recent
أخبار ساخنة

📌 الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين، مشروع منع الأذان واعتقال شيخ الأقصى جزء من تهويد المدينة المقدسة.


*نظمت "الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين" لقاء تضامنيا في نقابة الصحافة في بيروت بعنوان "لن تسكت المآذن"، ردا على منع سلطات الاحتلال الاسرائيلية رفع الاذان في المسجد الاقصى والقدس الشريف، وتضامنا مع شيخ الاقصى رائد صلاح المعتقل في السجون الاسرائيلية*.

اليوسف
بداية آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ القارىء جمال زمزم ثم النشيد اللبناني فالنشيد الفلسطيني.

بعدها كلمة لعريف الاحتفال الشيخ علي اليوسف، الذي وصف منع الاذان ب"حملة شعواء مسعورة من قبل العدو الصهيوني على تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وهو يمس عقيدة المسلمين وهي الشعيرة المقدسة لديهم، كما تمس القضية الفلسطينية برمتها وهي قضية المسلمين والعرب واحرار العالم جميعا".

الكبي
والقى الشيخ الدكتور زهير الكبي ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة اعتبر فيها ان "العدو الصهيوني يفكر دائما بأمور تجعلنا نتحد وتكون لنا كلمة واحدة"، وراى انه "لا شك ان هذه الامة ستكون واحدة وستجتمع اكثر واكثر حول هذه القضية".

وقال: "رفع الاذان حق للمسلمين وسيبقى هذا الحق قائما في المآذن حتى ولو كلفنا ذلك الدماء والارواح".

الحركة
وتحدث فؤاد الحركة ممثلا نقيب الصحافة عوني الكعكي عن "حالة الاحباط التي تعيشها الدول العربية وسببها الاحداث التي تعصف بالمنطقة"، معتبرا ان "دخول المفاوض الفلسطيني الى مفاوضات عبثية مع العدو وسط انقسام خطير وعدم الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية هي جرائم كبيرة، لذا علينا طي الخلافات لاننا نواجه عدوا مجرما يتكالب على قضم اراضي فلسطين".

وناشد "الدول العربية الاسلامية والصديقة التحرك لمحاكمة بريطانيا على ما فعلته بحق فلسطين من خلال وعد بلفور".

العمري
والقى رئيس "لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماءالمسلمين" الشيخ احمد العمري كلمة قال فيها: "الصهاينة اليهود في دولة الكيان الصهيوني اعتدوا على المقدسات بكل انواعها، اعتدوا على الرسالات السماوية وعلى الانبياء والرسل وتآمروا على البشرية، وآخر اعتداءاتهم هي اسكات صوت الاذان لانه يرعبهم ويخيفهم. ان شعيرة الاذان دعوة للسكينة والطمانينة.

وختم: "صيحة الحق تعلو وصيحة الباطل تقهر".

ابو المنى
والقى امين عام مؤسسة العرفان رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي للموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى كلمة اعتبر فيها ان "هذا المشروع الذي وصف الأذان بـ "الضجة" وشدد على قانون خفض صوته بحجة حماية المواطنين من الإزعاج يعتبر تطاولا خطيرا وتعديا سافرا على حرية العبادة عموما، وعلى الديانة الإسلامية والمسلمين خصوصا، وهو مدان ومستنكر لكونه يمثل عنصرية صهيونية موصوفة".

وقال: "إن صوت الأذان ليس شريعة وشعيرة دينية فحسب، كما جاء في بيان القائمة المشتركة في أراضي الـ 48، بل هو جزء من ميراث الشعب العربي الفلسطيني وحضارته وثقافته، وهذا أكثر ما يقض مضاجع العنصريين، لأنه يذكرهم بهوية الأرض العربية، ونحن نرى ما يراه رئيس القائمة بأن الأذان رمز دائم متجذر قبل العنصريين، وسيبقى يصدحُ عاليا رغم محاولة وسم المواطنين العرب بتهمة التطرف والكراهية وزجهم في صراعٍ ديني من خلال تلك الإسلاموفوبيا الحاقدة والعمل على تكريسها في قانون ملزِم، متعبرين ذلك نهجا إقصائيا واستعماريا ضد أصحاب البلاد الأصليين وحضارتهم ووجودهم".

