دخل مخيم برج الشمالي سباقاً متواصلاً مع التنمية المستدامة ، وتحديداً في إنشاء المشاريع الخدماتية كتمديد شبكة المياه، و بالرغم من هذا الإنجاز إلا أنّ هناك خللاً واضحاً في إجراءات تنفيذ المشروع في الشوارع والطرق الرئيسة، حيث لا تزال معاناة الاهالي و السائقين مستمرة مع المطبات الصناعية والحفر، مما تسبب في تعطل حركة السير، ووقوع عدد من الحوادث، وتلف السيارات، إلى جانب تشويه أعمال التطوير لتلك الشوارع.
و لا نستهين بذلك فمن حفرة صغيرة قد يقع حادث جسيم، ومن حفرة كبيرة قد تقع كارثة، فما بالك بوجود حفرة ثالثة ورابعة وخامسة .
تحولت شوارعنا وكأنها حقول ألغام ، لا يعرف السائق أين الخطر ومن أين المفر، فإنّ نجا من واحدة اصطادته الأخرى، وفي المحصلة النهائية يخسر المواطن مبالغ مالية لإجراء إصلاح وصيانة الاعطال لسيارته بسبب حفرٍ كان بالإمكان تزفيتها بعد الانتهاء من توصيل المياه .
ومن هنا نناشد الاونروا في الضغط على المتعهد بالاسراع لتزفيت الشارع ، خاصة طريق المدرسة فهو اكثر الشوارع تضرراً حيت النفايات و الحفر و كأنها سكة قطار ، وفي هكذا حال يصبح من الطبيعي أن لا يرغب الطلاب بالذهاب الى المدرسة .
تأخر الشتاء و الاونروا والمتعهد يتأخر بتزفيت الشارع ، و نحن في طريقنا إلى ظاهرة جديدة في المخيم ألا و هي وجود انهار طبيعية ، لكن لن تسبح فيها الاسماك ، انما نحن من سنسبح مع الوحول والنفايات.
فمن المسوؤل ؟؟؟؟وإلى متى التأخير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.