إعلان منتصف المقال


🌿قطوف من فلسطين🌿
توفي اليوم الشيخ محمد رشاد الشريف مقرئ المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي عن عمر يناهز 91 عاماً
اسمه ومولده
هو "محمد رشاد" بن عبد السلام بن عبد الرحمن الشريف، يصل نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب. ولد في مدينة الخليل في فلسطين عام 1925
بدايته وصعوده
بدأ الشريف بتعلم الترتيل صغيراً. فقرأ القرآن الكريم على الشيخ حسين علي أبو سنينه وأجازه بروايتي حفص عن عاصم وورش، حتى أتقن القراءة القرآنية في سن الثامنة عشرة متأثرا بقراءة المقريء محمد رفعت. وكان يسمعه مفتي الخليل الشيخ عبد الله طهبوب في العام 1941 والذي عمل على إرساله إلى الإذاعة الفلسطينية في مدينة القدس، ليستمع إليه أهل السماح وكان من بينهم الشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان فوافقوا على قراءته. وفي العام 1943، استمع إلى محمد رشاد الشريف شيخ القراء في القرن العشرين، المقرئ محمد رفعت وكان كفيفاً فقال عنه "إنني استمع إلى محمد رفعت من فلسطين" ، وليرد له برسالة في العام 1944 معتبراً إياه بمثابة "محمد رفعت الثاني".
عين كقارئ للمسجد الأقصى في عام 1966 ، وكان يقرأ فيه جمعة بعد جمعة، لأنه كان أيضاً يقرأ في المسجد الإبراهيمي في الخليل.
انتقل للعيش في الأردن منذ عام 2002 كان يؤمّ مسجد الملك عبد الله الأول في العبدلي.
والشيخ الشريف مثقف وبارع في نظم الشعر ، وله ديوان شعري لم يطبع بعد؛ نظراً لتركيزه على علوم القرآن المتعددة. وللشيخ قصيدة المعلم المشهورة التي فضلها النقاد على قصيدة احمد شوقي .