اضاف: "إن قرار حظر الأذان وإسكات ِالمآذن يثمل جزاء من مخططات تهويد القدس المحاصرة بالبؤر والثكنات الاستيطانية، بل إن السياسات التهويدية في حق القدس تتزايد باطراد، وسط التنكر الصهيوني للقرارات الدولية التي تنادي بمنع المساس بالقدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين، وقد أغضبهم جدا قرار اليونيسكو الذي أثبت بالأدلة أنه لا علاقة تاريخية تربط اليهود بالقدس والمسجد الأقصى؛ لذا فإنهم يسعون لإصدار القرارات التهويدية بحقهما، وقد كان آخرها قرار إسكات المآذن الذي يعبر عن عنصرية الاحتلال وحربه الشرسة ضد الإسلام وكافة الأديان".

وختم ابو المنى قائلا: "إن الرد على سياسة بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية وعلى القرارات العنصرية التهويدية بحق القدس والمسجد الأقصى، يكون أولا برص الصفوف وتوحيد الكلمة لمواجهة المخططات المشبوهة والمؤامرات التي تهدد الوجود الفلسطيني، وبوقف الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات، وبأن تبقى القدس على رأس الأولويات حتى تحريرها من دنس الغاصبين".

الحوت
وقال النائب عماد الحوت: "أن نتضامن مع شعب فلسطين يعني أن نكون مع قضية تحمل من القدسية الكثير، فهل هناك أقدس من تمسك الإنسان بأرضه في وجه مغتصب لها، وهل هناك أقدس من حق الإنسان بالحياة الكريمة على أرض وطنه".

اضاف: "إن المخطط الصهيوني يرتكز في هذه المرحلة على مجموعة محاور:
- تقزيم القضية الفلسطينية من قضية الأمة الإسلامية، الى قضية الأمة العربية، ثم الى قضية الفلسطينيين وحدهم.
- المراهنة على الزمن حتى ينسى شبابنا فلسطين قضية بيت المقدس.
- تهويد القدس بمختلف الوسائل.
- إشغال الأمة بفتن داخلية من خلال أنظمة القتل والطغيان لتنشغل شعوب الأمة بنفسها عن تحرير فلسطين".

وتابع: "إلا أن صمود ابناء الشعب الفلسطيني أبقى قضية فلسطين عنوانا للأمة وتوحدها حول هذه القضية النبيلة، لتكبر الأمة بتمسكها بقضية فلسطين والقدس الشريف. وهنا اسمحوا لي أن اتوقف عند ثلاثة مشاهد: مشهد محاولة العدو الصهيوني منع الأذان في مناطق الثماني وأربعين وتضامن كنائس الناصرة مع أشقائهم من المسلمين برفع الأذان في مشهد رائع يؤكد على أن المسلمين والمسيحيين مكونان أصيلان في أمتنا، إن توحدا كانا سببا في صمودها ونهضتها، وإن توزعوا أقليات فتحوا المجال واسعا لمن يريد الإيقاع بمجتمعاتنا ومنع نهوضها".

واردف: "إن محاولة تمرير مشروع إسكات الآذان في فلسطين، هو تأكيد على سعي الكيان الصهيوني إلى إلغاء كل مظاهر الآخر سواء أكان إسلاميا أم مسيحيا مما يستدعي تضامنا وطنيا شاملا وتحريكا للمؤسسات الدولية التي تتعلق بحقوق الإنسان، والتفات العالم العربي حكاما وشعوبا إلى الخطر الذي يتهدد فلسطين فيعملوا على مواجهة مؤامرات العدو.

- المشهد الثاني هو مشهد الأسير الشامخ، علي الرأس، شيخ الاقصى الشسخ رائد صلاح الذي حاول الإحتلال من خلال اعتقاله إخماد إنتفاضة الأقصى ولكن (يريدون ليطفئوا نور الله بأواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) لتستمر انتفاضة الأقصى وفلسطين حتى التحرير الكامل بإذن الله".

وقال: "أما المشهد الثالث فهو مشهد استكمال الجدار العازل حول مخيم عين الحلوة، الذي حتى وإن كانت دوافعه المعلنة مكافحة الإرهاب وهو جهد مشترك بين الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والقوى العسكرية والأمنية، إلا ن هذا الجدار يعطي إشارات غير إيجابية، فهو سيعكس صورة مشوهة للبنان كدولة مضيفة، وهو سيفاقم من معاناة اللاجئين ويهدد خصوصيتهم. نحن بحاجة عوضا عن ذلك الى جسور للحوار والتواصل، وأن نعالج الأسباب لا النتائج بتوفير الحقوق الإقتصادية والإجتماعية للاجئين، ولا حاجة حينها لبناء الجدر الإسمنتية أو المعنوية".

