في العاصمة أثينا - امام الحشود والمشاركين في المؤتمر الثاني لحزب سيريزا توجة الرفيق ابراهيم احمد "ابو بشار" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بالتحية الرفاقية الحارة لحزب "سيريزا".نيابةً عن قيادة واعضاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين متمنيا لهم كل النجاح في مؤتمرهم الحاسم ، خاصة وانه ينعقد في ظروف استثنائية اقتصادية وسياسية ، فهذا المؤتمر محطة مفصلية للتمكن من البقاء في ادارة البلاد وتصويب العلاقة ما بين الحكومة الحزب، وتحت "شعار الدمقراطية والعدالة الاجتماعية" وضرورة انتقالة للتمكن من الحفاظ على الحشد الشعبي الذي دعم حكومة اليسار في اليونان، من خلال توسيع صفوف الحزب من قوى وفعاليات ديمقراطية ووطنية.
وتطرق بكلمتة للوضع الفلسطيني الراهن وضرورة عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات برعاية الامم المتحدة، وعلى اساس تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وطالب بتقديم مجرمي الحرب الاسرائليين للمحاكم الدولية مختتماً بالدعوة لأعضاء المؤتمر بضرورة استكمال خطوة الإعتراف بدولة فلسطين من قبل الحكومة اليونانية تنفيذا لتوصية برلمانهم.
وناشد قوى اليسار والديمقراطية بالإرتقاء بدعمهم لنضال شعبنا الفلسطيني في وجة السياسة العدوانية التوسعية الاسرائيلية وحتى ينال شعبنا حريته واستقلاله.
قدم وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة الرفيق ابراهيم احمد (ابو بشار) عضو المكتب السياسي للجبهة المشارك في المؤتمر الثاني لحزب "سيريزا" اليوناني الحاكم التهنئة للرفيق اليكسيس تسيبراس رئيس الحزب ورئيس الوزراء اليوناني لحكومة اليسار، بعقد المؤتمر ناقلا تحيات قيادة الجبهة وقواعدها لهم وعبرة .متمنيا للمؤتمر كل النجاح .
الاعلام المركزي
======================================
وفد الجبهة الديمقراطية في اليونان..
لقاء سياسي مع رئيس حزب الوحدة الشعبية اليوناني الرفيق بانايوتيس
أثينا - التقى وفد الجبهة المشارك في المؤتمر الثاني لحزب سيريزا المشكل من الرفيق ابراهيم احمد "ابو بشار" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرفيق مهيار القطامي ممثل الجبهة في اليونان. مع رئيس حزب الوحدة الشعبية اليوناني الرفيق بانايوتيس حيث تبادل الطرفان آخر التطورات في الساحتين الفلسطينية واليونانية، وأكد الطرفان على ضرورة مواصلة الاتصال والتنسيق الوثيق فيما بينهم.
وأكد الرفيق لافازانيس عن دعم حزب "سيريزا" اللامحدود للنضال العادل للشعب الفلسطيني، مؤكداً على رفض حزبه للتقارب اليوناني - الاسرائيلي مشدداً انه لا يخدم السلام في المنطقة، وان الحل الوحيد هو بانجاز الحل العادل للشعب الفلسطيني بعودة لاجئيه لوطنهم، واستقلاله الوطني ودولته كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، واتفق الطرفان على مواصلة الجهد المشترك في هذا الاتجاه.
==