وقفة تضامنية في صور دعما لغزة
صور، 8 تشرين الأول 2016
بقلم: زهراء رحيل
برعاية اللقاء الروحي الإسلامي المسيحي في منطقة صور نظمت بلدية صور بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة وقفة تضامنية للمطالبة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستنكارا للقرصنة الصهيونية لسفينة"زيتونة" واعتقال الناشطات على متنها. وذلك أمام تمثال الشهداء في مدينة صور، بتاريخ السبت 8 تشرين الأول 2016.
حضر الوقفة سماحة مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله وسماحة مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال وسيادة المطران شكرلله الحاج وأعضاء مجلس بلدية صور وممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية وممثلي وكالة الأونروا والجمعيات الأهلية في منطقة صور.
ألقى كلمة اللقاء الروحي الاسلامي المسيحي سيادة المطران شكرلله الحاج، أكد فيها على مدى الارتباط بفلسطين وبغزة التي تخضع للحصار ، مدينا الاستهتار بالقطاع الذي لم يتم اعادة اعماره من بعد الحرب الاخيرة مطالبا الجميع بالتضامن مع غزة، معتبرا ان غزة هي قضية العرب وقضية الشرق الاساسية.
ثم تحدث عضو المجلس البلدي لمدينة صور والمسؤول الثقافي في المجلس الدكتور غسان فران، حيث وجه التحية إلى المرابطين في غزة، ثم أكد وقوف الشعب اللبناني الى جانب الناشطات اللواتي تركن كل شيء لكسر الحصار عن غزة ودفاعا عن كبرياء البشرية في سبيل استنقاد الوعي الإنساني من سباته العميق. مؤكدا على أن عدو الأمة هو الكيان الصهيوني وكل التكفريين رافضا كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، مطالبا الجامعة العربية بتحرك لحماية المناضلات اللواتي وقعن رهائن بيد القرصنة الصهيونية.
واختتمت الوقفة بكلمة لمنسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في لبنان الأستاذ رشيد عيسى الذي رفض استمرار الحصار على غزة لمدة عشر سنوات مما جعل الحياة في القطاع كابوسا لأهله جراء تدمير كل مقومات الصمود والحياة. مستنكرا الاعتداء السافر على سفينة " زيتونة" التي تسعى لكسر الحصار، موجها التحية الى أحرار العالم الذين حاولوا كسر الحصار عن غزة.
هكذا وقف المسلمين والمسيحيين فلسطينيين ولبنانيين وقفة رجل واحد من أجل فلسطين، كانت فلسطين وما زالت السبيل الوحيد للوحدة العربية والإسلامية.
