*بيان صادر عن التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا- لبنان*
1 Sep. 2016
* التحية والتهنئة للمعلمين والطلاب والاهالي بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد
* لا لوقف التوظيف … لا لاكتظاظ الصفوف
الزميلات والزملاء
ننتهز مناسبة العام الدراسي الجديد لكي نتقدم من الهيئات التعليمية والادارات والطلاب والاهالي بأسمى ايات التهنئة، متمنين ان يكون هذا العام عام خير وعطاء ونجاح وتحقيق مطالب شعبنا والعاملين.
وفي ذات الوقت نثمن ونحيي نضالكم وصبركم ووقوفكم صفا واحدا الى جانب الاتحاد للضغط على الاونروا من أجل التراجع عن تقليصاتها التربوية والتعليمية والصحية وغيرها، لما لهذه التقليصات من عواقب ونتائج وخيمة على مستوى التحصيل العلمي والتعليمي لأبنائنا الطلبة وعلى مستوى أوضاع شعبنا الفلسطيني في لبنان..
وعليه فاننا نؤكد على التالي:-
1- رفض التشكيلات المدرسية التي تعتمد سياسة 50 طالب في الشعبة، ونعتبرها تهدد العملية التعليمية برمتها…ونرفض أية مناقلات تعتمد أسلوب الترهيب..ونؤكد أن التعليم السليم حق طبيعي لشعبنا.
2- ندعو للتصدي لكافة المحاولات الساعية الى استمرار وتطبيع وتقبل الاجراءات التقليصية التي اتخذتها الانروا.
3- ضرورة تعيين الموجهين التربويين الجدد في كل المناطق بأسرع وقت.
4- وندعو المرجعيات الفلسطينية الى التنبه لخطورة المرحلة والوقوف بجدية في مواجهة تقليصات الاونروا.
5- كما ندعو العاملين لاستمرار وقفتهم الوحدوية لتعزيز دورالاتحاد واسناده في معركة التشكيلات الصفية وغيرها.
6- نؤكد على ضرورة التصدي لسياسة وقف التوظيف، ونتائجها الكارثية التي أدت الى تجميد أكثر من 283 وظيفة مرشحة للتزايد، وتداعياتها السلبيةعلى صعيد تراجع الخدمات المقدمة لشعبنا.
7- ندعو الى تفعيل كافة هيئات الاتحاد بما فيها اللجان القطاعية والمناطق والى عقد المؤتمرات للقطاعات الثلاثة.
8- ضرورة استمرار متابعة ومواكبة اتحاد العاملين للقضايا المطلبية والنقابية العالقة مع ادارة الاونروا في لبنان، وخصوصا نتائج مسح الاجور وما يترتب عليه من زيادة على الرواتب لجميع العاملين، مع حفظ حقوق الوظائف التي أقر المسح بحقها بالزيادة، مع اننا نعترض على آلية المسح ومحدودية الوظائف المعيارية التي شملها وعدم مشاركة الاتحاد في تحليل النتائج، ومحاولة الادارة الالتفاف عليها لتطبيقها على عدد من الوظائف دون غيرهم، وهذا مخالف لسياسة الاجور ومفهوم الوظيفة المعيارية.
9- ضرورة العمل من أجل انصاف الوظائف في المرحلة الثانية وانهاء التشوهات التي حدثت في المرحلة الاولى….
10- وامام التدهور في العلاقة بين الادارة والاتحادات والمماطلة في حقوق العاملين فاننا نعتبر ذلك استمرارا لسياسة التقليص في الخدمات والتهرب من حقوق ومطالب العاملين قد يؤدي الى مواجهة بين الادارة والاتحادات.
ختاما نؤكد على أن الحل الافضل لازمة الاونروا وحمايتها تكمن في تخصيص موازنة ثابتة لها والخروج من عباءة الهبات الطوعية للدول المانحة التي دائما ما تتحول مساعداتها الى مادة ابتزاز في الضغط على شعبنا. ونؤكد على ان تمسكنا بالاونروا هو تمسك بحق العودة وبالتالي رفض اي اجراءات تمس الاونروا والوظيفة التي تأسست من اجلها وباستمرار خدماتها حتى تطبيق القرار 194 وتحقيق حق العودة.
المجد لكم معلماتنا ومعلمينا ولتضحياتكم
وعهد الوفاء ان نبقى المدافعين عن مطالبكم المشروعة
*التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا/ لبنان*
بيروت في 1/9/2016