**وفاء بهاني**
نظم التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني ندوة حوارية في بلدية صيدا حول ظاهرة الإتجار بالنساء عبر شبكات الدعارة في لبنان.
وقد حضر الندوة ممثلة الرئيس فؤاد السنيورة السيدة نادين الترياقي، وعن تيار المستقبل حضر الاستاذ رمزي مرجان ممثلا أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري، وممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية السيدة نامي قزحيا، ورئيس بلدية البرامية الأستاذ جورج سعد، والسفير عبدالمولى الصلح، والسيدة هبة حنينة والسيدة معادن الشريف عن مؤسسة الحريري، والسيدة شهناز ملاح مسؤولة الحركة النسائية في حركة أمل، وممثل اكاديمية التنمية الدولية المحامي منير الزعبي وشخصيات اجتماعية وإعلامية.
وقد رحبت مسؤولة التجمع في مدينة صيدا السيدة يانا السمرة بالمشاركين والحضور، وقدمت بطاقة شكر لرئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي. واستهلت السمرة حديثها بتقديم نبذة تعريفية عن التجمع النسائي وأهدافه، والنشاطات التي يقوم بها التجمع، وذلك بالتنسيق مع القوى الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني والعمل على تمكين النساء من مناهضة العنف ورفض كل أشكاله .
من جهه اخرى قال النائب ميشال موسى أن جريمة الإتجار بالنساء عبر شبكات الدعارة المنتشرة في العالم أمر خطير للغاية، ولبنان من ضمن الدول المتأثرة بمثل هذه الجرائم.
وأكد على استمرار المساعي ومطالبة المسؤولين بذل جهود إضافية للوقوف في وجه هذه الظاهرة الخطيرة والحد منها.
ومن جهة أخرى تحدث العقيد إيلي الأسمر عن التقنيات المتطورة، مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدني ومساهمته في الحد من إنتشار هذه الظاهرة الخطيرة. مستعرضا التقنيات المتطورة لتفكيك هذه الشبكات.
وشرح الأسمر عن إعتماد تقنيات تحقيق إستباقية وذلك من خلال جمع المعلومات ورصدها ومد جسور من الثقة مع الضحايا للوصول إلى المجرمين والمتاجرين بهم.
وتحدثت منسقة برنامج " هي" في لبنان السيدة حياة مرشاد عن البرنامج الذي يهدف إلى إحداث تغييرات مستدامة وعادلة بين الجنسين في السياسات والممارسات والتشريعية، وذلك من خلال زيادة مستوى مشاركة النساء في المجالات العامة وعدم تهميش دورها. وعرضت كل من السيدة سوزان سعادة، وداليا عز الدين بنود ورقة السياسات التي تم إعدادها وتحديد أسباب ظاهرة الاتجار بالنساء وتأثيرها على المجتمع، وتقديم اقتراحات إدارية وقانونية ومالية لمواجهة هذه الظاهرة. وقبل ختام الندوة فتح المجال لتقديم المداخلات من الحضور والرد على التساؤلات والاستفسارات. وتبقى الإشارة إلى ان هذه المشاريع تأتي في إطار "هي" لدعم المرأة القيادية الإقليمي والشراكة مع اكاديمية التنمية الدولية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبدعم من الوكا لة السويدية للتعاون الدولي.
وقد حضر الندوة ممثلة الرئيس فؤاد السنيورة السيدة نادين الترياقي، وعن تيار المستقبل حضر الاستاذ رمزي مرجان ممثلا أمين عام تيار المستقبل السيد أحمد الحريري، وممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية السيدة نامي قزحيا، ورئيس بلدية البرامية الأستاذ جورج سعد، والسفير عبدالمولى الصلح، والسيدة هبة حنينة والسيدة معادن الشريف عن مؤسسة الحريري، والسيدة شهناز ملاح مسؤولة الحركة النسائية في حركة أمل، وممثل اكاديمية التنمية الدولية المحامي منير الزعبي وشخصيات اجتماعية وإعلامية.
وقد رحبت مسؤولة التجمع في مدينة صيدا السيدة يانا السمرة بالمشاركين والحضور، وقدمت بطاقة شكر لرئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي. واستهلت السمرة حديثها بتقديم نبذة تعريفية عن التجمع النسائي وأهدافه، والنشاطات التي يقوم بها التجمع، وذلك بالتنسيق مع القوى الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني والعمل على تمكين النساء من مناهضة العنف ورفض كل أشكاله .
من جهه اخرى قال النائب ميشال موسى أن جريمة الإتجار بالنساء عبر شبكات الدعارة المنتشرة في العالم أمر خطير للغاية، ولبنان من ضمن الدول المتأثرة بمثل هذه الجرائم.
وأكد على استمرار المساعي ومطالبة المسؤولين بذل جهود إضافية للوقوف في وجه هذه الظاهرة الخطيرة والحد منها.
ومن جهة أخرى تحدث العقيد إيلي الأسمر عن التقنيات المتطورة، مؤكدا على أهمية دور المجتمع المدني ومساهمته في الحد من إنتشار هذه الظاهرة الخطيرة. مستعرضا التقنيات المتطورة لتفكيك هذه الشبكات.
وشرح الأسمر عن إعتماد تقنيات تحقيق إستباقية وذلك من خلال جمع المعلومات ورصدها ومد جسور من الثقة مع الضحايا للوصول إلى المجرمين والمتاجرين بهم.
وتحدثت منسقة برنامج " هي" في لبنان السيدة حياة مرشاد عن البرنامج الذي يهدف إلى إحداث تغييرات مستدامة وعادلة بين الجنسين في السياسات والممارسات والتشريعية، وذلك من خلال زيادة مستوى مشاركة النساء في المجالات العامة وعدم تهميش دورها. وعرضت كل من السيدة سوزان سعادة، وداليا عز الدين بنود ورقة السياسات التي تم إعدادها وتحديد أسباب ظاهرة الاتجار بالنساء وتأثيرها على المجتمع، وتقديم اقتراحات إدارية وقانونية ومالية لمواجهة هذه الظاهرة. وقبل ختام الندوة فتح المجال لتقديم المداخلات من الحضور والرد على التساؤلات والاستفسارات. وتبقى الإشارة إلى ان هذه المشاريع تأتي في إطار "هي" لدعم المرأة القيادية الإقليمي والشراكة مع اكاديمية التنمية الدولية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبدعم من الوكا لة السويدية للتعاون الدولي.



