اتهم ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الأخ علي بركة، بريطانيا والدول الأوروبية والغرب عموما بالتخلص من اليهود وتسهيل هجرتهم الى فلسطين فكان وعد بلفور عام 1917 حلقة من مسلسل تآمري على الشعب الفلسطيني اعقبه قرار الامم المتحدة رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية وبالتالي زرعوا الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية والإسلامية كوطن لليهود.
وأضاف بركة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة القدس الفضائية أن وعد بلفور باطل وجاء من دولة لا تملك فلسطين لعصابات صهيونية لا تستحق هذا الحق.
إعلان منتصف المقال
وحمل بركة بريطانيا المسؤولية التاريخية عن نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، حيث قامت وقبل انسحابها من فلسطين، بتسهيل الهجرة اليهودية وتسليح العصابات الصهيونية ودعمتها في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه ليس المطلوب من بريطانيا الاعتذار فقط، بل المطلوب اليوم سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، ودعم الشعب الفلسطيني في التخلص من الكيان، وعودة اللاجئين لأرضهم التي هجروا منها.
كما وطالب ممثل حركة حماس بضرورة إجراء حوار وطني شامل يجمع جميع الفصائل الفلسطينية، من أجل بناء استراتيجية فلسطينية واحدة، تتبنى كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال.
وشدد بركة على أن المطلوب أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية مرجعية لكل أطياف الشعب الفلسطيني، وليس لفصيل بعينه، مطالباً بانتخاب مجلس وطني جديد، واختيار قيادة جديدة للشعب الفلسطيني من قبل هذا المجلس، وليس تعييناً من الخارج.
وأمل بركة من حركة فتح أن تستجيب لدعوة "الحوار الوطني الشامل" في مؤتمرها العام القادم بنهاية هذا الشهر.
*حركة المقاومة الإسلامية حماس*
*بيروت في 02/11/2016م*