بقلم خالد بركة
نعم سياسة كتم الأفواه قد إبتدأت رغم كافة مشاكل ومعاناة الشعب الفلسطيني في المخيمات ورغم البيئة التي يعيش بها الفلسطيني في لبنان محروماً من كافة حقوقه المدنية جاءت الأنروا لتكتم أفواهنا عن طريق الدعاوي القانونية كما يقولون وكل هذا لأن الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة أخرسونا عندما قمنا بالمطالبة بحقوقنا وقاموا بتقليص كافة الخدمات التي هي بمثابة عنصر اساسي للاجئ في المخيم على الرأي العام أجمع أين أنتم هل أخرسوكم وعلى منظمات حقوق الإنسان هل هذا يعقل في إتفاقاتكم حول حقوق الإنسان هل يعقل أن يتوفى طفل أمام باب المستشفى لأن والديه لا يملكون المال كفى ولله كفى الشعب الفلسطيني تحمل بما فيه الكفايه لقد تم حرماننا من أرضنا تهجرنا وتشتتنا وكل هذا نتيجه إتفاقات عربية صهيونيه غربية هل مكتوب على اللاجئ أن يبقى يعاني طوال حياته ..نريد أن نوجه رسالة إلى الأنروا لن تخرسينا سنبقى نطالب بحقوقنا حتى أخر نقطة دم بعروقنا وحتى نيل كافة حقوقنا والعودة إلى فلسطين ..