recent
أخبار ساخنة

جبهة التحرير الفلسطينية في يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني تؤكد على حماية الصحافيين




اكدت جبهة التحرير الفلسطينية في يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني على اهمية حماية الصحافيين ، الذي باقلامهم يواجهون الاحتلال الصهيوني وممارساته وعدوانه .

وتوجه عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة بالتحية لعموم الصحافيين الفلسطينيين بمناسبة يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني، ، مؤكدا ان الصحافيين يحملون رسالة نضال ومقاومة بمواجهة الاحتلال الصهيوني عبر فوهة كاميرتهم وافلامهم ، لافتا بأن هذا الاحتلال البعيد كل البعد عن مفهوم الإنسانية، حيث يتعرض الصحافيين للاستشهاد والاعتقال والاصابة في الميدان من أجل فضح الاحتلال وممارساته العدوانية.

وقال الجمعة ان يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني يأتي في ظل ظروف بالغة الدقة والتعقيد تمر بها القضية الفلسطينية ، بينما يواصل اسرى الحرية وفي مقدمتهم الصحافيين الفلسطينيين نضالهم من حريتهم وحرية الشعب الفلسطيني، وامام كل ذلك نرى وللاسف الشديد ما يتعرض له الصحافيين من ملاحقة واعتقال نتيجة رفضهم الانقسام الفلسطيني والظلم والقهر.

وتوجه الجمعة بتحية الفخر والاعتزاز للكوكبة العظيمة من الشهداء الذين ناضلوا بكاميراتهم وأقلامهم بمواجهة العدو الصهيوني المجرم ودفعوا أرواحهم ثمناً لإعلاء صوت الحق والحقيقة،وفضح الاحتلال وعدوانه واجرامه أمام العالم أجمع.

وطالب الجمعة المؤسسات الدولية اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك ومنظمة مراسلون بلا حدود، بضرورة "دعم ومساندة الصحفي الفلسطيني بتحمل مسئولياتهم تجاه الصحافيين الفلسطينيين الذي يقتلوا بدم بارد والذين يتعرضوا للتنكيل والتعذيب أثناء تأديتهم لمهامهم، دعم ومساندة الصحفي الفلسطيني.



في 27 / 9 / 2016




====================================




جبهة التحرير الفلسطينية

تحمل حكومة الاحتلال جريمة استشهاد الاسير ياسر ذياب حمدونة في سجن ريمون

حمّلت جبهة التحرير الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير ياسر ذياب حمدونة في سجن ريمون ، بعد ان عانى من اوضاع صحية وظروف إنسانية صعبة، مؤكدة أن الاحتلال سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمناً باهظاً على جرائمه بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في تصريح صحفي، بتشكيل لجنة تحقيق دولية بظروف وملابسات استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونة ، من أجل سرعة تقديم قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب.

وحذر السودي من استمرار الاحتلال في جرائمه وممارساته وقمعه وإيغاله في سياسة التعذيب والتنكيل والقتل البطئ والإهمال الطبي، وعدم تشخيص ومعالجة الحالات المرضية بشكل سريع، والذي يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني ومعاهدة جنيف، الأمر الذي سيشعل السجون مجدداً، وسيؤدي إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال.

ودعا السودي أبناء شعبنا الفلسطيني والقوى والفصائل والمؤسسات الرسمية والمجتمعية إلى تصعيد حملات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، مشيدا بانتصار الذين تحدوا جبروت السجان الإسرائيلي وأجبروه على الرضوخ لمطالبهم بالإفراج عنهم ووقف الاعتقال الإداري، محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي في معركة الامعاء الخاوية ، هؤلاء القادة الأبطال سجلوا اليوم انتصار بطولياً بفعل صمودهم الأسطوري وتحديهم لإجراءات وممارسات الاحتلال ،مؤكداً أن هذا الانتصار يضاف إلى انتصار سامر العيساوي وخضر عدنان وبلال كايد ومحمد القيق وهناء شلبي ومحمد التاج على اعتبار أنه حقق انجازاً فردياً بحرية هؤلاء وفضح سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين.

