شاتيلا – وكالة القدس للأنباء
أقامت "حركة الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع الأسير بلال كايد وبقية إخوانه الأسرى أمام مقبرة شهداء مخيم شاتيلا، بحضور عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وحشد من أهالي المخيم.
بدأت الوقفة بمسيرة لـ"كشافة بيت المقدس" جابت الشارع الرئيسي للمخيم، حيث قرعت الطبول ورفعت الأعلام الوطنية وصوراً للأسير كايد.
وألقى القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، علي عثمان، كلمة أشاد فيها بصمود الأسير كايد وبقية الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون السجان "الإسرائيلي" بالأمعاء الخاوية، متهماً الإعلام العربي بالتقصير "في نقل الصورة الحقيقية لما يحصل في فلسطين من جرائم قتل وتصفية للنساء والأطفال على الحواجز بذريعة حيازة سكين".
واستنكر عثمان "محاولات ومؤامرات بعض حكام العرب الذين يقومون ببيع فلسطين في المزاد العلني ويسعون للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ولم يتوقفوا في الهجوم على المقاومة ونعتها بالإرهاب والسعي إلى سحب سلاحها"، واعتبر أن كل "الصراعات التي تحصل على الأراضي العربية بين أبناء الأمة الواحدة هي خدمة مجانية لللعدو الصهيوني"، مؤكداً على أن "الشرفاء في هذه الأمة سيفشلون كل المخططات والمؤمرات ضد المقاومة الفلسطينية".
وشدد مسؤول منطقة بيروت في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ، فؤاد طاهر، على ضرورة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على أمن مخيماتنا، موجهاً التحية للأسير جورج عبد الله القابع في السجون الفرنسية الذي أعلن إضرابه عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين.