استكمالاً للزيات التي يقوم بها الحراك الشعبي في مخيم شاتيلا على القيادات السياسية الفلسطينية في لبنان قام وفد مشايخ مخيم شاتيلا في الحراك الشعبي ممثلاً بالشيخ ابو مجاهد رضوان فرحات والشيخ سليم حجاب والشيخ سامر عنبر بزيارة الحاج طارق عيسى مسؤول حركة انصار الله - المقاومة الاسلامية في بيروت في مكتبه في مخيم برج البراجنة.
بدايةً شكر اصحاب الفضيلة لحركة أنصار الله وقوفها الدائم بجانب أهلنا في المخيمات عموماً ومخيم شاتيلا خصوصاً وعلى مشاركتهم الفاعلة في تظاهرة يوم الغضب ضد المخدرات.
ودار الحديث بين المجتمعين عن المخدرات ومروجيها في مخيم شاتيلا وضرورة التخلص من هذه الآفة بالوسائل والطرق المناسبة، حيث لا يُمكن لشاتيلا أن تُكافأ بهذا الشكل على نضالها وجهادها وصمودها وتقديمها للشهداء وتخريجها لمنفذي العمليات الفدائية البطولية التي أوجعت الكيان الصهيوني وآلمت قادته السياسيين والامنيين والعسكريين المحتلين لأرض فلسطين، هذه الارض التي تحتوي على المسجد الاقصى المبارك قبلة المجاهدين وأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
كما تطرق الحديث عن الجدار العازل الذي يتم إنشاؤه حول مخيم عين الحلوة حيث أكد المجتمعون أننا كفلسطينيين ولبنانيين لا نحتاج الى جُدُر ولا الى فواصل بين الإخوة والأشقاء الذين لهم علاقة تاريخية عريقة أكبر من الجدار، وأكبر من أي تجزأة.
وثمّن الحاضرون دور الأصوات المنادية بوقف بناء هذا الجدار إذ لايمكن معاقبة جميع أبناء وأهالي مخيم عين الحلوة بهذا الشكل فنحن ضيوف في هذا البلد الحبيب ونحن كشعب فلسطيني مضياف يعرف حق المعرفة أصول الضيافة والمضيف.
كما ثمّن المجتمعون وقوف الإخوة اللبنانيين من سياسيين واحزاب وهيئات وأفراد وخصوصاً أهل صيدا عاصمة الجنوب المقاوم الى جانب الحق الفلسطيني المنادية بعدم خنق الفلسطيني وعدم جواز المعاقبة الجماعية التي لا يستحقها هذا الشعب الذي خرج من أرضه رغماً عنه. .
وتوجه المجتمعون بالشكر الجزيل لكل من تحرك بهذا الشأن ، والف شكر لشعبنا الصامد في مخيمات اللجوء وخصوصاً أهلنا في مخيم عين الحلوة ، وألف شكر لقيادة الجيش ، والشعب اللبناني الشقيق على استجابتهم لمطالب شعبنا المحقة ، آملين من الله ان تفتح هذه الخطوة الباب امام تحقيق بعض الحقوق المدنية والإنسانية التي طالما نطالب فيها لاهلنا في مخيمات الشتات في لبنان.