recent
أخبار ساخنة

جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ شعبنا بذكرى المولد النبوي الشريف وتطالب المجتمع الدولي بتطبيق القرار الاممي 194

الصفحة الرئيسية





جبهة التحربر الفلسطينية تهنئ شعبنا بذكرى المولد النبوي الشريف

هنئات جبهة التحرير الفلسطينية أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن والشتات ، وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى مولد نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم- ، سائلة المولى عز وجل أن يحتفل شعبنا في هذه المناسبة الطيبة العام القادم في رحاب المسجد الأقصى وقد تحرر من دنس الاحتلال ورفع العلم الفلسطيني خفاقاً فوق مآذن وكنائس القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وقال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية نظام الشولي ان هذه الذكرى في وقت تنخرط فيه كافة شرائح وقوى شعبنا في المقاومة الشعبية والانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحقه من إعدامات واعتقالات وحصار واعتداء على مقدساته وأرضه ، فيما تحقق الدبلوماسية الفلسطينية في مسيرة الحرية والاستقلال إنجازات سياسية مهمة ، بما يؤكد أن العالم يلفظ الاحتلال ويؤيد حق شعبنا في مواصلة نضاله بكافة الطرق حتى نيل حريته وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واضاف الشولي في هذه الذكرى العطرة نؤكد على الاستمرار في مسيرة النضال التي عمدها شهداء فلسطين بدمائهم من اجل تحرير الارض والانسان .

ودعا الشولي أبناء شعبنا إلى رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية ، للتصدي للاحتلال ومشاريعه التي تستهدف قضيتنا ومشروعنا الوطني.

في 11 / 12 / 2016












دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية " عباس الجمعة" بمناسبة الذكرى السنوية لصدور القرار 194، الى تطبيق القرار الاممي بعودة اللاجئيين من ابناء شعبنا إلى ديارهم وممتلكاتهم في أسرع وقت ممكن، متسائلا عن الأسباب التي تحول دون أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية ليتحرك لصالح عودة اللاجئين وليواجه بحزم المشاريع الامريكية والصهيونية التي تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمته حق العودة .

وطالب الجمعة في حديث صحفي المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته نحو اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، ومناسبة أيضاً لرفع وتيرة تصدي اللاجئين وعموم أبناء الشعب الفلسطيني للمشاريع البديلة لحق العودة.

واعتبر ان إحياء ذكرى صدور القرار (194) هو تأكيد جديد من الشعب الفلسطيني على تمسكه بحقه في العودة وفقا نص هذا القرار ورفض جميع مشاريع التهجير والتوطين، مشيرا الى ان حق العودة هو ركيزة الحقوق الوطنية الفلسطينية ولا يمكن الحديث عن اي حل في المنطقة دون الاخذ بالاعتبار طموحات اللاجئين الفلسطينيين ورغبتهم بالعودة وفق القرار 194.

ورأى ان المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا هي شاهد على النكبة وخزان وشريان النضال، مطالبا وكالة الانروا وهي المسؤوله عن اغاثة وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين العمل على رفع مستوى خدماتها في مختلف المجالات الاجتماعيه والخدماتيه.

ودعا الجمعة الى انهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسساتها على ارضية شراكة وطنية حقيقية ، وصوغ استراتيجية وطنية ، مؤكدا على اهمية عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني في الظروف الراهنة ، ولقطع الطريق على المحاولات التي تتدخل في الشأن الفلسطيني ، فشعبنا يرفض الوصاية والإملاءات وسيحمي مؤسساته الشرعية وقراره الوطني المستقل.

وشدد الجمعة على اهمية استهاض الطاقات وتعزيز الترابط العضوي بين النضال الوطني والقومي، مع سائر القوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية العربية، واعتبار نضال شعبنا جزء لا يتجزأ من نضال قوى التحرر والتقدم التي تناضل بكافة الوسائل والسبل الكفاحية ، لافتا الى اهمية مواصلة مسيرة الانتفاضة والمقاومة الوطنية ، والتصدي لكل المشاريع التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.

وحيا الجمعة مواقف لبنان الشقيق بوقوفه ودعمه الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني ، مؤكدا ان الفلسطينيين في لبنان اولويتهم هي قضيتهم الوطنية وحق العودة ، متمنيا اقرار الحقوق المدنيه والاجتماعيه للفلسطينين في لبنان لحين عودة الشعب الفلسطيني الى دياره التي هجر منها.



في 12 / 12 / 2016
google-playkhamsatmostaqltradent