ان السلم الاهلي والحصانة الامنية للبنان تهم المجتمع الفلسطيني اللاجئ به اكثر من اهل البلد وهذا ما قمنا بتأكديه في أخطر الظروف التي مر به ولن نسمح كفلسطينيين ان ننجر اليه رغم محاولة الكثير من الاطراف اللبنانية جرنا اليه لنكون مع طرف ضد طرف آخر لبناني تنفيذاً لاجندات دولية خارجية.
هدم جدران الحرمان والتمييز العنصري الغير معلن والمطبق فعلياً على أرض الواقع.
تعزيز الحماية القانونية للاجهزة الامنية الفلسطينية للقيام بدورها في حفظ الامن العام داخل المخيمات وهو مطلب شعبي عام لسكانها , ومبرر للقيادة التنظيمية الفصائلية والأمن الوطني لعدم قيامه بواجباته بشكل جدي وفاعل بقمع اي تهديد أمني محتمل.
الاستمرار بتسوية المشاكل القضائية لسكان المخيمات حتى يتم تجفيف اي بيئة محتملة لاستغلالها من قبل اي طرف تكفيري ، فعلياً لا يوجد لهم اي حاضنة شعبية فلسطينية داخل مخيماتنا وخاصة مخيم عين الحلوة.
الشعب الفلسطيني بكل اطيافه الوطنية والاسلامية تعتبر نفسها ضيفاً بهذا البلد العزيز لبنان حتى العودة الى وطننا السليب فلسطين التي تربينا نحن وابنائنا على انها وطننا الاوحد ولن نرضى بديلاً عنها مهما طال زمن تشردنا .
لذا فهدم جدران الحرمان لشعبنا هو الطريق لصون أمن لبنان .
