المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.
أكد الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عودنا من خلال حكمته وصبره وتسامحه وحرصه ووعيه أن يكون دائما صمام أمان للبنان في ترسيخ الإستقرار مع غيره من الحريصين على البلاد، لذلك كانت النتائج الطيبة في انتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، وذلك بعد فراغ طويل للرئاسة الأولى، على أن تستكمل الأمور بتشكيل حكومة وطنية تضم الجميع، برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري،
إعلان منتصف المقال
واكد الموعد بدورنا نحن في مجلس علماء فلسطين، نبارك هذا التوافق اللبناني في تحقيق انتخاب رئيسا للبنان وتشكيل حكومة وطنية على اساس القاعدة الذهبية الشعب والجيش والمقاومة، وعلى أن يكون هذا العهد الجديد متحملا كامل مسؤولياته بالعدل تجاه جميع المواطنيين على كل المستويات، وخاصة اللاجئين الفلسطينيين الذين يطمحون في ظل هذا العهد أن يعيشوا بكرامة واحترام وتقدير بإعطائهم كامل حقوقهم المدنية من تملك وعمل، وهذا لا يتنافى مع حق العودة، بل يساعد في صمود هذا الشعب العظيم لحين عودته إلى دياره، وطرد العدو الصهيوني المجرم من كل فلسطين،
وأكدّ الدكتور الموعد، عن ارتياح المجلس لمضمون خطاب القسم لفخامة الرئيس ميشال عون، وخاصة في تأكيده لحق العودة، معربا عن أمله بإعطاء الفلسطيني كامل حقه في التملك والعمل في أقرب وقت، لا سيما أنه اصبح مقيما في لبنان حوالي السبعين سنة وكل ما لديه ينفقه في هذا البلد العزيز، غير أموال المغتربين الفلسطينيين التي ترسل بملايين الدولارات سنويا إلى المصارف اللبنانية ثم تصرف في الأسواق اللبنانية فلا يجوز أن تطبق عليه سائر القوانين من دفع القيمة المضافة على كل شيئ بالإضافة لكل الضرائب والرسوم المالية، وفي نفس الوقت لا يستفيد الفلسطيني لا من الضمان ولا من سائر الحقوق المدنية التي أقرتها الجامعة العربية وكل جمعيات حقوق الإنسان الدولية وهيئة الأمم تجاه اللاجئين.