نستخدم التخوين ، و بالذليلة و الجبانة لانها تفتقد للحد 

الادنى من الرجولة ، و فاقدة للكرامة الوطنية و القومية لانها 

تابعة و موغلة في وحول التخلف و الجهل و انعدام العقل السوي .

المواطن العربي البسيط الباحث عن عمل ، او الواقع تحت وطأة

الظلم و التعسف ، الطالب لمأوى في بلاده يجد الابواب موصدة

في وجهه ، المطارات لا تسمح له بالدخول . بينما الصهيوني

تفتح له الابواب على مصاريعها . يصول و يجول بحراسة من

اناس بلا كرامة و لا شهامة و لا قيمة . الصهاينة المحتلين

لواحد من اقدس مقدسات المسلمين ، و لاراض مباركة من اطهر

الاراضي على وجه البسيطة يستقبلون بحفاوة في عواصم العرب،

و عروسة عواصم العرب و المسلمين مدنسة تستصرخ الضمائر

بلا ادنى اجابة ! بلاد الخليج و مصر و بعض بلاد المغرب العربي تستقبل

الوفود الصهيونيه . و اشباه الرجال و لا رجال يتراقصون و يتمايلون

طربا على الاغاني التي تدعو لبناء الهيكل على انقاض الاقصى.

فاي دماء تجري في عروقهم ، هل هي دماء المسلم الذي لا يفرط

بحقوقه ، ام دماء العربي التي تتدفق كرامة و عزة ، ام دماء الاعرابي

النجس الذي وصفه الله تعالى بالاشد كفرا و نفاقا ؟! انه الاخير بلا شك.

هذا الاعرابي الرخيص الذي لا ينتمي لارض او وطن او عقيدة ،

قابل للبيع بارخص الاثمان ، لانه يعرف ثمنه البخس ، ربما يكون

ابتسامة من الحسناء الصهيونية الماكرة ليفني ، او سهرة في مواخير

الرذيلة ينظمها الصهاينة المستعدون لبيع نسائهم في سبيل اهدافهم .

مشهد و إن لم يكن مفاجئ الا انه يثيرنا الى ابعد الحدود ، و يستفز

فينا المشاعر المتضاربه و الافكار الغاضبة ،و الكراهية لكل ساقط

فاقد للكرامة الوطنية و القومية و بائع للاصالة و الاخوة و الإباء . 

google-playkhamsatmostaqltradent