احيا التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ذكرى الشهيدة اشرقت قطناتي وشهداء انتفاضة القدس.
حيا الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيدة اشرقت قطناتي وشهداء انتفاضة الشباب والقدس داعيا الى ضرورة تطويرها الى انتفاضة شعبية شاملة في وجه الاحتلال والاستيطان والتهويد وتوفير كل مقومات الاستمرار. كما حيا شهداء الانتفاضة الاولى التي تصادف ذكراها اليوم وشهداء الانتفاضة الثانية وشهداء فلسطين ولبنان والامة العربية واحرارالعالم مشددا على ضرورة صيانة تضحياتهم بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات برلمانية لمجلس وطني جديد على اساس قانون التمثيل النسبي والاتفاق على استراتيجية فلسطينية موحدة تقوم على اساس بناء جبهة مقاومة موحدة بقيادة وطنية موحدة في غزة وانتفاضة شعبية شاملة في الضفة واعلان العصيان الوطني وفك العلاقة مع اوسلو ومع الاحتلال والعمل الفوري للاعتراف الدولي بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة ومقاضاة اسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا وشعوب امتنا العربية واحرار العالم ومقاطعتها اقتصاديا وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد سيادة دولته المستقلة بعاصمتها القدس على الاراضي المحتلة عام 1967 عملا بالقرار 194 الذي يصادف ذكرى اعلانه في 11/12/2016 ..
وختم فيصل مؤكدا ان لا رهان على العودة للمفاوضات او المبادرة الغربية وكل الرهان معقود على كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته باعتبارها اقصر الطرق لنيل الاستقلال والحرية واقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق العودة..
كلام فيصل جاء في اللقاء الذي نظمه التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة بمناسبة احياء الذكرى السنوية للشهيدة اشرقت قطناتي وشهداء انتفاضة الشباب والقدس..