وكالة القدس للأنباء - متابعة
بدأت حركة "فتح" إجراء تعديلات في قوات الأمن الوطني الفلسطيني. "وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة وضرورات العمل الحركي" بحسب بيان "فتح"، أمس الإثنين، أعلن عن تعيين العقيد قتيبة تميم قائداً لكتيبة شهداء عين الحلوة، والعقيد جمال قدسية رئيساً لغرفة عمليات صيدا، والعميد بهاء شاتيلا مديراً للاستخبارات في لبنان، والعقيد أحمد قاسم بكر مسؤولاً للتفتيش والرقابة.
هذا ووصف قائد الأمن الوطني الفلسطيني، اللواء صبحي أبو عرب، التشكيلات العسكرية الجديدة في الأمن الوطني بأنها طبيعية وهي إما بسبب إعفاء بعض المسؤولين العسكريين من مهامهم أو بسبب بلوغ آخرين سن التقاعد وبالتالي من الطبيعي أن يتم تعيين جدد مكانهم. وقال أبو عرب في حديث صحافي: إن "الأوضاع داخل حركة فتح مستقرة، ولا تداعيات لهذه التشكيلات على البيت الداخلي للحركة".
وحول تسليم "القوة الأمنية الفلسطينية" لعدد من المطلوبين الى السلطات اللبنانية أكد ابو عرب أن "أي انسان يخل بالأمن في المخيم سيتم تسليمه من قبل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة". وأوضح أن "هناك لجنة أمنية من جميع القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية تتابع موضوع المتهمين بعمليات الاغتيالات، وهناك اتصالات تجرى بهذا الخصوص مع الجهات المعنية".