وناشد السودي أحرار العالم إلى سرعة التحرك العاجل لمساندة اسيرات وأسرى الحرية، والوقوف في وجه الاحتلال وجرائمه بحق نضالهم العادل، والضغط على حكوماتهم لوضعهم أمام مسئولياتهم من أجل تجريم ممارسات الاحتلال بحق الاسيرات والأسرى، ومقاطعة الاحتلال.

وشدد السودي على ضرورة تصعيد الانتفاضة ووضع مرتكزات لاستمراريتها والحفاظ على زخمها، وتبني إستراتيجية وطنية ، والعمل على انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بقرارات الإجماع الوطني، والتوجه إلى كافة المنظمات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ووقف التطبيع وكل قنوات التواصل مع الاحتلال، والمشاركة في حملة مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد.

وتقدم السودي باسم الجبهة وقيادتها باحر التعازي من عائلة الاسير الشهيد ياسر ذياب حمدونة، مؤكدا على الاستمرار في مسيرة النضال حتى تحرير الارض والانسان .

رام الله في 25 / 9 / 2016


========================================


جبهة التحرير الفلسطينية

تهنئ الأسرى الشقيقان محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي بانتصارهم الرائع

هنأ عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسرى الشقيقان محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي بانتصارهم الرائع والعظيم على الجلاد الإسرائيلي من خلال اتفاق مشرف يضمن الإفراج عنهم قريباً.

وقال الجمعة في تصريح صحفي ، إن انتصار الأسرى الشقيقان محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي بانتصارهم يمثل انتصاراً لأسرانا الأبطال ولشعبنا الفلسطيني وهو دليل على أن إرادة شعبنا أقوى من الاحتلال الإسرائيلي مهما بلغ طغيانه وبطشه.

واكد الجمعة بأن حركة الاسرى كما كانت دوما تثبت رغم وحشية الاحتلال وفاشية السجان وحروب الابادة، بوعيها ووحدتها وصمودها ونضالها وبأسلحتها المبتكرة والمكتسبة وخبرتها الكفاحية ومعارك الامعاء الخاوية، بأن ارادتها اقوى من سوط الاحتلال واعلى من اسوار السجون وستحطم عاجلا ام اجلاً وكل يوم ويوما بعد يوم أغلال القيد وزنازين العزل والمؤبدات والحكم الادارى والاختطاف والاغتيال و سياسات الإبعاد و احتجاز الجثامين وبأن خلاصها لن يتأتى في نهاية المطاف إلا باقتلاع الاحتلال والاستيطان من جذوره .

وتوجه الجمعة الى ابناء شعبنا وكافة قواه بان تستمر الهبات والاعتصامات الداعمة للأسيرات والاسرى وفي طليعتهم الاسيرة المناضلة الأسيرة أمل طقاطقة ، لتعزيز الترابط والتكامل بين اشكال الكفاح الوطني و قضية حرية الاسرى، باعتبارها مكوناً وثابتاً من ثوابت النضال الوطني في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، وضرورة تعزيز النضال الوطني والعربي والدولي بأبعاده الشعبية والرسمية الساسية والقانونية والانسانية والاخلاقية، وفق خطة وطنية شاملة تقوم على الاعتراف بالاسير الفلسطيني كأسير حرب ومقاتل شرعي من اجل الحرية وتقرير المصير ، وإلزام الاحتلال بالانصياع لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والانساني.

ولفت الجمعة الى رفض الإكتفاء بالإدانات اللفظية من المجتمع الدولي للانتهاكات والجرائم التي تقترف بحقه وعلى مواصلة النضال الحثيث لوضع الاحتلال وقادته موضع المسائلة امام المحاكم الدولية لجرائم الحرب المقترفه على غير صعيد وإعمال إجراءات نزع الشرعية عملا بتجربة النضال ضد نظام الابارتهايد والعنصرية البائد في جنوب افريقيا .

وطالب الجمعة الاتحاد البرلماني الدولي والامم المتحدة وكافة منظماتها توفير الحماية الدولية للاسرى وللشعب الفلسطيني ،وثمن الدور الكبير للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال ، متوجها بالتحية الى كافة الاسيرات والأسرى الفلسطينيين والعرب وقادة الحركة الاسيرة احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية و مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، والى انتفاضة شابات وشباب فلسطين جيل التضحيات والآلام التي يرسمون طريق الحرية والاستقلال والعودة بدمائهم.

