على الحجاج المسنين، لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذلك النساء الحوامل، أن يعرضوا أنفسهم على أطباء مختصين للتأكد من قدرتهم الجسمانية على أداء المناسك خلال أداء الفريضة.
كما وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية، لا سيما المشي يومياً لمدة نصف ساعة على الأقل، وذلك لتعويد الجسم على النشاط خلال مناسك الحج، التي تتطلب تنقلاً مستمراً بين المشاعر المقدسة على مدار أيام.
إضافة إلى أخذ شمسية تقي حرارة الشمس وضرباتها، إذ يتزامن حج هذا العام مع فصل الصيف، حيث تصل درجة الحرارة في مكة خلال هذا الموسم إلى منتصف الأربعينات في النهار، وتهبط ليلاً إلى أواخر الثلاثينات.
من الضروري اصطحاب بودرة وبعض المراهم والمرطبات وذلك لمنع التسلخات الجلدية، والتي يعاني منها كثير من الحجاج بسبب المسافات الطويلة التي يقطعونها مشياً بين المشاعر.
على الحجاج الذين يعانون من أمراض مثل السكري ويحتاجون للأنسولين، اصطحاب براد صغير لوضع الأدوية فيه، كما ينصح هؤلاء وغيرهم ممن يعانون أمراضا مزمنة التأكد من أخذ كفايتهم من الأدوية طوال الرحلة.
استخدام النظارة الشمسية للحفاظ على العيون من الجفاف والغبار، لا سيما وأن أغلبية المشاعر المقدسة مكشوفة، ويستحسن أن تكون لدى الحاج نظارة احتياطية في حال انكسرت الأولى بسبب الزحام.
