ليس من مهمة قائد ريال مدريد سيرخيو راموس التهديف بحكم موقعه الدفاعي،
لكنه تدخل في أكثر من مرة وسجل أهدافا "قاتلة" أنقذت الريال من مواقف
محرجة في اللحظات الأخيرة.
وما يجمع بين الأهداف التي يحرزها راموس في الدقائق الأخيرة من المباريات
أنه يسجلها برأسه، مباغتا دفاعات الخصوم وحراس المرمى في البطولات
المحلية والأوروبية على حد سواء.
وكان آخر أهداف التي سجلها راموس السبت، عندما سدد ضربة رأسية
في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا في الوقت الإضافي من المباراة التي
جاءت ضمن الأسبوع الخامس عشر من الدوري الإسباني. وانتهت
المباراة لصالح الريال 3-2.
وقبل ذلك بنحو أسبوع فقط، أنقذ هدف راموس النادي الملكي من الهزيمة في
الكلاسيكو، إذ أنهت رأسية راموس المباراة أمام برشلونة بالتعادل الإيجابي.
هدف ريال مدريد جاء في الدقيقة الـ 90.
وفي أغسطس الماضي، أعاد راموس الآمال في صفوف النادي الملكي
في نهائي
كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية، عندما سجل برأسية
في الدقيقة الأخيرة
هدف التعادل. وفاز الريال في المباراة بعد الاحتكام إلى الوقت
الإضافي بنتيجة 3-2.
وفي مايو 2014، كانت نتيجة نهائي دور أبطال أوروبا
تشير إلى
تقدم أتلتيكو مدريد على حساب غريمه الريال 1-0، لكن راموس
تدخل في الدقيقة الـ 93 محزرا هدف التعادل وبالرأسية أيضا،
وتمكن لاعبو الريال في الوقت الإضافي من الفوز 3-1.
إعلان منتصف المقال