recent
أخبار الساخنة

هل يوقف الجيش اللبناني بناء الجدار الاسمنتي حول عين الحلوة؟؟

الحجم

ما هي المواقف السايسية الصيداوية تجاه بناء الجدار حول الميخم
جريدة البلد | منتدى الاعلاميين الفلسطينينين | محمد دهشة

من المتوقع، ان يحسم الجيش اللبناني اليوم مصير الجدار الاسمنتي الذي باشر تشييده بطول كيلومتر وبارتفاع ما بين خمسة وسبعة أمتار، الى جانب ابراج للمراقبة عند الطرف الغربي لمخيم عين الحلوة الممتد من منطقة السكة شمالا حتى الحسبة جنوبا، بعدما لقي اعتراضا سياسيا وشعبيا وشبابيا فلسطينيا، واشعل "مواقع التواصل الاجتماعي" بالتعليقات عليه حتى وصفه بـ "جدار العزل".

قرار حسم المصير، سيظهر في اللقاء الذي سيعقد في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود ووفد من قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان، وسط ترجيح ان يتم تجميده "مؤقتا" والاكتفاء بما تم بناؤه، بعدما كان مقررا العمل به لمدة 15 شهرا بتكلفة تقدر بنحو سبعة ملايين دولار.

التبريرات الامنية اللبنانية، ان هذا الجدار ليس لحصار الشعب الفلسطيني او عزله عن محيطه اللبناني في صيدا، وانما لدواع أمنية على اعتبار ان المنطقة "خاصرة رخوة أمنيا"، ولمنع تسلل "مجموعات مسلحة من المخيم وتنفيذ أعمال إرهابية" او استهداف الأمن اللبناني وقطع الطريق الساحلي الجنوبي المجاور والتي تعبرها قوات الطوارىء الدولية باستمرار وعلى خلفية اعترافات امير تنظيم "داعش" عماد ياسين، وأبعد منها رسالة الى الخارج، وتحديدا الى قوات "الطوارىء" الدولية التي تعتمد الاوتستراد الساحلي الجنوبي المحاذي للمخيم طريقا رئيسيا لعبورها من والى الجنوب اثناء تنقلاتها، وتمهيدا لطمأنة الشركات العاليمة التي ستحضر الى لبنان للتنقيب عن النفط في المرحلة المقبلة.

فيما تعتبر القوى الفلسطينية، ان بناء الجدار جاء في توقيت خاطىء، ولا يخدم تعزيز العلاقات الثنائية مع بداية العهد الجديد بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة العتيدة، والذي يتطلع اليه الفلسطينيون بأمل كي تقر الدولة اللبنانية حقوقهم المدنية والاجتماعية والانسانية، خاصة بعدما راكمت رصيدا بالحياد الايجابي واعتماد سياسة النأي بالنفس، اذ لم يخرج من المخيم ما يسوء الامن اللبناني في عز الازمة اللبنانية والاحداث السورية والتنسيق بين الطرفين اللبناني والفلسطيني في أوجه ولا داعي لإقامة هكذا جدار، وصولا الى ضرورة اسقاط النظرة الامنية اللبنانية في التعامل مع قضية اللاجئين الفلسطينيين، فضلا عن الرسالة المعنوية المؤذية التي يكرسها هذا الجدار في اذهان الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفض سياسة "العزل الجماعي" للمخيمات، بل هو قرار يزيد من التوتر والاحتقان ويؤجج الخلافات، في حين بذلت جميع الاطراف المعنية في السنوات الأخيرة جهودا لمنع التوتر وللمحافظة على الامن والاستقرار ولمواجهة الفتنة الطائفية وان الحل الامثل للخلافات الفلسطينية اللبنانية يتمثل في اطلاق حوار فلسطيني لبناني شامل يتناول جميع القضايا المشتركة ويحفظ العلاقات ويحمي المصالح المشتركة.



