عين الحلوة – وكالة القدس للأنباء
أكد مدير عام "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في لبنان، حكم شهوان لـ" وكالة القدس للأنباء"، أن"ترميم المنازل سيكون من أولى إهتمامات الأونروا، في المرحلة القادمة، لما يعنيه هذا الأمر من أهمية بالنسبة إلى المخيمات الفلسطينية."
وقال:" لن ندخر جهداً في تخصيص جزءِ من المبلغ الذي سيقدمه الإتحاد الأوروبي للوكالة لهذه الغاية، ونحن بإنتظار تحديد توزيع المبالغ التي سيقدمها الإتحاد للمشاريع في المخيمات".
إعلان منتصف المقال
وعقد شهوان لقاءً موسعاً مع ممثلي اللجان الشعبية لقوى التحالف والقوى الإسلامية و"أنصار الله" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة صيدا، أمس الإثنين، في " مدرسة الشهداء" في مخيم عين الحلوة، بحث فيه مختلف الملفات المتعلقة بالمخيمات.
وقد حضر اللقاء أيضاً ممثلو لجان الأحياء والقواطع وكوادر العمل الشعبي و"المبادرة الشعبية" و"اللجان الشبابية" ومدير منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب ومدير المخيم، عبد الناصر السعدي، مدير قسم الإنشاءات للأونروا في لبنان، المهندس محمد عبد العال، ومدير مشاريع البنى التحتية، المهندس محمد كريزون.
واستمع ممثلو الأونروا لمطالب اللجان الفلسطينية مؤكدين أن الأونروا هي المسؤولة بشكل قانوني وإنساني عن اللاجئيين الفلسطينيين في أماكن سكنهم، وأن التقصير الحاصل في الترميم والصحة والتربية والشؤون الإجتماعية، يستهدف إنهاء قضية اللاجئيين وحق العودة، شارحين لهم حجم المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان، بسبب حرمانه من الحقوق المدنية والإنسانية وحق العمل والتملك، داعين الأًونروا سرعة التحرك نحو البيوت التى تسقط على رؤوس ساكنيها بشكل يومي في اغلب مخيمات اللاجئين في لبنان، منتقدين التباطؤ في هذا المجال.
من جهته أكد شهوان أثناء اللقاء، أن الأونروا مستمرة في عملها، مبيناً أن "حجم العجز مستمر بالإرتفاع بسبب الزيادة التى تطرأ على الواقع الفلسطيني بمختلف المجالات وبشكل طبيعي."
وأشار شهوان إلى أن "الأونروا وقعت عقداً بخمسة ملايين دولار أمس الإثنين، مع الإتحاد الأوروبي."