الأحد ٣١-٧-٢٠١٦
قام أمين سرّ حركة فتح - اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة على رأس وفدٍ من حركة فتح بافتتاح المخيّم الكشفيّ التّدريبيّ " جنين الكرامة الرّابع " ، الّذي ينظِّمه المكتب الكشفيّ الحركيّ في الشّمال لتطوير قدرات و تنمية مهارات الكشفيّين العرفاء و القادّة و مساعدي القادة ، و ذلك في منطقة عيون السّمك في الشّمال .
و قد ضمّ الوفد كلّا من أمين سرّ منطقة الشّمال أبو جهاد فيّاض ، و مسؤول المكتب الإعلاميّ لمنطقة صور محَمَّد بقاعي ، و مسؤول المكتب الإعلاميّ في نهر البارد محمد أبو عرب ، و مسؤول المتابعة التنظيمية في شعبة البدّاوي سمير شناعة ، إضافة إلى كوادر و ضبّاط حركة فتح .
و كان باستقبال الوفد القائد خالد عوض أمين سرّ المكتب الكشفيّ الحركيّ في لبنان ، و أمين سرِّه في الشّمال القائد مصطفى حمّود ، اضافة إلى مجموعات الكرامة و جنين و رفح الكشفيّة .
و تخلّل الإفتتاح عرض كشفيّ ، ثم كانت كلمة للحاج رفعت شناعة توجّه فيها بالتّحيّة و الإعجاب للقيادة الكشفيّة في لبنان ممثلة بالقائد خالد عوض و القيادة الكشفيّة في الشّمال ، معربا عن فخره و اعتزازه بالكشفيّين الفلسطينيّين الّذين اختاروا هذا المكان لخدمة القضيّة الفلسطينيّة و للنّضال من أجلها ، ثم أشار إلى أنّ كلّ فلسطينيّ يقاتل و يناضل من أجل فلسطين من خلال المكان الذي يختاره.
و أضاف : " إنّ الثّورة الفلسطينيّة هي أهم و أعظم ثورة في العالم ، حيث مرّ عليها واحد و خمسون عاما و ما زالت ، و من أجل أن تستمر يجب أن نكون على استعداد دائم ، و أن نقدِّم ما يجب علينا أن نقدّمه من عطاء و نضال "
و تابع : " فمنّا من يقاتل بالسّلاح ، و منّا من يقاتل بالحجر و السّكين ، وهناك المعتقلين و الشّهداء " .
ثم أكّد الحاج على ضرورة استمرار هذه النّشاطات الكشفيّة من أجل اكتساب المزيد من الخبرة و الكفاءة و من الجانب المعنوي، لأنّ فلسطين بحاجة إلى الكثير من العطاء و التّضحيات .
ثم أشار إلى أهميّة الإنتماء الصّادق لفلسطين ، مؤكّدا على أن من لا يكون منتميا لفلسطين ، فانتماؤه ناقص ، فعليه بالتّالي أن يعيد حساباته الوطنيّة جيّدا .
و قد دعا المتدرّبين إلى استقطاب المزيد من الشّباب الكشفيّين ، و إلى نشر الثّقافة الكشفيّة بين الشّباب و الطّلاب .
ثمّ أشار إلى مخيّماتنا الفلسطينيّة الموجودة في لبنان بأنّها قد شهدت نشاطات كشفيّة في الخمسينات و السّتّينات ، و عاشوا في هذه المخيّمات الكشفيّة ، و قد كانوا رجالا كبارا في السّنّ ، و ذلك لأنّهم مقتنعون بأنّ ﺍﻟﺸّﺎﺏ و الفتى الفلسطينيّ يجب أن يعيش حياة فيها المناقبيّة و فيها الجدّيّة ، إذ أنّه لا يجوز أن يكون الإنسان الفلسطينيّ مستهترا ، و عليه أن يدرك تماما بأنّتحرير فلسطين قريبا .
و ختم الحاج كلمته متمنيّا للمتدرّبين النّجاح و التّوفيق في تحقيق الأهداف المرسومة لهم و فقا للبرنامج المتّفق عليه خلال الأربعة أيّام .
و بدوره توجّه الأخ أبو جهاد بكلّ التّحيّة و التّقدير للإخوة في المكتب الكشفيّ الحركيّ لما يبذلونه من جهد و يسطّرونه من ابداعات في نشاطاتهم الكشفيّة ، متمنّيا على المتدرّبين الإلتزام بكافّة الأنشطة و التّدريبات المرسومة لهذا المخيّم .
و بعد ذلك قام الوفد الزائر برفقة المجموعات الكشفيّة بجولة تفقّدية لكافة أرجاء و أركان المخيّم .







