recent
أخبار ساخنة

فتيات فلسطينيات تحت سقف الصمت بقلم سارة رميض

الصفحة الرئيسية

فتيات فلسطينيات كغصن الزيتون الصامد أمام كل التحديات التي تواجههن في مجتمع جعل للمرأة جدران مغلقة فسدت أمامها كل المنافذ لتتنفس !
فتيات أردن استكمال مسيرتهن التعليمية و أبوا أن يخرجوا من نطاق النمطية و التكبل و الانغلاق فنزعن ثوب الخوف من مواجهة المجتمع الذي يقيد المرأة و يعتبرها عاملة في المنزل لا أكثر !
فخرجن مبتسمات لغد أجمل بعد معاناة الدراسة الجامعية ؛ ينظرن نحو الأفق البعيد لاستقبال وظيفة عنوانها " الحياة قد بدأت من هنا ! "
دون أن يدرك بعضهن أن خلف تلك الوظيفة اسرار و خبايا لا يدركها سوى من عاش تفاصيلها ...
تخرج من البيت ، كلها نشاط ؛  مودعة أباها  ، ذلك الرجل الذي أكل الشيب من رأسه حتى هرم ، فيودعها بعبارة : الله يسهل عليكي يابا ؛ ديري بالك على حالك ...
و تودع أمها مبتسمة كأنها تقول : لا تخافي علي ؛ فأنا ابنة ذلك الرجل الصلب الذي علمني كيف أواجه محطات الزمن بقوة و ابنة تلك المرأة التي تنحني لها الجباه احترامآ  ...
تخرج غير مدركة بأن هناك تحرشات تفتك بأحلام الفتيات كونهن " إناث " و تحرم بعضهن من استكمال بقايا حلم !
و المتزوجة كما العزباء  ... و الفتاة التي ترتدي الحجاب ليست أقل تحرشآ من تلك التي لا تضع غطاءآ على رأسها ، و الأقل جمالآ كغيرها من فائقات الجمال  ...
فليس هناك رادع يمنع فاسد الأخلاق من التحرش . ففي لوائحنا الفلسطينية ليس هناك نص قانوني لعقاب الجاني في قضايا التحرش ؛ و في مجتمعنا تلام المرأة كونها مرأة !!!

google-playkhamsatmostaqltradent