في 23 / 9 / 2016


====================================




عملية "الويمبي" النوعية وبطلها العملاق القومي خالد علوان

بقلم / عباس الجمعة

كان الزمن زمن صمود ونضال ومقاومة ، صمدت الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية ثلاثة اشهر في مواجهة العدو الصهيوني في عاصمة المقاومة بيروت ، وبعد خروج الثورة الفلسطينية من بيروت ، بعد غزو العدو الصهيوني معظم الاراضي اللبنانية ، وصولاً إلى العاصمة بيروت، اعتقد البعض أن الأمر قد حسم، وأن الأوان قد آن لبدء حملة الترويج والتسويق لمصطلحات التطبيع والواقعية ولثقافة الهزيمة والاستسلام والصلح مع العدو.

وامام كل ذلك كانت انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، على اثر اجتياح العدو الصهيوني لبيروت وارتكابه لأفظع مجزرة في تاريخ العصر ، فكان الرد على ايدي مناضلين ثوريين ارادوا ان يقولوا للعالم ان الامة العربية وشعوبها تختزن في ذاتها مكامن القوة التي حين تفعل تغير وجه التاريخ، وكان الرد الحتمي على المجزرة في الرابع والعشرين من أيلول 1982، خرج العملاق القومي إبن بيروت العربية خالد علوان، وسار في شارع الحمرا، وصولاً إلى مقهى "الويمبي" وهناك في وسط المقهى وعلى مرأى الناس شهر سلاحه وأفرغ رصاصاته في رؤوس وصدور ضباط وجنود العدو الصهيوني الذين توهموا ان بإمكانهم التسكع كما يحلو لهم في شوارع بيروت، وهي رصاصات سجلها التاريخ في صفحاته الناصعة البيضاء.

لقد شكلت رصاصات خالد في شارع الحمرا، امام مقهى "الويمبي" ورصاصات صيدلية بسترس في محلة الصنائع، صفحات مشرقة ، حيث كانت تتويجاً لانطلاقة المقاومة وإيذاناً ببدء عملياتها التي ترمي إلى دحر الاحتلال عن العاصمة بيروت، وعلى قاعدة أن زمن الهزائم قد ولىّ ، وأن التأريخ لزمن الانتصارات قد بدأ.

من هنا كانت عملية "الويمبي" إمتداداً لعمليات سبقتها وفاتحة عمليات تلتها، حتى اندحر الاحتلال من العاصمة بيروت في 29 أيلول 1982، هذه العملية اكدت على شرارة وشعلة النضال والشعور القومي والوطني عند كل المناضلين اللبنانيين والفلسطينين والعرب ،حيث أصبحت شعلة مضيئة في سماء الوطن العربي، شعلة فجرت مقاومة، وأثمرت عمليات بطولية واستشهادية، وعززت شعورا قوميا، وفسحت المجال في أن يسكن الوعي إلى كل وطني مناضل مؤمن بوحدة هذه الأمة، و أثبتت هذه العملية أن العدو لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة القوة والمقاومة الكفيلة بتحرير ما تبقى من أراض مغتصبة إن كان في فلسطين، أو في أي جزء من أجزاء الأمة.

ولذلك نقول ان خالد علوان كتب صفحة من المجد والبطولة وقال فيها ان بيروت العاصمة الابية لم تنم على جرح التخاذل العربي، ومن قلبها النابض اطلقت رصاصة الكرامة على العدو الصهيوني لتؤذن بولادة مقاومة لم تضيع البوصلة حملت البندقية في وجه المحتل ، الذي قيل انه لا يقهر، فرأيناه يتقهقر وينسحب مهزوماً من معظم الأراضي اللبنانية.

ونحن اليوم امام ذكرى عملية "الويمبي" وتحرير بيروت، نستلهم الذكرى ونستعيدها ، لأننا ما زلنا في حالة صراع مفتوح، ونضال مستمر، وصيرورة تاريخية في مواجهة المعتدي، وليس مستغرباً أن يظهر على هامش هذه الصيرورة النضالية من يعبث بالحق الفلسطيني بصرف النظر عن الأسماء والمسميات، وكل محاولة للعبث بهذه الحقوق الوطنية عن وعي أو بدون وعي هي بمثابة كوابح سياسية وعملية لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وعليه فإن من غير المسموح لاي جهة ان تنتقص من الحق الفلسطيني ، ونحن نرى بان انتفاضة باسلة يقودها شابات وشباب فلسطين يرسمون بدمائهم طريق الحرية والاستقلال والعودة ، متمسكين بكافة الحقوق والثوابت ، وهم يمضون على طريق خالد علوان .