مواقف ودعوات

بيد ان قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، اعتبر أنه لا مشاكل مع الدولة اللبنانية التي "يحق لها أن تقوم بأي شيء على أراضيها" وأن اجتماعا عقد مع السلطات الأمنية اللبنانية في وقت سابق، وقد "قدمنا بعض الملاحظات على مسار الجدار وأبراج المراقبة، ووافقت السلطات على مطلبنا بإجراء بعض التعديلات" ، مشيرا الى أن إقامة الجدار هدفها "منع الفلتان الأمني والعبور غير الشرعي من وإلى عين الحلوة".

بالمقابل، كشف مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في لبنان علي فيصل عن اتصالات تجري مع اللبنانيين لمعالجة مشكلة الجدار الامني وما يشكله من اضرار كبيرة على شعبنا الفلسطيني داخل مخيم عين الحلوة، معتبرا ان تطوير العلاقات الفلسطينية اللبنانية يحتاج الى اجراءات ايجابية تزيل شوائب الماضي وتنطلق نحو المستقبل بتفهم اللبنانيين لخصوصية الحالة الفلسطينية من كل جوانبها.

بينما دعا ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، إلى وقف بنائه وفتح حوار مع قادة الفصائل الفلسطينية حول واقع ومستقبل الوجود الفلسطيني في لبنان"، مؤكدا ان "حماس" نرفض سياسة العزل الجماعي للمخيمات، ونعتبر أن بناء جدار عازل للمخيمات عمل يسيء إلى العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية ويضر بمصالح الفلسطينيين"، معتبرا أن المبررات التي أوردتها السلطات اللبنانية، ليست مقنعة. 

وشدد قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، على أن "ما هو أهم من الجدار يكمن في فتح الملف الفلسطيني من كل جوانبه، خصوصا أن الشعب الفلسطيني أثبت على مدار السنوات الخمس من الازمة في سوريا وفي الوضع اللبناني انه صمام امان، بدليل أن اي اساءة لأمن لبنان لم تخرج من المخيمات"، قائلا "عندما يفتح الملف الفلسطيني في اطار مصلحة فلسطينية – لبنانية تنتفي اسباب اقامة الجدار، ونحن والجيش في خندق واحد في مواجهة العدو الاسرائيلي. 

ورأى مسؤول الجبهة الشعبية" في لبنان مروان عبد العال إن مجرد القول "جدار" فالكلمة سيئة وتليق بها كل الوصفات الشنيعة، لما لهذه الكلمة من دلالة سلبية في الذاكرة الفلسطينية، فكيف إن كان الأمر يأتي بشكل مضاعف ويكون حول مخيم؟! وخاصة أن التجربة أكدت بالملموس حرص الفلسطينيين على الاستقرار اللبناني والأمن والسلم الأهلي، حفاظاً على وجوده وحماية لذاته.

زيارات ولقاء شعبي

الى جانب المواقف، نشطت اللقاءات مع القوى السياسية، ابرزها زيارة قام بها وفد من عصبة الانصار الاسلامية الى ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي، ثم الى مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله، حيث ناقش وفد "العصبة" الوضع الفلسطيني في لبنان، والوضع في عين الحلوة والإجراءات الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني في محيط المخيم، فيما أكدت "العصبة" في لقاءاتها ضرورة العمل على وقف بناء الجدار، واستمرار التنسيق اللبناني - الفلسطيني، بما يحفظ أمن المخيمات والجوار.

والتقى عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" المهندس بسام كجك في مكتب الحركة في حارة صيدا وفدا وفد من "اللجان الشعبية لتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية وانصار الله ولجان الأحياء" بحضور المسؤول التنظيمي لحركة أمل في منطقة صيدا محمد دياب.

