recent
أخبار ساخنة

ندوة بعنوان "هموم المرأة الفلسطينية في المخيمات وتكريم نساء مجاهدات"


اقامت جمعية الصداقة الفلسطينية -الايرانية، اليوم الأحد 2.10.2016 في مخيم البص /صور . وبحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والجمعيات الاهلية. وبحشد من اهالي المخيم .ندوة بعنوان "هموم المرأة الفلسطينية في المخيمات وتكريم نساء مجاهدات". وذلك في مدرسة ياسر عرفات للتوجيه السياسي والمعنوي.


بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم بالنشيدين اللبناني والفلسطيني.

وقالت سارة فارس عريفة الاحتفال "نحن اليوم هنا لنكرم ثلة من المناضلات بكافة اشكال النضال الوطني والاجتماعي ,فالمراة الفلسطينية ناضلت ومازالت مع رفيقها الرجل، فهي القائدة والمقاتلة في عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني. وهي المربية والمثقفة بعشق الوطن، وهي الاسيرة والجريحة والشهيدة.


هذا وكانت كلمة لاتحاد المراة الفلسطينية، القتها السيدة حميدة عثمان التي تحدثت عن الأم وهموم المرأة قائلة :تتعرض النساء لمصاعب مربكة في سوق العمل ناجمة عن كونها إمرأة ولاجئة محرومة من حق العمل, ومن ابرز هذه المصاعب:
ضيق فرص التوظيف في القطاع اللبناني الخاص بسبب قانون العمل الذي يحرمها من مزاولة العديد من المهن, إنعدام الإستقرار المهني, تدني الاجور الى حدود بعيدة عن الحد الادنى المعتمد قانونيا في لبنان، إضافة للواقع الصحي للمرأة والتي تمر بها في كل مراحلها العمرية.

اما كلمة جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية فألقتها الحاجة ماجدة رميثي، عضو الهيئة القيادية المركزية
قالت فيها :
إن القضية الفلسطينية لم ولن تكون فقط قضية الفلسطينين لوحدهم, لإن من أوجدوها كقضية وطن مسلوب وشعب مهجر من أرضه ووطنه، هم القوى الاستعمارية،
مماجعل القضية الفلسطينية قضية الاحرار والثوار في العالم .
فمن هنا كان للمرأة الفلسطينية دور مهم مع نساء العالم لجهة الدعم والتأييد. ومن هذه الثورات كانت العلاقة مع القوى الثورية الايرانية منذ البدايات الأولى للثورة الايرانية ضد نظام الدكتاتور الشاه , الذي شكل رأس حربة في المشروع الاستعماري لمنطقتنا العربية واقام التحالفات مع العدو الصهيوني. الى أن قامت الثورة الاسلامية في ايران، فكانت من اولى خطواتها، اغلاق سفارة الكيان في طهران، وإقامة سفارة فلسطين مكانها. وكانت اول سفارة لفلسطين ومنظمة التحرير في العالم اجمع.
ومن هذه العلاقة الاخوية والمميزة بين الشعبين الثائرين، اتى تأسيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية.
وتطرقت الحاجة رميثي في كلمتها الى قضية الانروا حين قالت :في غمرة هذه الاحداث اتت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الانروا لتمعن في الضغط على شعبنا عبر سياسة تقليص ممنهج لخدماتها، وفي المقدمة منها قسم التربية والتعليم بهدف تجهيل ابنائنا، مصحوبا بتقليص خدماتها الصحية والاستشفائية. وتريد ان تجعل من شعبنا متسولا على ابواب المشافي, في الوقت الذي يعلم الجميع ان لاحقوق للاجىء الفلسطيني في لبنان.
واختتمت الندوة بتوزيع شهادات تكريم وهدايا تذكارية لنساء مجاهدات من مخيمات صور في جنوب لبنان.. اخذت بعدها بعض الصور التذكارية ...




























google-playkhamsatmostaqltradent