وامام عظمة الشهيد خالد علوان ابن مدرسة سعادة والحزب السوري القومي الاجتماعي ، مقول ان علينا ان نتمسك بخيار الشهداء والمناضلين والمقاومين الذي هوأشبه بعملية اجتراح حقيقي لكلام لا يشبه أي كلام، لأن من حق هؤلاء علينا ان نتحدث عنهم وان نوزع سجلهم الخالد على الاجيال وحتى تبقى عملية رصيف "الويمبي" في الذاكرة، التاريخ والتراث العربي والعالمي

وفي ظل هذه الظروف التي تعيشها المنطقة نتيجة اكبر هجمة امبريالية استعمارية صهيونية ارهابية تستهدف قوى المقاومة ، وفي ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من هجمة عدوانية ومشاريع تأمرية ، وامام حالة اهتزاز الوحدة الوطنية الفلسطينية وحالة الانقسام الفلسطيني وامام تدخل الرباعية العربية في الشأن الفلسطيني مستفيدة من حالة انهيار الوضع العربي الرسمي وتراجع مكانة القضية الفلسطينية عن الساحة العربية، وقد نجم ذلك عن انشغال العرب بجملة من القضايا الجانبية التي أريد بإشعالها حرف انتباههم عن قضيتهم المركزية الأولى، القضية الفلسطينية، أعلم أنه من الصعب تغطية الأحداث اليومية التي تزدحم فيها وتتلاحق حياة الفلسطينيين هذا على افتراض أن الوضع العربي ليس فيه ما يستحق الملاحقة.

في ضوء كل هذه الاعتبارات قرار شابات وشباب فلسطين انتزاع زمام المبادرة والقيام بالدور المطلوب في إبقاء جذوة الثورة والقضية الوطنية مشتعلة، ، حيث جددت الانتفاضة الفلسطينية من خلال مواصلتها على مدار عام ، أن العمق القومي لهذا الصراع سيظل قائماً ومطلوباً وضرورياً، فالعدو الصهيوني لا يهدد الشعب الفلسطيني وحده، ومهمة دحر المشروع الصهيوني لن تكون مهمة الشعب الفلسطيني وحده، ومستقبل النضال في سبيل التحرر والتقدم والوحدة سوف يجمع الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعوب العربية الأخرى في بوتقة واحدة،ومن هنا نرى ان الشعب الفلسطيني, وفي مختلف أماكن تواجده, يملك من الإمكانات والإرادة والتصميم والشجاعة والكفاءات المتنوعة, ما يجعله قادراً على مواجهة التحديات,والاستمرار في مسيرة الكفاح حتى تحقيق الحرية والاستقلال والعودة,الأمر الذي ينسجم فعلياً مع مصالح وطموحات وتضحيات هذا الشعب المناضل والعنيد .

ختاما : لا بد من القول ان الشهيد البطل المقاوم خالد علوان سيبقى عنوان لشعلة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي بعثت روح النضال والكفاح ويجب ان يكون يوم الشهيد خالد علوان، ليكون يوماً وطنياً في مسيرة المقاومة التي حققت انتصارات مجيدة، وكانت الهزيمة الصهيونية في العام2000 أحد أبرز محطاتها، كذلك فإن الفشل الصهيوني الأميركي المغطى بالتواطؤ العربي "المعتدل" في تموز 2006، هذه الانتصارات تشكل صفحة ناصعة من التاريخ اللبناني والعربي، وصفحة ناصعة امام انتفاضة فلسطين التي تشكل اليوم صفحة مجد وبطولة وعنفوان مع مواصلة نضال الحركة الاسيرة المناضلة ، بهذا كله نرى عناوين المرحلة النضالية ، من أجل تحرير الأرض والإنسان .

كاتب سياسي

=====================================



google-playkhamsatmostaqltradent