فيما عقد لقاء شعبي في مركز حطين الاجتماعي في عين الحلوة، خلص الى اعتبار "ان الجدران لا تبنى إلا بين الاعداء، ونحن كشعب فلسطيني لسنا اعداء للشعب اللبناني، وتربطنا بهم اواصر الاخوة والمحبه والمصاهرة والعيش المشترك".

والتقت المبادرة الشعبية الفلسطينية عصبة الانصار الاسلامية عشية اللقاء المزمع عقده ما بين القيادة الفلسطينية والمرجعية اللبنانية للبت في موضوع الابراج والجدار الذي انتهى بناء جزء منه وتجميد بناء المرحلة القادمة لحين ايجاد صيغة تفاهم.

واعلنت المبادرة الشعبية الفلسطينية موقفها الرافض لاي مس بكرامة وانسانية اللاجئ الفلسطيني في لبنان والذي تربطنا به اواصر الاخوة والدين، بينما كد المجتمعون على رفضهم ان يوسم لبنان بعار بناء الجدران فيما بين الاخوة ومما سيسببه هذا الجدار من مساس بانسانيتنا داخل المخيمات ومن اساءة للشعب اللبناني الشقيق في المحافل الدولية ومؤسسات حقوق الانسان ومن حجه سيتخذها العدو الصهيوني في تبرير جدران العزل التي يبنيها لحصار شعبنا في الداخل المحتل.

المفتي سوسان

صيداويا، قال مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان انني اضم صوتي الى كل المستنكرين والمستهجنين بناء هذا الجدار حول مخيم عين الحلوة، الفاصل بين الصيداويين والفلسطينيين الذين يرتبطون فيما بينهم بأكثر من رابط، متسائلا لا ادري من هي الجهة التي نصحت ببناء هذا الجدار في وقت كان يؤمل ان يقدم للفلسطينيين حقوقهم المدنية والاجتماعية.
إعلان منتصف المقال

وطالب المفتي سوسان، العهد الجديد فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية الفلسطينيةر والتعامل مع المخيمات ليس على اساس امني.. ومعالجة العواملالتي قد تؤدي الى انفجار الاوضاع داخل مخيم عين الحلوة، مؤكدا رفضه بناء الجدار الفاصل الذي يحول المخيم الى سجن كبير للاخوة الفلسطينيين لينتج عنه المزيد من مشاعر الحقد والتمييز، موجها في الوقت نفسه التحية الى الجيش اللبناني وكل القوى الامنية الحريصة على امن الوطن والمواطن والمتصدية لكل القوى الاهابية وتحية الى اهلنا واخوتنا في مخيم عين الحلوة ورفضنا لبناء الجدار حول المخيم.

تساؤلات سعد

عبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، عن الرفض التام لمشروع بناء جدار، داعيا السلطات اللبنانية إلى وقف العمل في هذا المشروع بالنظر إلى أضراره البالغة ونتائجه السلبية الخطيرة، متسائلاً عن هوية الجهات التي تقف وراء قرار بناء الجدار محلياً ولبنانياً وخارجياً، ومستهجناً اتخاذ مثل هذا القرار الخطير من دون التشاور مع القوى والفعاليات الوطنية في صيدا. وجدد سعد مطالبة العهد الجديد بفتح صفحة جديدة على صعيد العلاقات اللبنانية الفلسطينية تنطلق من الموقف الموحد ضد العدو الصهيوني واحتلاله لأرض فلسطين وأطماعه في لبنان، وترتكز على مقاومة مشاريع التوطين والتهجير.

السنيورة والحريري

صدر عن دولة الرئيس فؤاد السنيورة ومعالي النائب بهية الحريري البيان التالي: يهم الرئيس فؤاد السنيورة ومعالي النائب بهية الحريري الإعلان بشكل واضح ان الجدار الذي يجري تشييده للفصل بين مخيم عين الحلوة ومحيطه هو مستنكر ومرفوض من قبلهما ومن قبل جميع أهالي مدينة صيدا لأنه يتسبب بحال من التشنج والاحتقان نعتقد أن لبنان بغنى عنها ولا سيما في هذه الظروف الدقيقة.