اضاف: "أمام هذه التحديات أؤكد على جملة من الواجبات:
- أن نخرج من صيغة الأقليات لنعود في بلادنا مجتمعا واحدا يحرص بعضه على بعضه الآخر، ويستقوي بعضه ببعضه الآخر، ويحمي بعضه بعضا.
- أن نتعاون على وقف تمدد الأفكار الهدامة، وعلى نهضة مجتمعاتنا من خلال التخلص من أنظمة الإجرام والقتل.
- الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني في مسيرة تحرير أرضه بكل ما نستطيع من أشكال الدعم لأنه يحارب نيابة عن الأمة جمعاء.
- عدم الاعتراف للصهاينة بشبر واحد من فلسطين بل ومحاصرته في مختلف المنتديات الدولية.
- إعطاء ضيوفنا الفلسطينيين في لبنان حقوقهم الإجتماعية وتحسين ظروف معيشتهم والتأكيد على حق العودة والنص على كل ذلك في البيان الوزاري للحكومة القادمة".

وختم: "ستبقى فلسطين قضية حية لن تموت، وسينتصر الحق على الباطل إن الباطل كان زهوقا".

كايد
من جهته، انتقد رئيس "رابطة علماء فلسطين" الشيخ بسام كايد "الصمت الدولي والعربي، بل التآمر على هذه الاعتداءات".

وقال: "هم يعلمون ان ليس لديهم اي شيء في القدس"، مشيرا الى ان "اليونسكو هي منظمة حيادية اعلنت ان لا شيء يربط اليهود في القدس والمسجد الاقصى"، مؤكدا ان "الرد الفلسطيني جاء على كل المستويات من العلماء والمفكرين ورجال الدين سائلا: ماذا تنتظر الامة حتى تدافع عن المسجد الاقصى".

وتطرق الى الجدار في محيط مخيم عين الخلوة في لبنان وسأل: "هل يريدون حمايتنا من الارهاب كما حمونا في مخيم نهر البارد".

بركة
ورأى ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة ان "هذا العدو ومنذ بداية القرن الماضي يعلن حربا دينية".

واعتبر ان "بناء جدار في محيط عين الحلوة هو لترحيل الفلسطينيين"، وقال: "بناء الجدار يتعارض مع خطاب القسم الذي يتحدث عن حق العودة".

واكد ان "الفلسطينيين يريدون امن واستقرار لبنان ولا يريدون الدخول في معارك داخلية او طائفية".

حمود
واعتبر مدير عام مؤسسة القدس ياسين حمود ان "قرار منع الاذان ما هو الا حلقة في سلسلة طويلة من العدوان الذي يشنه هذا الاحتلال الغاصب على كل ما هو عربي ومسلم في القدس. فمن التهويد الى فرض الضرائب الباهظة على المقدسيين الى سحب الهويات وهدم البيوت الى تكثيف الاستيطان، من اعلان الرباط في الاقصى ارهابا الى تدنيس ساحاته بالاقتحامات. ومن الحفريات تحت الاقصى وفي محيطه الى بناء الكنائس في محيطه لتغيير الوجه الثقافي والحضاري العربي والاسلامي لمدينة القدس الى حرق الكنائس وخط العبارات المسيئة للسيد المسيح عليه السلام".

الكردي
وقال رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين القاضي الشيخ احمد درويش الكردي ان الهيئة تؤكد ازاء هذا التحدي السافر "ان المساس بشعيرة الاذان هو عدوان على الاسلام بكل مكوناته ومحاولة اسكات صوت الاذان حرب على الدين الاسلامي".

وختم: "ان الصهاينة المعتدين لا يبالون بالمجتمع الدولي ولا يعطون وزنا للامة العربية والاسلامية لذا نرفع الصوت عاليا في وجه المجتمع الدولي ليحاسب الكيان الصهيوني على جرائمه وعنصريته وعدوانه على الاسلام والمسيحية.
ان محاولة اقرار هذا القانون يستهدف تاريخ وحاضر ومستقبل الامة ويرمي الى النيل من المسجد الاقصى المبارك وهي خطو تهويده وتقسيمه رعائيا ومكانيا". 
وفي الختام تم عرض عن شيخ الأقصى رائد صلاح قدمته تضامن الأسرى.


















google-playkhamsatmostaqltradent