رأى رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين : ان ما يجري اليوم في المنطقة من ظهور الجماعات التكفيرية ما هو الا رد من أصحاب المشروع الصهيو أمريكي على النصر الالهي الذي تحقق في تموز من العام 2006 على أيدي رجال الله وبمؤازرة من الجيش والشعب في لبنان والدعم المطلق من محور المقاومة المتمثل بايران وسوريا وكل الشرفاء في المنطقة والعالم .
وقال الشيخ ياسين في بيان اصدره اثر لقائه في صور مع عدد من رجال الدين والفاعليات في المنطقة بمناسبة الذكرى العاشرة لحرب تموز : ان ذلك النصر الالهي أعطى منعة للبنان كان يفتقدها بسبب عدم التنسيق بين القوى السياسية في ما بينها وبسبب غياب مشروع الوطن لدى بعض السياسيين الذين يتصرفون بعقلية تقاسم الحصص .
اضاف :ان الدرس الاكثر وضوحا" والذي قدمه المجاهدون بدمائهم وتضحياتهم الى جانب شعبهم وجيشهم أثناء التصدي للاعتداء الصهيوني ، ذلك الدرس تحول الى ثلاثية مقدسة هي ثلاثية الجيش و الشعب والمقاومة .
وقال: اننا نبارك للبنان جيشا" وشعبا" ومقاومة هذا النصر وهذه المنعة التي يتمتع بها لبنان والتي تتجلى في أبهى صورها في حالة الارتباك التي يعيشها الكيان الغاصب حين يجري الحديث في أوساطه عن قوة ومناعة لبنان ومقاومته وجيشه وشعبه.
وناشد الشيخ علي ياسين المسؤولين اللبنانيين كافة كي يتقوا الله في وطنهم ويسعون بكل اخلاص لتسليح الجيش بالعديد والعتاد والابتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة والمشبوهة والعمل باخلاص لقبول عروض التسليح المجانية من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران والتي لا تبغي سوى تحصين الوضع اللبناني وتقويته ليقوم بمهامه بالحفاظ على السيادة الحقيقية والاستقلال الحقيقي والتام .