وقال البيان: هناك خطوات عديدة يمكن القيام بها للمحافظة على الامن والانضباط والتفاهم وتعزيز الاستقرار في محيط المخيم ومعه، وان العلاقات بين المخيم ومحيطه ليست علاقات عدائية، وبالتالي يجب ان ينصب الجهد من الجميع للحفاظ على الامن والاستقرار دون بناء جدار يفصل بين المخيم ومحيطه بما يوحي الانطباع وكأن الاخوة الفلسطينيين هم أعداء للبنان واللبنانيين.

وكانت النائب الحريري اجرت اتصالات بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام والرئيس المكلف سعد الحريري واثارت معهم قضية الجدار العازل حول مخيم عين الحلوة . كما تشاورت هاتفيا مع الرئيس السنيورة بهذا الخصوص.

الجماعة الاسلامية

اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي للجماعه الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود ان بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة لا يخدم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية بل ينعكس عليها بشكل سلبي بعد الانفراجات والاستقرار الذي شهدناه في المخيم وفي العلاقة بين المخيم والجوار، مستغربا هذا التوقيت الذي يأتي في وقتٍ يُشيد فيه الجميع بحكمة ومسؤولية القوى الوطنية والإسلامية في ترجمة حرصهم على امن المخيم والجوار، وحرصهم على التواصل الدائم والإيجابي مع الجهات اللبنانية الرسمية والامنية ومع المرجعيات السياسية اللبنانية والصيداوية بشكل خاص.

الدكتور البزري

اعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري أن حل مشكلة أمن المخيمات ومحيطها وانعكاس ذلك على الوضع اللبناني يجب أن يأخذ بعين الاعتبار معالجة شاملة لكافة العوامل المرتبطة بالوجود الفلسطيني في لبنان. فالالتزام بحق الفلسطينيين السياسي في العودة إلى أرضهم وبناء دولتهم المستقلة يجب أن يرافقه التزاما كاملا بإعادة حقوقهم المدنية والحياتية في لبنان وتأمين ظروف اجتماعية واقتصادية ملائمة.

وأضاف البزري: أن المعالجة الأمنية للملف الفلسطيني دون مقاربة اقتصادية وسياسية سوف تأتي بنتائج معكوسة على الارض والسلم الأهلي في لبنان وفي المناطق المحيطة بالمخيمات ونحن في صيدا المدينة التي تعتبر الفلسطيني جزءا أساسيا وحيويا من نسيجها السكاني نطالب الدولة بالعودة عن قرارها إقامة جدار عازل حول مخيم عين الحلوة والتعاطي الايجابي مع الملف الفلسطيني وتفعيل اللجنة العليا الفلسطينية اللبنانية وإعطائها صلاحيات أوسع، مثمنا الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية والتنسيق المشترك بينهم وبين اللجان الأمنية والسياسية الفلسطينية. 

حمود والعيلاني

بينما قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود انه لا ينبغي الحديث عن جدار فصل عنصري وما الى ذلك، هذا تضخيم للموضوع حيث لا ينبغي، الموضوع فقط هو تعزيز الامن في الاماكن التي يتسلل منها (الارهابيون)، وأعدادهم لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة، ولكنهم يتصلون بالخارج ويتسللون، وخطرهم اكبر من عددهم الضئيل وأية مشكلة يمكن حلها بالحوار والتلاقي، وهذا يحصل دائما بين قيادة الجيش وجميع القوى الفلسطينية وبانتظام، وبالتالي اثارة الموضوع اعلاميا بهذا الشكل خطأ مقصود على ما يبدو.. ندعو الى تعزيز الحوار والاتصالات والبعد عن التصاريح والمواقف التصعيدية.

رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني ان الحملة التي تشن اليوم على الجيش اللبناني بسبب بناء ما بات يعرف بجدار مخيم عين الحلوة تخدم الإرهابيين داخل المخيم ولا تخدم القضية الفلسطينية بل بالعكس تسيء للقضية الفلسطينية ونسأل أين الخطأ الذي ارتكبته الدولة اللبنانية في بناء الجدا؟ وهل أغلقت المداخل الرئيسية للمخيم؟ أم انها تعمل على منع تسلل الإرهابيين من وإلى المخيم ؟علما ان الجيش عمل على تعديل أماكن بعض أبراج المراقبة بناء على طلب من القيادات الفلسطينية؟ داعيا الى الكف عن حملة التحريض والتهويل هذه وإن كان فعلا من يعترض على الجدار يريد الخير للفلسطينيين داخل المخيم فليطالب بالحقوق الإجتماعية والإنسانية لأهلنا في المخيم وليترك الموضوع الأمني للدولة اللبنانية المسؤولة عن تأمين امن واستقرار لبنان.

تيار الفجر

اعتبر تيار الفجر ان اقامة جدار حول عين الحلوة امر لا يليق بنا، مسجلا الملاحظات التالية على الرغم من تقديرنا لمجمل اﻻعتبارات اﻷمنية التي تقف خلف هذه الخطوة:

أوﻻ: نظرا للواقع الجغرافي الخانق الذي يطبع المساحة الضيقة التي سيرتفع فيها هذا الجدار فإن تعقيدات حياتية واجتماعية ودينية ستنشأ من جراء هذه الخطوة حيث سيصبح عدد كبير من منازل المخيم ودواخله مكشوفة تطالها العيون واﻷنظار وهذا ما يمكن أن يؤدي الى النيل من حرية الناس حتى في منازلهم

ثانيا: إن لهذه الخطوة آثارا معنوية مؤذية للعلاقة اللبنانية - الفلسطينية بكافة مستوياتها اﻻجتماعية والسياسية وﻻ تنسجم مع مقتضيات التعاون اﻷمني الجدي والصادق الذي قام على امتداد السنوات الماضية بين الفصائل الفلسطينية كافة وبين اﻷجهزة اﻷمنية اللبنانية.

ثالثا: إن أضرارا سياسية بالغة ستترتب على هذه الخطوة من جراء تعارضها مع هوية لبنان المقاومة التي كانت عنصرا أساسيا واضحا في خطاب القسم الذي افتتح به الرئيس ميشال عون عهده الرئاسي والتي كانت على الدوام تغلف مواقفه السياسية قبل تولي الرئاسة اﻷولى وإن جدارا يمكن أن ينشأ بين مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا أو أي من المدن اللبنانية أمر ﻻيليق بنا على كافة المستويات السياسية والمعنوية واﻻنسانية وهو خطوة يجب أن تتم إعادة دراستها على أعلى المستويات السياسية المسؤولة في الجمهورية اللبنانية.

رابعا: إننا ندعو كافة القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية المعترضة والمتحفظة على هذا الجدار اﻷسمنتي المزمع اشادته الى الهدوء في معالجة الموضوع واﻻبتعاد عن اعتماد لهجة تصعيدية اتهامية حرصا على المصلحة اللبنانية الفلسطينية المشتركة وقطعا لطريق المصطادين في الماء العكر .
تعديل
author-img
Www.albuss.net
مدير تحرير موقع البص محمد سليمان عبد الرازق موقع مخيم البص هو موقع اخباري اجتماعي يهتم بأخبار مخيم البص والمخيمات الفلسطينية واخبار الجاليات الفلسطينية حول العالم، وهو يتضمن اخباراً وتحقيقات متنوعة واخبار محلية ودولية ورياضية بالاضافة الى اخبار المنوعات والمجتمع والفنون والثقافة واقسام اخرى ممتعة ومشوقة. INFO@ALBUSS.NET http://www.albuss.net/ 03066158 009613066158

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent