حسن خير بكير
بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر وعضو اقليم فتح في لبنان أبو إياد الشعلان وأمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، ومحمد الشولي مسؤول الاتحاد العام للفنانين، والفنان محمد عيد، وامين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض ومجموعة من القادة الكشفيين.
إختتم المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان والمكتب الكشفي الحركي نشاطات المخيم الكشفي الصيفي الذي إقيم في مركز سبلين المهني التابع لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، عصر الأربعاء 24/8/2016 والذي إستمر لمدة أربعة أيام.
بدأ الحفل الختامي بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. بعدها كانت كلمة للأخ أسامة خليل وجّه فيها الشكر الى قادة المخيم الكشفي والكشافة والمرشدات والزهرات.. كما وجه عميق الشكر الى الاونروا لمساهمتها في اقامة المعسكر الكشفي في مركز سبلين.
مضيفاً: ان حركتنا الكشفية هي حركة وطنية تربوية تعمل على بناء الشخصية النضالية الوطنية لأبناء شعبنا الفلسطيني. من هنا يأتي هذا المعسكر، الذي عمل قادته على ترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية لضمان مستقبل ثورتنا وتحقيق الثوابت الوطنية وفي مقدمها حق العودة.
المرشدة في فوج يعبد حنان هنداوي تحدثت عن الفترة التي قضتها في المخيم الكشفي، وعن المرحلة ماقبل مشاركتها بالمخيم. واعتبرتها مرحلة مشقىى وتعب، وهي اليوم تشعر بالسعادة لأنها تعلمت الكثير وباتت تشعر بالمسؤولية.
ابو عفش: شكر القيمين على المخيم الكشفي لتسميتهم الدورة باسم قائد من قادة حركة فتح هوالقائد الشهيد عرسان الهابط.
وعن مقولة غولدا مائير سيئة الصيت والسمعة" الكبار سموتون والصغار سينسون" قال ابو عفش: خسئت.. صحيح الكبار يموتون ولكن الصغار لم ينسوا ابدا.. هاهم يحملون الراية من كبارهم ليستمروا قدماً على طريق التحرير والعودة.
جمال قشمر: بعد قراءة الفاتحة وتوجيه التحية الى الشهيد عرسان الهابط، وجه قشمر التحية الى المدربين والمتدربين الذين بذلوا جهدا لإنجاح هذا النشاط الصيفي الكشفي. بعدها تقدم بمقارنة بين أهداف الاحتلال الفرنسي للجزائر والاحتلال الصهيوني لفلسطين، مشيراً ان الاحتلال الفرنسي كان هدفه الاستيلاء على الثروات الجزائرية، بينما الصراع مع المحتل الاسرائيلي هو صراع وجودي. لافتاً " عندما انطلقت الثورة في 1/1/1965 قلنا ان صراعنا مع هذا العدو هو صراع طويل الأمد، وان راية الثورة سيحملها جيل آخر لأنه صراع طويل. ولهذا كانت الكلمات الخالدة للرئيس الخالد ابو عمار: سيحمل شبل من اشبالنا او زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس واسوار القدس. أي ان هذا الجيل الذي فجّر الثورة معنيٌ ان يرعى وينشئ ويضع تجربته في خدمة جيل سيأتي، ليس رغبة منا، انما هي طبيعة هذا الصراع الوجودي".
وخلال الحفل قدم البراعم والكشافة والزهرات مجموعة من اللوحات والدبكات على انغام الاناشيد الوطنية ، أضفت جواً من الحماس.
كما تم تكريم عضو قيادة منطقة بيروت صلاح الهابط، شقيق الشهيد عرسان الهابط وعدد من النشطاء الذين ساهموا بإنجاح المخيم الكشفي.
وكرّمت قيادة فتح في بيروت فوجا الكرامة الكشفية ويعبد.. كما قدمت درعاً الى قيادة المخيم الكشفي.
هذا وتضمن المخيم وعلى مدى اربعة أيام محاضرات وطنية وكشفية، نظرياً وعملياً، وحفلات سمر وترفيهية والتدريب على النظم الكشفية ومواجهة العقبات وكيفية معالجتها، وتأهيل المتدربين لقيادة العمل مستقبلاً.
وأشرف على المخيم: اسامة الحسين قائد المخيم الكشفي- جمال هنداوي نائب قائد المخيم.
