نشكر سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر و((ما زلنا على وفائنا له ))وذلك بسبب تعبيد جزء من طريق صيدا صور البرغلية في ذكرى تغييبه ..
كذلك نشكر الانتخابات النيابية القادمة والتي بسببها وببركاتها تم نبش الذاكرة لحرب تموز 2016 لاستذكار انه كان هناك أناس لم يتم التعويض عليهم عن الاضرار التي لحقت بهم نتيجة العدوان الصهيوني على البساتين والمحلات التجارية والسيارات وغيرها في القليلة وسواها من قرى جنوبية .
وفي المناسبة : لا أظن أنه من الممكن الضحك على عقول الناس فقد سقطت السلطة بين زواريب النفايات والكهرباء والمياه وغيرها ، فلولا صبر المواطن أو لنقل قلة حيلته وحتى الوطنيين منهم لما وجدت في لبنان الا زعماء طوائف ، وكمسرحية الرحابنة عندما بقي الحاكم من دون رعية..
لذلك أستشرف شيئا" وهو انه في ظل هذه السلطة لن يكون هناك قانون انتخابي مبني على النسبية بل عودة الى قانون الستين أو ما يشابهه ..حتى يفرز نفس السلطة و نفس الوضع ونفس معاناة المواطن الذي كفر بالسلطة ووصل الى حد الكفر بالوطن ..
وبعد ، فليقل لنا أحد من زعماء الطوائف على الأقل : ما هو الشيء الوحيد الذي بقي لنا لنبقى على تمسكنا بولائنا لهذا الوطن؟
... وأي وطن هو هذا الوطن الذي تركوه لأولادنا من بعدنا ؟
..وآآآآآآآآخ يا وطن ...
الدكتور عبد الناصر أبو خليل
الجنوب

