مخيم البص - جنوب لبنان
*مجموعة تواصل الاعلامية* تصوير"محمد عبد الرازق"
01-08-2016
استجابة لنداء أمينها العام، الأسير القائد أحمد سعدات ، بإطلاق أوسع حملات التضامن مع الأسير كايد، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال. وفي سياق سلسلة التحركات الجماهيرية الداعمة للأسرى، التي أطلقتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، والتي ستتواصل وبأشكال متعددة لحين كسر قرار مصلحة السجون الصهيونية، والإفراج عن الرفيق بلال كايد .نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية في مخيم البص جنوب لبنان أمام مكتب مدير خدمات الأنروا في المخيم، وذلك عند الساعة الحادية عشرة صباح من يوم الاثنين الواقع في 1 آب 2016 .
وذلك بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، واللجان والاتحادات الشعبية والأهلية، وعدد من الفعاليات الاجتماعية، إضافة إلى قيادة وكوادر الجبهة في منطقة صور. ورفعت خلال الوقفة التضامنية صور الأمين العام للجبهة، القائد أحمد سعدات، والأسير بلال كايد ورايات فلسطين والجبهة . كما تم توزيع البيان رقم " 11 " الصادر عن فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .وشكرت سهام عكاوي الحضور لمشاركتهم، مؤكدة أن هذه الفاعلية تأتي في سياق سلسلة التحركات الجماهيرية التي تنظمها الجبهة نصرةً لرفيقها بلال كايد، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان، مازن أبو هيثم، استهلها بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني الصامد في كافة ساحات النضال، وإلى دماء الشهداء التي تروي زهرة الحرية و ترسم طريق الانتصار، كما توجه بالتحية للأسرى البواسل في زنازين الاحتلال، وخص بالتحية الأمين العام للجبهة، أحمد سعدات، والأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ سبعة وأربعين يوماً، مؤكداً عهد الجبهة بمواصلة كل أشكال الدعم والتضامن، حتى كسر إرادة الاحتلال وإطلاق سراح الرفيق بلال كايد .
واعتبر أبو هيثم خطوة الأمين العام للجبهة، القائد أحمد سعدات بإعلانه الإضراب عن الطعام رغم وضعه الصحي السيئ، تجسد مثالا حيّاً و نموذجاً يحتذى للقادة الذين يتقدمون الصفوف دائماً، و هذا ما عاهدناه في قائدنا الوطني، أحمد سعدات الذي كان وسبق عنوانا للبطولة، والإقدام، والإيثار، والتضحية، إن أقسم صدق ... وإن وعد أوفى .
وحمل أبو هيثم الكيان الصهيوني الغاصب المسؤولية عن حياة الأمين العام، والرفيق بلال كايد، محذراً من التداعيات السلبية التي تهدد حياتهما، مؤكداً أن الجبهة، ومعها كل أبناء الشعب الفلسطيني، وقواه المقاومة سيجعلون قادة الاحتلال يدفعون ثمن حماقتهم وغطرستهم غالياً.
ودعا إلى أوسع حملات التضامن مع الأسرى، منتقدا أداء السلطة القاصر، وعدم قيامها بالدور المطلوب منها دفاعاً عن قضية الأسرى، داعيا إيّاها إلى القيام بكل الخطوات، وفي كل المحافل الدولية للضغط على سلطات الاحتلال بالإفراج عن الأسير كايد، وكافة الأسرى في سجون العدو .
قدم أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البص أبو إيهاب سالم باسم المعتصمين نص المذكرة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، والتي تسلمها الأستاذ عماد صباح ممثلاً رئيس منطقة صور في الأنروا، الأستاذ فوزي كساب.
وفي ما يلي نص المذكرة؛
السيد بان كي مون المحترم، الأمين العام للأمم المتحدة،
نحن المعتصمون في مخيم البص ممثلو الشعب الفلسطيني، وقواه، ومؤسساته، وممثلو أحزاب، ومؤسسات لبنانية تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" الذين يعانون أبشع أنواع الظلم، والاضطهاد، والتعذيب حيث يزج بهم في الزنازين الإنفرادية، ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية، ولا ذنب لهم سوى أنّهم مناضلون من أجل حرية شعبهم، وهو الحق الذي كفلته لهم القرارات الشرعية الدولية بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال.
ونشير هنا إلى رفضنا قرار لجنة الصليب الأحمر الدولي، تخفيض عدد زيارات عائلات الأسرى إلى ذويهم، وندعو إلى التراجع الفوري عن هذا القرار حتى لا تصبح شريكا في إذلال وحرمان أسرانا من حقوقهم .
لقد أمعنت سلطات الاحتلال في خرق حقوق الإنسان الفلسطيني غير مكترثة للقوانين الدولية، التي تنصّ على حماية السجناء، وفي مقدمتها الخرق المتواصل لاتفاقية جنيف الرابعة، بل وتستمر في احتجاز أبناء شعبنا من دون أي سبب أو دليل، وهذا الإجراء المسمى الاحتجاز الإداري، ما هو إلا محاولة جديدة لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني ومناضليه التواقين لفجر الحرية والاستقلال كباقي شعوب الأرض .
سعادة الأمين العام؛
إننا نطالبكم باسم الضمير الإنساني التدخل العاجل من موقعكم من أجل رفع المعاناة عن أسرانا، وإطلاق سراحهم بشكل فوري وخصوصا المحتجزون "إداريا".
ونطالبكم على وجه الخصوص بالتدخل العاجل، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل إطلاق سراح الأسير المناضل بلال كايد والمضرب عن الطعام منذ سبعة وأربعين يوماً وإنقاذ حياته بعد أن أمضى ١٤ عاما ونصف معتقلاً في سجون الاحتلال. وحين كان على موعد مع الحرية وجهت سلطات السجون أمرًا إداريا باحتجازه ستة أشهر إداريا، أي بلا تهمة أو محاكمة، علما أنه الأول بين الأسرى الذي يواجه هكذا أمر فور انتهاء محكوميته.
مرة جديدة كلنا أمل بتدخلكم لإحقاق الحق .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام .
المعتصمون لنصرة الأسرى في مخيم البص - صور - جنوب لبنان .
1 آب 2016









































