recent
أخبار ساخنة

الشباب هم القادة بقلم الحنـــــــــــــون

الصفحة الرئيسية

الشباب هم القادة

بقلم الحنـــــــــــــون

منذ بدايات الثورات في العالم وبالاخص العربية والاسلامية كانت تقودها الشباب الا ان هناك من قام وعن سابق اصرار وترصد اقناع الشعب لا يستطيع قيادة الثورات الا كبار السن العاجزين حتى عن واجباتهم الزوجية والسبب معروف وهو احتكار الثورة واستغلالها عائليا وعشائريا وتامين احفاد الاحفاد,  ولهذا نرى ثورتنا بتراجع مستمر وبسرعة تفوق الخيال وشبابنا تهاجر وتموت غرقا وحرقا تاركين العجزة يسرحون ويمرحون بذريعة امتلاكهم للخبرة في الحنكة والدهاء رغم انهم هم انفسهم لليوم يتباهون باشبال "الاربي جي" وجيل الشباب بالقدس والضفة وغرة , اما الادلة على قوة وقدرة الشباب بقيادة الثورات كثيرة جدا ولنبدأ من قبل وبعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليومنا هذا بالادلة المقنعة والبراهين الساطعة
وابدأ بمحمد الفاتح وكان عمره 22 عام فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطيه وعبد الرحمن ناصر كان عمره21 سنة حكم الاندلس وقام بنهضة علمية لا مثيل لها في زمانه ومحمد القاسم كان عمره 17 السنة فتح بلاد السند وكان من كبار القادة العسكريين في عصره وسعد بن ابي وقاص كان عمره 17 السنة وهو اول من رمى السهم في سبيل الله وكان من الستة اهل الشورى وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتباهى به ويقول : هذا خالي فليرني كل امرئ خاله والارقم بن ابي الارقم كان عمره 16 عاما وكان له منزل وجعله مقر للرسول صلى الله عليه وسلم 13 السنة وعندكم طلحة بن عبيد الله وكان عمره 16 السنة وكان اكرم العرب في زمانه وفي معركة احد كان يقي النبل عن النبي صلى الله عليه وسلم بيده حتى شلت فوقاه بنفسه ولا ننسى الزبير بن العوام وكان عمره 15 سنة لما دخل الغزوات للدفاع عن الاسلام وعندنا عمرو بن كلثوم وكان عمره 15 السنة وكان زعيم قبيلة تغلب وقيل لولا نزول الاسلام لسيطرت هذه القبلة على العالم ومعاذ بن عمرو بن الجموح كان عمره 13 السنة ومعوذ بن عفراء كان عمره 14 السنة قتلوا في غزوة بدر زعيم جيش الكفار ابو جهل وايضا زيد بن ثابت كان عمره 13 السنة تعلم السريانية واليهودية ب 17 الليلة وكان ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم ومن حفاظ القران وكتبة الوحي وغيرهم وغيرهم ولناتي على ذكر قادة الثورة الفلسطينية المعاصرة والذي انطلق بها هم جيل الشباب ولم يكن فيهم عجوز واحد وراجعوا كم كانت اعمارهم وكانت الثورة تحقق انتصارات,  اما اليوم وللاسف الشديد بدل تحقيق الانتصارات اصبح تحقيق ثروات,لنعود لرجدنا واسلامنا وعروبتنا ونعطي من يستحق القيادة مكانته على قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب قبل فوات الاوان وتذهب ريحنا ونصبح بعالم النسيان

google-playkhamsatmostaqltradent