recent
أخبار ساخنة

تعرّف على المعلومات الأساسية حول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

#اللاجئ_إنسان
منظمة ثابت لحق العودة

يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 483 ألف لاجىء حسب إحصاء الأونروا الحالي.  ويشكل اللاجئون الفلسطينيون ما نسبته عشر سكان لبنان التي تعد حاليا دولة صغيرة مكتظة بالسكان. أما العدد الفعلي فيقدر بـ 260  ألف لاجىء فلسطيني (لا توجد مسوحات دقيقة).

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في 12 مخيم رسمي تأسست بين عامي 1948 و1955 (الرشيدية، البص، برج الشمالي، المية ومية، عين الحلوة، برج البراجنة، شاتيلا، مار الياس، ضبية، نهر البارد، البداوي والجليل).

يقيم بتلك المخيمات 48% من عدد اللاجئين، ويعيش ما تبقى من اللاجئين في عدد من التجمعات التي تأسست خلال المدة الزمنية نفسها أبرزها (الشبريحا، القاسمية، البرغلية، الواسطة، جل البحر، المعشوق، كفربدة، شحيم، وادي الزينة، الناعمة، الغازية، زاروط، ثعلبايا، بر الياس، الروضة وتعنايل..)، بالإضافة الى إقامة عدد آخر من اللاجئين في بعض المدن والقرى اللبنانية.

يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين في سجلات الأنروا بـ 35000 لاجىء, ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين من فاقدي الاوراق الثبوتية باربعة آلاف لاجىء.
المخيم الرسمي هو المخيم المعترف به جغرافياً وديموغرافياً من قبل الدولة اللبنانية والأنروا.

التجمعات التي نشأت بين عامي 1948 و 1955 غير معترف بها جغرافياً من قبل الأنروا أو الدولة اللبنانية والمنازل مقامة على أراضٍ إما ملك للدولة اللبنانية أو أملاك خاصة.

التجمعات التي نشأت بعد العام 1974 والعام 1976 غير معترف بها جغرافياً من قبل الدولة اللبنانية أو الانروا والمنازل مقامة إما على أراضٍ هي ملك للدولة اللبنانية أو أملاك خاصة.

تؤمّن الأونروا الخدمات التعليمية والاجتماعية والطبية للاجئين المسجّلين وجزء من تلك الخدمات تقدّم إلى اللاجئين غير المسجلين وخدمات أقل للاجئين من فاقدي الأوراق الثبوتية.
تتولى الأنروا الجانب التعليمي للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان ولها مدارس في جميع المخيمات الفلسطينية وبعض المدن اللبنانية، وهذه المدارس تشمل الثلاثة مراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بالإضافة إلى معهدين في سبلين ونهر البارد للتدريب المهني.

اللاجىء الفلسطيني في لبنان محروم من حقوقه المدنية والاجتماعية، ويُعامل بتمييز عنصري مزدوج، أولاً معاملة الأجنبي وثانياً بعدم معاملته كمعاملة بقية الأجانب خاصة لجهة الحق في العمل والتملك ولا يوجد أيّة قوانين تضبط العلاقة بين اللاجئ وبين الدولة اللبنانية.
تُدار شؤون اللاجئين داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية من خلال اللجان الشعبية والأهلية المعيّنة من قبل الفصائل الفلسطينية .

ينشط في المخيمات عدد كبير من تحالف القوى الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

تمتاز المخيمات بثقافة جدرانها إذ يكاد لا يخلو منزل من علم فلسطين يرفرف فوق سطحه وجدران المخيم مزينة بعبارات العودة والتمسك بالأرض والهوية.

في استطلاع الرأي أجرته منظمة ثابت لحق العودة في نيسان 2009 رفض 87.6% من اللاجئين الفلسطينيين معادلة أن توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان يُساهم في تكريس التوطين ونسيان حق العودة.

بعد  أكثر من ستة عقود من عمر النكبة واللجوء، بقيت المخيمات الفلسطينية على ذات المساحة الجغرافية التي تم الاتفاق عليها بين الأنروا والدولة اللبنانية ولا يسمح للاجئين بالتوسع الأفقي للعمران.

المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي حيث يشكل صغار السن دون سن الرابعة عشر 46% من السكان ، ويشكل الشباب والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم من 10- 24 عاما 33%.
المعدل الوسطي لبيوت المخيمات تحوي 2‚2 غرفة للمنزل الواحد قائم على مساحة لا تتجاوز 4 أمتار مربعة، يقطنها 5‚6 أشخاص.

اختارت عائلات اللاجئين في المخيمات منازل ملاصقة لبعضها البعض وقامت بتسمية بعض الأحياء باسم القرى الفلسطينية مثل حي صفوري والصفصاف وطيطبا في مخيم عين الحلوة، حارة نحف او كويكات او علما في مخيم الرشيدية.

تبلغ نسبة البطالة في أوساط اللاجئين، حسب دراسات الأنروا 60 %، أما اللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية فإنها تشير إلى نسبة حوالي 70%.

تبلغ نسبة الفقر بين اللاجئين 73 % حسب دراسة للأنروا نهاية العام 2010، وطبقاً لنفس الدراسة فإن 66% من منازل اللاجئين في المخيمات بحاجة إلى إعادة تأهيل.

تبلغ نسبة الأمية بين اللاجئين 25.5% حسب حزيران من العام 2008.

معظم الأمراض المنتشرة في أوساط اللاجئين الفلسطينيين هي أمراض القلب، الربو، السكري والضغط، والتلاسيميا وفقر الدم.

يعتبر معظم اللاجئين الفلسطينيين أن الإقامة في المخيم يتخذ طابع الحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة ويوفر المناخ الإجتماعي المترابط والمحافظ ، بالإضافة الى إعتبار المخيم محطة نضالية على طريق العودة.

يسكن حوالي 60% من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات مجانا، و30% بالإيجار، بينما يمتلك الباقون مساكنهم. وتقدر مساحة المخيمات الرسمية ، المعترف بها من قبل الأنروا والدولة اللبنانية والتي يقيم عليها اللاجئون حاليا بـ 1482.82 دونم.

صبيحة يوم 1/1/1997 اتخذت الدولة اللبنانية قرارا يقضي بمنع إدخال مواد البناء إلى مخيمات الجنوب الخمسة (عين الحلوة، المية ومية، برج الشمالي، البص والرشيدية) إلاّ بإذن مسبق من ثكنات الجيش، والمواد الممنوعة تتعدى الاسمنت والحجارة والرمل والبحص لتشمل الأدوات الصحية والكهربائية والأثاث.

في 21/3/2001 صادق مجلس النواب اللبناني على قانون تملك الأجانب ويقضي بحرمان الفلسطينيين من التملك ولو حتى شقة.

في 20 أيار (مايو) 2007 اندلعت حرب مدمّرة بين الجيش اللبناني وجماعة «فتح الإسلام» امتدت ثلاثة أشهر، وأدّت إلى تدمير المخيم تدميراً كاملاً، وما زال نصف سكانه حتى الآن ينتظرون العودة إليه.

google-playkhamsatmostaqltradent