🔵👈🏻📝 *بقلم : ياسمين محمد*
*إسراء إسماعيل قتلت نتيجة الإهمال والعنصرية*
♦👈🏻 *لا زلت أذكر ذلك اليوم جيدا اذ صحوت في تلك الليله الجهنمية أحاول أن ألملم ما تبقى من أحلامي المبعثرة على وسادتي ...*📌
🔷👈🏻إنتابتني حالة من الجنون الطائش فصممت على أن أفعل شيئا ما يخلصني من هواجس الجنون تلك أو على الأقل من وساوس التخبط بين حالة اليقظة والحلم ...📌
♦👈🏻 *لم يكن بوسعي فعل الكثير ولكن ضمن نظرية الموارد المتاحة لم يكن لدي سوى سكين واحد أقشر فيه بعضا من حبات البطاطا الخرساء عندما ينهكني الجوع أو أقطع به عند المساء بعضا" من حبات البندورة الحمراء لأضعها في وعاء مثقل ومنهك بحبات الفاصولياء ، التي ما فتئت تذكرني بصوت المدافع ووابل الرصاص....*📌
🔷👈🏻أمسكت بتلك السكين اللعينة وفي ظل ضوء خافت جدا" أخذت أطارده حيثما ذهب ولكن المفارقة أنه كان دائما معي لم أستطع الدوران حول نفسي أكثر فإذا بي أهجم الى تلك الزاويه الكئيبة وأنقض عليه بسرعة جنونية وبلحظة شيطانية إعتقدت أنني أنجزت مهمة تعتبر من اصعب المهمات في تاريخ القضايا القوميه المشتركة! غير انني لم اكن اعرف أن ظلي اختفى ، لأن شمس الصباح دخلت من النافذة دون استئذان وأسدلت ستارها على ليلي القاتم ...📌
♦👈🏻 *لم أتاكد كثيرا من وجوده أو اختفائه فكل ما في الأمر أنني قررت الانتظار حتى الليل لأتأكد أكثر ، وكنت قد خططت في حال وجود جثة أن ألقي بها على قارعة الطريق ...*📌
🔷👈🏻الطريق السريع الذي يختلط فيه الدم بلون البراءة الأبيض ... لربما وجدت أحدا يستطيع إسعاف ظلي على الأقل لو بقي في المشفى لثلاث أو أربع ساعات يصارع الموت ستكون تسنت لي الفرصة لأبحث عن من ينجدني دون ان ينظر إلى لوني أو أصلي أو فصلي أو ضعي المادي المدقع ...📌
♦👈🏻 *لعلي أحظى بفرصة ما بين الحالتين إما أن يفنى ظلي ويموت ببطئ وإما أن تنزل عليه معجزة ما تنتشله من براثن الموت المحتم في ظل جدلية من سيقدم يد العون ولماذا ؟*📌
🔷👈🏻سأبقى أفكر بعمق هل من الأجدر أن يموت ظلي كما يموت الكثير من الضعفاء والفقراء والبسطاء من شعبي ،📌
♦👈🏻 *أم سيبقى ذنبه الوحيد أنه ظل جنسيته فلسطينية !!!!*
