الثّلاثاء 29/11/2016 استقبلت ثانويّةُ دير ياسين السيّد جمال الدّرّة والد الشّهيد محمّد الدرة.
وقد أُقيم على شرف زيارته الكريمة حفلٌ مَهيبٌ توزّعت فقراته ما بين أغانٍ وطنيّةٍ، ومعزوفاتٍ فلكلوريّةٍ ، ووصلات غنائيّة ،وكلمات وقصائد ألقاها طلاب الثانوية وبعض الضيوف الحاضرين، وتركّزت في مضامينها على الترحيب بالضيف و قيم الصّبر والإيمان وحتميّة العودة. ثمّ كان للضيف الزّائر كلمة مُعبّرة، استعرض فيها ظروف استشهاد ولده مُحمّد، مُستذكراً اللحظات الأخيرة التي جمعته بابنه.
يا أبَ الشهيدِ لا تحزن فابنكَ في قلوبنا حي يا ابا مُحمد الدره انهُ لشرفٌ لنا ان نبوسَِ يدكَ الطاهره التي وددتَ ان تحمي بها ابنُكَ من طلقاتِ الغدرِ لكن الرصاصَ ابى الا ان يعطي محمدً شرفَ الشهاده و ان تغسلَ يديك إلطاهرتينِ بدِمائه
#كلماتي_كانت_اقل_من_ان_تعطيك_حقك
#تشرفنا_بزيارتك 
هذا وقد قدّمت الثّانويّةُ من خلال طلابها المُتفوّقين درع تذكاريّ للضيف، اعتزازاً بهذه الزيارة وعُربون محبّة وتقدير ووفاء. كما كان للبرلمان الطلابيّ في المدرسة نصيبٌ من هذا المشهد، إذ قدّم للضيف باقة من الوُرود مُرفقةً بأحرّ التّشكّرات.
وكان لمدير المدرسة الأستاذ فتح شريف كلمة ختاميّة، أعاد من خلالها التّرحيب بالضّيف، مُنوّهاً بجهود المُعلّمين والطلاب على تفاعلهم، وشاكراً مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيّن، والأستاذ عاصف موسى، والفنّان الفلسطينيّ طارق قيم الذي قدّم وصلات غنائيّة وطنية مميّزة.
